عرض مشاركة واحدة
   
 
قديم 09-27-2012, 07:51 PM رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
قائمة الامـتـيـاز

الصورة الرمزية سيف نجران

إحصائية العضو






 

سيف نجران غير متواجد حالياً

 


كاتب الموضوع : سيف نجران المنتدى : قبائل نجران
افتراضي

القبلتين التين ذكرهما الله جل جلاله في قرانه الكريم هما:
1/قبيلة قريش
2/قبيلة بني الحارث
ذكر الله جل جلاله في قرانه الكريم قبيلة بني الحارث في قصة اصحاب الاخدود ووصفهم الرب بالمؤمنين:
صاحب الأخدود هو ذو نواس من ملوك اليمن اليهود، اضطهد بني الحارث بن كعب ، وهي قبيلة عربية بطن من مذحج من كهلان من القحطانية ، وهم أصحاب (كعبــــــــة نجران) وكان يدينون بالنصرانية أمر ذو نواس بحفر أخدود عظيم أوقدت فية النيران ، وكان يحرق فية من لم يتخل منهم عن النصرانية ، وأهلك فية سيد نجران الحارث بن كعب ومئات الرجال والنساء والأطفال من أولادة وقومة وكان هذا الحدث عام 523 م وهؤلاء هم الذين وصفهم القرأن الكريم بالمؤمنين ولعن أصحاب الأخدود الذين شهد المحرقة



(قتل اصحاب الاخدود) . . . . . صدق الله العظم

ساذكر قصة قصيرة تدل على عظمة قبيلة بني الحارث بين قبائل العرب:
اجتمع يزيد أبن عبدالمدان الحارثي وعامر بن الطفيل القيسي بموسم عكاظ، وقدم أمية أبن الأسكر الكناني، وتبعته أبنةً له من اجمل أهل زمانها، فخطبها يزيد وعامر فقالت أم كلاب امرأة أمية: من هذان الرجلان؟ فقال: هذا يزيد بن عبدالمدان وهذا عامر بن الطفيل، فقالت: أعرف بني الديان، ولاأعرف عامراً .فقال: هل سمعتي بملاعب الأسنة(عامر بن مالك فارس قيس، وأحد أبطال العرب في الجاهلية) فقالت: نعم فقال: فهذا أبن أخية.


وأقبل يزيد يفاخر خصمة فقال: ياأمية، أن ابن الديان الكتيبة ورئيس مذحج، ومن كان يصوب أصابعة فتسيل دماً ويدلك راحتية فتخرجان ذهباً.
فقال أمية: بخٍ بخ، مرعىً ولاكالسعدان(ذهبت مثلاً)
فقال يزيد: ياعامر هل تعلم شاعراً من قومي سار بمدحة الى رجل من قومك قال: لا
فقال: فهل أن شعراء قومك يرحلون بمدائحهم الى قومي فقال: اللهم نعم
قال يزيد: فهل لكم نجم يمان أو برد يمان أو سيف يمان أو ركن يمان؟ قال: لا، قال فهل ملكناكم ولم تملكونا؟ قال: اللهم نعم

فنهض يزيد وأنشأ يقول مخاطباً أبا البنت:
أمى يابن الأسكر بن مدلج**لاتجعلـــن هــوازناً كـــمذحـج
أنك أن تلهج بأمر تلــــجج**ماالنبع في مغرسة كالعوسج
*ولا الصريح المحض كالمزج*
فزوج أمية يزيد بن عبدالمدان الحارثي أبنتة
الحارثي المذحجي
09-02-2012, 04:47 pm
بيوتات العرب المشهورة بالشرف اربع
قال ابو عبدة : حدثني ابوعمرو بن العلاء أن العرب كانت تعد المشهورة بالكبر والشرف بعد بيت هاشم بن عبد مناف في قريش أربع بيوت،

أولها: بيت آل حذيفة بن بدر الفزاري بيت قيس،
وبيت آل زرارة بن عدس الدراميين بيت تميم،

وبيت آل ذي الجدين بن عبدالله بن همام بيت شيبان،
وبيت بني الديان من بني الحارث بن كعب بيت اليمن
اما كندة فلا يعدون من اهل البيوتات، انما ملوكاً


وقد قال الشافعي في بيتين من قصيدة:



فلا تحسب الأنساب تنجيك من لظى
و لو كنت من قيس و عبد مدان
أبو لهب في النار و هو ابن هاشم
و سلمان في الفردوس من خرسان

وذكر الشافعي بني عبدمدان شيوخ وملوك بني لحارث في قصيدته وهذا يدل على عظمتهم
الحارثي المذحجي
09-02-2012, 04:49 pm
ساذكر لكم نبذه عن مؤسس الدولة العباسية وهو زياد بن عبدالل الحارثي:
اليوم نختار لكم هذه الشخصيات المميزه في تاريخنا الاسلامي
(( زياد بن عبدالله الحارثي ))

وموسس الدوله العباسيه وبانيها

(( ابو العباس السفاح ))



اول الخلفاء العباسيين 0 هو السفاح كنيته ابو
العباس واسمه عبد الله بن محمد بن علي بن عبدالله بن العباس
رضي الله عنهما
أمه هي (( ريتا او ريطا ))
بنت (( ****الله بن عبدالله الحارثي))

ولد ابو العباس سنة 108 ه وبويع له بالخلافه بالكوفه يوم الجمعة
12-4-132ه وتوفي يوم الاحد 13-12-136ه وعمره ثمانيه
وعشرون عام ومدة خلافته اربع سنوات وتسعة اشهر وهو اصغر
من شقيقة المنصور 0 هذه الشخصيه العظيمه في التاريخ الاسلامي
والذي قضي علي الدوله الامويه وانشا الدوله العباسيه
اخواله هم بني الحارث

الحديث هو عن اخوال الخليفه ابو العباس السفاح
زياد بن عبد الله الحارثي خال الخليفه ولي ولاية ( مكة والمدينه
واليمن) بعد ان عزل الخليفه ابن عمه داود بن عبدالله بن العباس
والذي ولي سنة 132ه وبقي زياد بن عبدالله واليا حتي مات
الخليفه ابو العباس

ولما مات ابو العباس ولي ابو جعفر المنصور وهو من اعظم الخلفا
العباسيين اذ امسك بالخلافه مدة (( 22 )) عام وامه هي سلامه
البربريه وهو اخو ابو العباس الاكبر

وفي عهد المنصور اعيد زياد بن عبدالله الحارثي اميرا وواليا
لمكة المكرمه خليفتا للعباس بن عبدالله بن معيد

وقد امر الخليفه المنصور زياد بن عبد الله الحارثي بشرا الدور
الواقعه شمال المسجد الحرام وغربه فاشتراها زياد وادخل ارضها
في المسجد الحرام عام 137 ه وبهذه الزيادات تضاعفت
مساحة المسجد الحرام عما كانت عليه في الدوله الامويه0

وبني زياد شباكا علي فوهة بير زمزم لمنع السقوط فيها وفرش
ارض غرفتها بالمرمر الرخامي وانتهي العمل عام 140 ه
رحمه الله زياد بن عبدالله الحارثي رحمة واسعه واسكنه فسيح جناته

مما سبق ذكره أن بني الحارث بن كعب هم اخوال موسس اعظم دوله
اسلاميه في التاريخ واطولها عمرا (( الدوله العباسيه ))

ساذكر قصة اخرى تدل على عظمة بني الحارث:




قال ابن الكلبي في هذه الرواية عن أبيه:
جاور رجلان من هوازن، يقال لهما عمرو وعامر، في بني مرة بن عوف بن ذبيان، وكانا قد أصابا دماً في قومهما. ثم إن قيس بن عاصم المنقري أغار على بني مرة بن عوف بن ذبيان، فأصاب عامراً أسيراً في عدة أسارى كانوا عند بني مرة، ففدى كل قومٍ أسيرهم من قيس بن عاصمٍ وتركوا الهوازني، فاستغاث أخوه بوجوه بني مرة: سنان بن أبي حارثة والحارث بن عوف والحارث بن ظالم وهاشم بن حرملة والحصين بن الحمام فلم يغيثوه، فركب إلى موسم عكاظ،
فأتى منازل مذحج ليلاً فنادى:




دعوت سناناً وابن عوفٍ وحارثـاً
وعاليت دعوى بالحصين وهاشـم
أعيرهـم فـي كـل يـومٍ وليلـةٍ
أسيرٍ عنـد القيـس بـن عاصـم
حليفهـم الأدنـى وجـار بيوتهـم
ومن كان عما سرهم غيـر نائـم
فصموا وأحـداث الزمـان كثيـرة
في بنـي العـلات مـن متصامـم
فيا ليت شعري من لإطـلاق غلـه
ومن ذا الذي يحظى به في المواسم




وقال




ألا أيهذا الـذي لـم يجـب
عليك بحيٍ يجلـي الكـرب
عليك بذا الحي من مذحـجٍ
فإنهـم للرضـا و الغضـب
فناد يزيد بن عبـد المـدان
وقيساً وعمرو بن معد يكرب
يفكـوا أخـاك بأموالـهـم
وأقلل بمثلهـم فـي العـرب
أولاك الرؤوس فلا تعدهـم
ومن يجعل الرأس مثل الذنب



وأتى يزيد بن عبد المدان فقال له: يا أبا النضر، إن من قصتي كذا وكذا.
فقال له يزيد بن عبد المدان: مرحباً بك وأهلاً، ابعث إلى قيس ابن عاصم؛ فإن هو وهب لي أخاك شكرته، وإلا أغرت عليه حتى يتقيني بأخيك؛ فإن نلتها وإلا دفعت إليك كل أسير من بني تميم بنجران فاشتريت بهم أخاك.
قال: هذا الرضا.
فأرسل يزيد إلى قيس بن عاصمٍ بهذه الأبيات:




يا قيس أرسل أسيراً من بني جشمٍ
إني بكل الذي تأتـي بـه جـازي
لا تأمن الدهر أن تشجى بغصتـه
فاختر لنفسك إحمادي واعـزازي
فافكك أخا منقرٍ عنه وقـل حسنـاً
فيمـا سئلـت وعقبـه بإنـجـاز



قال: وبعث بالأبيات رسولاً إلى قيس بن عاصم؛ فأنشده إياها، ثم قال له : يا أبا علي، إن يزيد بن عبد المدان يقرأ عليك السلام ويقول لك: إن المعروف قروض، ومع اليوم غد. فأطلق لي هذا الجشمي؛ فإن أخاه قد استغاث بأشراف بني مرة وبعمرو بن معد يكرب وبمكشوح مرادٍ فلم يصب عندهم حاجته فاستجار بي. ولو أرسلت إلي في جميع أسارى مضر بنجران لقضيت حقك. فقال قيس بن عاصم لمن حضره من بني تميم: هذا رسول يزيد بن عبد المدان سيد مذحج وابن سيدها ومن لا يزال له فيكم يد، وهذه فرصة لكم، فما ترون؟ قالوا: نرى أن نغليه عليه ونحكم فيه شططاً ؛ فإنه لن يخذله أبداً ولو أتى ثمنه على ماله. فقال قيس: بئس ما رأيتم! أما تخافون سجال الحروب ودول الأيام ومجازاة القروض! فلما أبوا عليه قال: بيعونيه، فأغلوه عليه، فتركه في أيديهم، وكان أسيراً في يد رجل من بني سعد، وبعث إلى يزيد فأعلمه بما جرى، وأعلمه أن الأسير لو كان في يده أو في بني مقر لأخذه وبعث به، ولكنه في يد رجل من بني سعد. فأرسل يزيد إلى السعدي أن سر إلي بأسيرك ولك فيه حكمك. فأتى به السعدي يزيد بن عبد المدان؛ فقال له: احتكم. فقال: مائة ناقة ورعاؤها فقال له يزيد إنك لقصير الهمة قريب الغنى جاهل بأخطار بني الحارث. أما والله لقد غبنتك يا أخا بني سعد، ولقد كنت أخاف أن يأتي ثمنه على جل أموالنا، ولكنكم يا بني تميم قوم قصار الهمم. وأعطاه ما احتكم. فجاوره الأسير وأخوه حتى ماتا عنده بنجران .


ساذكر قصة اخرى تدل على عظمة بني الحارث:




قال ابن الكلبي في هذه الرواية عن أبيه:
جاور رجلان من هوازن، يقال لهما عمرو وعامر، في بني مرة بن عوف بن ذبيان، وكانا قد أصابا دماً في قومهما. ثم إن قيس بن عاصم المنقري أغار على بني مرة بن عوف بن ذبيان، فأصاب عامراً أسيراً في عدة أسارى كانوا عند بني مرة، ففدى كل قومٍ أسيرهم من قيس بن عاصمٍ وتركوا الهوازني، فاستغاث أخوه بوجوه بني مرة: سنان بن أبي حارثة والحارث بن عوف والحارث بن ظالم وهاشم بن حرملة والحصين بن الحمام فلم يغيثوه، فركب إلى موسم عكاظ،
فأتى منازل مذحج ليلاً فنادى:




دعوت سناناً وابن عوفٍ وحارثـاً
وعاليت دعوى بالحصين وهاشـم
أعيرهـم فـي كـل يـومٍ وليلـةٍ
أسيرٍ عنـد القيـس بـن عاصـم
حليفهـم الأدنـى وجـار بيوتهـم
ومن كان عما سرهم غيـر نائـم
فصموا وأحـداث الزمـان كثيـرة
في بنـي العـلات مـن متصامـم
فيا ليت شعري من لإطـلاق غلـه
ومن ذا الذي يحظى به في المواسم




وقال




ألا أيهذا الـذي لـم يجـب
عليك بحيٍ يجلـي الكـرب
عليك بذا الحي من مذحـجٍ
فإنهـم للرضـا و الغضـب
فناد يزيد بن عبـد المـدان
وقيساً وعمرو بن معد يكرب
يفكـوا أخـاك بأموالـهـم
وأقلل بمثلهـم فـي العـرب
أولاك الرؤوس فلا تعدهـم
ومن يجعل الرأس مثل الذنب



وأتى يزيد بن عبد المدان فقال له: يا أبا النضر، إن من قصتي كذا وكذا.
فقال له يزيد بن عبد المدان: مرحباً بك وأهلاً، ابعث إلى قيس ابن عاصم؛ فإن هو وهب لي أخاك شكرته، وإلا أغرت عليه حتى يتقيني بأخيك؛ فإن نلتها وإلا دفعت إليك كل أسير من بني تميم بنجران فاشتريت بهم أخاك.
قال: هذا الرضا.
فأرسل يزيد إلى قيس بن عاصمٍ بهذه الأبيات:




يا قيس أرسل أسيراً من بني جشمٍ
إني بكل الذي تأتـي بـه جـازي
لا تأمن الدهر أن تشجى بغصتـه
فاختر لنفسك إحمادي واعـزازي
فافكك أخا منقرٍ عنه وقـل حسنـاً
فيمـا سئلـت وعقبـه بإنـجـاز



قال: وبعث بالأبيات رسولاً إلى قيس بن عاصم؛ فأنشده إياها، ثم قال له : يا أبا علي، إن يزيد بن عبد المدان يقرأ عليك السلام ويقول لك: إن المعروف قروض، ومع اليوم غد. فأطلق لي هذا الجشمي؛ فإن أخاه قد استغاث بأشراف بني مرة وبعمرو بن معد يكرب وبمكشوح مرادٍ فلم يصب عندهم حاجته فاستجار بي. ولو أرسلت إلي في جميع أسارى مضر بنجران لقضيت حقك. فقال قيس بن عاصم لمن حضره من بني تميم: هذا رسول يزيد بن عبد المدان سيد مذحج وابن سيدها ومن لا يزال له فيكم يد، وهذه فرصة لكم، فما ترون؟ قالوا: نرى أن نغليه عليه ونحكم فيه شططاً ؛ فإنه لن يخذله أبداً ولو أتى ثمنه على ماله. فقال قيس: بئس ما رأيتم! أما تخافون سجال الحروب ودول الأيام ومجازاة القروض! فلما أبوا عليه قال: بيعونيه، فأغلوه عليه، فتركه في أيديهم، وكان أسيراً في يد رجل من بني سعد، وبعث إلى يزيد فأعلمه بما جرى، وأعلمه أن الأسير لو كان في يده أو في بني مقر لأخذه وبعث به، ولكنه في يد رجل من بني سعد. فأرسل يزيد إلى السعدي أن سر إلي بأسيرك ولك فيه حكمك. فأتى به السعدي يزيد بن عبد المدان؛ فقال له: احتكم. فقال: مائة ناقة ورعاؤها فقال له يزيد إنك لقصير الهمة قريب الغنى جاهل بأخطار بني الحارث. أما والله لقد غبنتك يا أخا بني سعد، ولقد كنت أخاف أن يأتي ثمنه على جل أموالنا، ولكنكم يا بني تميم قوم قصار الهمم. وأعطاه ما احتكم. فجاوره الأسير وأخوه حتى ماتا عنده بنجران .







التوقيع

تحت الانشاء
رد مع اقتباس