الرئيسية التسجيل مكتبي  
للاقتراحات والملاحظات نرجو ارسال رساله واتس اب او رساله قصيره على الرقم 0509505020 الاعلانات الهامه للمنتدى

اعلانات المنتدي

   
.
.:: إعلانات الموقع ::.

قال الله تعالى: { مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ } سورة ق الآية 18

   
 
العودة   ::منتديات بالحارث سيف نجران :: > الأقــســـام الــعـــامــة > المنتدى الثقافي والتعليمي
 
   
إضافة رد
   
 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
 
   
   
 
قديم 02-25-2010, 05:28 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
مراقب عام

الصورة الرمزية الفارس

إحصائية العضو






 

الفارس غير متواجد حالياً

 


المنتدى : المنتدى الثقافي والتعليمي
افتراضي الإدمان والمخدرات (ملف شامل)

الإدمان والمخدرات ( ملف شامل )


ظاهرة إدمان المخدرات

المحتويات

مقدمة
العوامل المؤدية إلى تعاطي المخدرات
السمات الاجتماعية التي يتركها الإدمان على شخصية المدمن
آثار المخدرات على المجتمع القانونية-الاقتصادية-الاجتماعية
االقانون في مواجهة المخدرات
الأضرار الصحية للادمان
االعلاج من الادمان


مقدمه

تعد ظاهرة انتشار المخدرات من الظواهر الأكثر تعقيداً والأكثر خطورة على الإنسان والمجتمع ، وتعتبر هذه الظاهرة إحدى مشكلات العصر ، حيث تعاني منها الدول الغنية والفقيرة على السواء ، ولذلك أجمعت كل دول العالم على اختلاف سياساتها ومعتقداتها على محاربة هذه الظاهرة ، من خلال مكافحتها عالمياً ، وتنظيم البرامج والمؤسسات المعنية بذلك ، وكذلك عقد المؤتمرات والندوات الإقليمية والدولية .


ما هو المقصود بالمخدرات :

المخدرات هي المواد الكيميائية التي تسبب النوم والنعاس أو غياب الوعي أو تسكين الالم ، ولها أشكال مختلفة منها النباتات والأبخرة والسوائل والمساحيق والأقراص والكبسولات ويتم تعاطيها إما شراباً أو استنشاقا أو بالحقن .
وهي تسمم العقل وتؤدي إلى تغييب الوعي وتغيير في التفكير ، كإحساس المتعاطي بالقوة والمتعة وتلغي الشعور الطبيعي لديه .


أقسام الإدمان :

ينقسم الإدمان إلى نوعين : الإدمان النفسي والإدمان الجسدي .
أولاً : الإدمان النفسي : وهو ينتج عن تعاطي المواد المنشطة والمهلوسة والمواد الطيارة والكوكايين والحشيش .
ثانياً : الإدمان الجسدي: وهو ينتج عن تعاطي الفرد للخمور ومشتقات الأفيون والمسكنات والمهدئات


العوامل المؤدية الى تعاطي المخدرات :


أولا العوامل الشخصية :

فهي تتعلق بحالة المدمن من حيث شخصيته المضطربة أو الأمراض النفسية أو الجسمية التي يعاني منها بالإضافة إلى العوامل الوراثية .


ثانياً : عوامل البيئة الاجتماعية المحيطة :

I- الاسرة والتربية .
العلاقات الأسرية بين الوالدين تؤثر في تكوين الطفل النفسي ، ففقدان أو غياب أحد الوالدين سواء نتيجة الوفاة أو الطلاق أو السفر يعتبر من أهم الأسباب المؤدية إلى الانحراف .
أضف الى ذلك ضعف الوازع الديني والعادات والتقاليد المتبعة .
Ii- الجماعات التي ينتمي إليها الفرد :
اذا كانت الأسرة هي البيئة الاجتماعية الأولى التي يعيشها الإنسان ، فإن مختلف الجماعات التي ينتمي إليها ، تشكل البيئة الاجتماعية الثانية التي يحيا فيها وهذه الجماعات أما تدعم بنية الأسرة أو تهدمها .

السمات الاجتماعية التي يتركها الإدمان على شخصية المدمن :
1- ضعف القدرة على التوافق الاجتماعي .
2- عدم القبول الاجتماعي للشخص المدمن .
3- فقدان الكيان داخل الأسرة وانهيار المثل والأخلاق العليا .
4- سوء الخلق والإهمال .
5- التدهور الاجتماعي الذي يؤدي إلى عالم الإجرام .

آثار المخدرات على المجتمع :

يعتبر تعاطي المخدرات أو إدمانها من المشكلات التي تؤثر بطريقة مباشرة على بناء المجتمع وأفراده لما يترتب عليه من آثار اجتماعية واقتصادية تنسحب على الفرد والأسرة والمجتمع وتتضح المشكلة في أثر سلوك المتعاطين أو المدمنين على الأوضاع القانونية والاقتصادية والاجتماعية للمجتمع ويتمثل ذلك فيما يلي :


أولاً : الناحية القانونية:

1- اضطرار المدمن الى السرقة من أجل توفير ثمن المادة المخدرة .
2- انهيار القيم الأخلاقية وتفشي الرذيلة والزنا .
3- جرائم القتل ، سواء الانتحار او قتل الآخرين في سبيل الحصول على المخدر.
4- سهولة الإسقاط الأمني لمدمني المخدرات .


ثانياً: الناحية الاقتصادية :

ان ظاهرة تعاطي المخدرات لها جانبها الاقتصادي بالنسبة للفرد من جهة والمجتمع من جهة أخرى .
I- آثار المخدرات على الناحية الاقتصادية للفرد :
اذا نظرنا الى آثار المخدرات على الفرد فنجد أن الشخص المدمن قد بدأ تعاطي المخدرات مجاناً لاول مرة أو مجاملة لصديق أو حبا في الاستطلاع او رغبة في تسكين بعض الآلام وبعد ذلك يبدأ في دفع الثمن للحصول على المادة المخدرة وفي كل يوم يزيد من الجرعة التي يأخذها وبالتالي يزيد الثمن الذي يدفعه للحصول عليها .
حتى يأتي الوقت الذي يجد فيه المدمن نفسه وقد خسر كل شيء يملكه .
Ii- آثار المخدرات على الناحية الاقتصادية للمجتمع :
ان تعاطي المخدرات أو ادمانها يؤثر على انتاجية الفرد وبالتالي يؤثر على إنتاجية المجتمع ، فهذه العناصر البشرية قوى عاملة معطلة عن الإنتاج . بل أن الدولة تنفق أموالاً طائلة في مجال مكافحة المخدرات كان من الممكن استثمارها في عملية البناء والتنمية .
بالإضافة الى أن رواج تجارة المخدرات يترتب عليه تهريب العملة الصعبة الى الخارج ، فتقل كميتها ويزداد الطلب عليها وتتجه الى مزيد من الارتفاع والذي ينعكس بدوره على القوة الشرائية للعملة الوطنية .

ثالثا : الناحية الاجتماعية :

تتمثل خطورتها في كون المدمنين خطرا على حياة الآخرين من حيث انهم عنصر قلق واضطراب لامن المجتمع ، حيث يسعى كل منهم الى البحث عن فريسة يقتنصها سواء بالسرقة أو القتل ، مما يقودهم في النهاية إلى عالم الإجرام أو أن يصبحوا شخصيات حاقدة على المجتمع لا تعرف سبيلها الى أهدافها إلا بالعدوان وبعد فترة يقعون فريسة للمرض النفسي والانطوائية وعدم المشاركة في بناء المجتمع .


القانون في مواجهة المخدرات:

تقع المخدرات ضمن أعلى درجات الجريمة وهي الجنايات ولذلك فهي لا تسقط بالتقادم إلا بعد مرور 15 سنة من تاريخ القضية ، وحسب القانون رقم 19 سنة 1962 تفرض عقوبات مستردة على كل من يحوز أو يشترى أو يبيع أو يسلم أو ينقل مواد مخدرة ، بقصد الاتجار وقد وصلت العقوبة هنا إلى حد الإعدام أو الأشغال الشاقة المؤبدة أو المؤقتة ، إضافة إلى غرامة محددة.
أما المدمنين على المخدرات فيعتبرهم المشرع القانوني مرضي في المادة 37 حيث يعاقبهم بالسجن ، ولم يحدد المدة ، وأعطى الحق للقاضى بإدخالهم المصحات العلاجية لمدة ستة أشهر على أن لا تزيد عن سنة.


الاضرار الصحية للادمان:

تتنوع الأضرار الصحية الناتجة عن التعاطى وتتفاوت ما بين اضرار تحدثها عموم المخدرات وما بين ضرر ينفرد به نوع معين دون آخر فهي :
1- تؤثر على جهاز المناعة فتضعفه ويصبح المدن أكثر عرضة للمرض وأكثر معاناة .
2- تؤثر على الوعي بأكثر من شكل :
I. تقليل الوعي أو تغيبه (الأفيون ، الهيروين) .
Ii. تنبيه الوعي وتنشيطه (الكوكايين ) .
3-اضطراب في إدراك الواقع والهلوسة (البانجو ، الحشيش ) .
4- تؤثر على الجهاز الدوري والتنفسي .
5- فقدان الشهية والهزال .
6- الشعور الدائم بالدوار .
7- الإمساك وعسر الهضم .
8- الضعف الجنسي .
9- القيء والغثيان .
10- العشى الليلي.
11- ضغط الدم .
12- زيادة ظاهرة إفراز العرق وحكة في الجلد .
13- الأمراض العصبية والنفسية .


العلاج من الادمان :

ينقسم العلاج الى ثلاث مراحل وهي :

1- مرحلة التخلص من السموم :
وهي مرحلة طبية في الأساس، ذلك ان جسد الإنسان في الأحوال العادية يتخلص من السموم تلقائياً فالعلاج الذي يقدم للمتعاطي في هذه المرحلة هو لمساعدة الجسم على القيام بوظائفه الطبيعية وأيضاً للتخفيف من الآلام المصاحبة .
2- مرحلة العلاج النفسي والاجتماعي :
وتتضمن هذه المرحلة العلاجية العلاج النفسي الفردي للمتعاطي ثم تمتد الى الأسرة ، كما تتضمن هذه المرحلة تدريبات عملية للمتعاطي على كيفية اتخاذ القرارات وحل المشكلات ومواجهة الضغوط .
3- مرحلة التأهيل والرعاية اللاحقة :
I- مرحلة التأهيل العلمي :
وتستهدف استعادة المدمن لقدراته وفاعليته في مجال عمله ، وعلاج المشكلات التي تحول دون عودته الى العمل .
Ii- مرحلة التأهيل الاجتماعي :
وتستهدف هذه العملية إعادة دمج المدمن في الأسرة والمجتمع ويعتمد العلاج على تحسين العلاقة بين الطرفين ومساعدة المدمن على استرداد ثقة أسرته ومجتمعه به.
ج- مرحلة الوقاية من النكسات:
ويقصد بها المتابعة العلاجية لمن شفى لفترات تتراوح بين ستة أشهر وعامين من بداية العلاج مع تدريبية وأسرته على الاكتشاف المبكر للعلاقات المنذرة بإحتمالات النكسة وسرعة التصرف الوقائي تجاهها.
المشكلات الطبيه المتعلقة بالإدمان

المواد المثبطة :
مثبطة للتفكير : عدم القدرة على التركيز
ضعف الذاكرة
ضعف الإدراك
الغيبوبة أو الإغماء
ضلالات عابرة


----------
مثبطة للأحاسيس : يسمع
يشم
يرى
لكن لا يدرك ولا يفهم
----------


مثبطة للانفعالات : الهدوء
التبلد
----------


مثبطة للسلوك : إعياء وخمول
ميل للنوم
عدم الاتزان الحركي
تصرفات لا واعية
هبوط في الضغط ، ضعف في قدرات القلب والتنفس ، إغماء ، وفيات والأعراض الإنسحابية على عكس ذلك .


اثارها الصحيه بتفصيل اكثر

1- المواد المهيجة المنشطة :
مهيجة للأفكار : خاطئة ( شكوك ، تفاؤل …) ، متهورة ، غير معقولة (مجنونة) .
مهيجة للأحاسيس : السمعية ، البصرية ، الشمية ، اللمسية ، الذوقية .
مهيجة للانفعالات : الفرح ، الغضب ، الخوف ( الرعب ) .
مهيجة للسلوك : نشاط حركي ، عدم النوم ، تصرفات هوجاء ، تصرفات إجرامية ، تصرفات جنونية .
جسدية : ارتفاع ضغط الدم ، هبوط القلب ، الجلطات …
والأعراض الإنسحابية على عكس ذلك كله .


المشكلات الطبية البحتة المفرغ من حدوثها:-

1- تأثير مباشر لجرعة عالية :

- الوفاة
- الإعاقة

2- تأثيرات نتيجة استعمال مواد مخدرة معينة :

أ‌- المهدئات : إصابات المخيخ والصرع – أمراض الكبد ( الكحول ) ، والآلام .
ب‌- المهيجات : إصابات الدماغ المختلفة – نقص الشهية – أمراض القلب والتنفس
ج- المهلوسات : الشلل الرعاش – أمراض القلب والتنفس .


3- أمراض نتيجة استعمال الحقن :

- الإيدز
- التهاب الكبد الفيروسي
- التهاب غشاء القلب المبطن
- الحميات بأنواعها
- الأمراض المعدية مثل ( الزهري ، والهربز …. )


4- أمراض عامة :

مثل ( سوء التغذية ) ، ( فقر الدم "الأنيميا " ) ، ضعف المناعة عموماً

أقسام المواد المخدرة :-

1- مواد منشطة ( مهيجة ) : ومن أمثلتها الأمفيتامين ( كابتيجون ) ، الكوكين والقات والكافيين والنيكوتين . هذه المواد كلها تؤدي إلى اعتماد نفسي وبعضها إلى اعتماد جسدي كذلك وأعراض انسحابية .


2- مواد مثبطة أو مهدئة :
تشمل الهيروين ومشتقاته والكحول والبنزدايزبينز ومشتقاتها والباريثيوريت ومشتقاتها وكلها تؤدي إلى اعتماد نفسي وجسدي وأعراض انسحابية شديدة .

3- مواد متفرقة :
وهذه قد يختلف تأثيرها من شخص لآخر وقد تؤدي إلى اعتماد نفسي في الدرجة الأولى وقلما تؤدي إلى اعتماد فسيولوجي .
ومن أمثلة هذه المجموعة : ( عقاقير الهلوسة ( LSD , PCP ) ) الحشيش ، مشتقات البيلادونا ومنها عقاقير علاجية تتواجد في المستشفيات والصيدليات .



الاعتماد النفسي:-

وهو شعور بالرضى عند استعمال المادة المسببة للاعتماد ، والرغبة الجامحة في تكرار استعمالها إما للحصول على هذا التأثير لمرغوب أو إزالة شعور معين غير مرغوب فيه .


الاعتماد الفسيولوجي:-

هي حالة من التكيف تحصل للجسم تجاه مادة معينة نتيجة الاستعمال الدائم والمتكرر . ولهذه الحالة شقان وهي كالتالي :

- الشق الأول ( الاحتمال ) :

وهو ازدياد حاجة لجرعات اكبر من المادة المخدرة للحصول على نفس التأثير كل مرة ، والذي كان يحصل بجرعات قليلة في بداية الإدمان .

- الشق الثاني ( الانسحاب ) :
وهو مجموعة من الأعراض النفسية والجسدية التي تحدث عند الإقلال المفاجئ أو الانقطاع عن استعمال المادة المخدرة حيث أن ذلك يؤدي إلى خلل في عملية التكيف الفسيولوجية . وهذه الأعراض الانسحابية تكون غالباً على العكس تماماً لما كانت المادة المخدرة تؤدي إليه من تأثير.

أسباب تعاطي المخدرات وأنتشارها

الجــــــــانب الأجتماعي::-
- أكدت دراسة ميدانية في مصر أن مجالسة الأصدقاء وحب الإستطلاع والعودة إلى مجالسة المتعاطين وقتول المادة المخدرة كهدية من أهم المبررات لأول تجربة تعاطي بالأظافة إلى هشاشة الفئة العمرية من 20-15للإنغماس في دائة التعاطي.....
2- وفي دراسة آخرى في أيران اوضحت أن هناك علاقة بين التعاطي أو الإعتماد على المخدر بالسلوك الجنسي غير المشروع فوجد أ، ثلث المتزوجين المدمنين لهم علاقات جنسية خارج بيت الزوجية وكذلك الحال بين المطلقين والمنفصلين ....
3- قامت كثير من المجتمعات(( المتقدمة ؟؟))بإباحة قوانينها الجديدة تعاطي الحشيش تحت ضغط تعبير الأتجاهات الثقافية في الرأي العام؟؟؟
4-الهيئة القانونية وآليات العدالة وردود افعالها في الأحكام وتأثيراتها في التعديلات التشريعية لا يمكن غض الطرف عنها عند المعالجة الدراسية لمشكلة المخدرات فهو جزء لا يتجزء من النسيج الأجتماعي ......
5-الهجرة الداخلية من القرى إلى المدن الكبرى وتكوين إحياء ومدن صغيرة عشوائية حولها ,,وتعتبر هذا من أهم عوامل تهيئة التربة الخصبة للعرض,,,,,
6- تعتبر السلطات السعودية من انجح الأجهزة قدرة علىمواجهة محاولات التهريب والترويج للمخدرات لكنها في ذات الوقت تواجة مخطط منظما لإدخال أكبر كمية ممكنة من المخدرات ولو بدون مقابل ويعتبر الهروين المشكلة الرئيسية في ظاهرة الإدمان بالسعودية بالرغم من تراجعة منذ عام 1997وحلول المنشطات والمهدئات بديلا ؟؟؟؟
7- يقول عبد الله الشومي مدير العلاقات العامة للأعلام بإدارة مكافحة المخدرات في المنطقة الغربية بشكل واضح من قبل الموســـــــاد الأسرائلي لتحقيق مقولة ((شهيد في كل بيت فلسطيني ومدمن في كل بيت عربي))
8- الفقر + البطالة + عمالة الاطفال العشوائية ::::
9- الجهل + كثرة المال,,,
10- وجود عناصر اجنبية لها تقاليدها الخاصة والتي يتأثر بها الشباب...
11- يشير بحث (( الشباب والمخدرات في مصر)) من واقع عينة التلاميذ المدارس الثانوي( 5530)تلميذ والمدراس الفنية ( 3686) وطلاب الجامعة (2711) إلى أن ثمة أرتباط إيجابي يبن تعرض الشباب لثقافة المخدرات وبين أحتمال الإقبال عليها وتعتبر وسائل الأعلام من القنوات الاجتماعية التي تنشر ثقافة التعاطي ,,, كثيرون من نجوم الموسيقى الغربية يتعاطون المخدرات علناً سواء على المسرح أوخارجه وكثير من الأغاني الغربية مطعّم بغلة المخدرات ، تقول إحدى الفتيات في أمريكا : أعتقد أن موسيقى الروك جزء أساسي من ثقافة المخدرات ومعظم الأحداث الذين يتعاطون المخدرات يحلمون بأن يصبحوا من نجوم الموسيقى ليكتسبوا إعجاب الآخرين؟؟؟؟؟
12- من أهداف الاستعمار للدول العربية والأسلامية نشر المخدرات؟؟؟؟
الاسباب للجانب الفردي((للمدمن))
1- هناك ثلاثة بوابات للأدمان وهي التدخين ,,,,,,رفقاء السوء,,,,الكحول...
2- التفكك الاسري .....حيث غالبا ماينحدر المدمن من عائلة مضطربة لم تفلح في استخدام اساليب التنشئة الاجتماعية السليمة ...
3- أمراض نفسية يعاني منها الفرد تؤدي فية إلى الادمان...
4- أفتقاد الحب والمودة والتفاعل الاسري الايجابي كلها تسهم في آليات الهروب منها إلى تعاطي المخدرات
5-إعتقاد خاطئ بأنهاتعطي القدرة الجنسية ,,,,
6- أثبتت دراسة أن تاثير الاصدقاء والرفاق اكبر من تاثير الوالدين ..
7- الفراغ لد الشباب وعدم وجود وسائل الترفية البرئ....
8- السفر إلى الخارج
9- إسباب دراسية وعملية حيث الرغبة بالسهر والمذاكرة
10- الفشل الدراسي او العمل أو الطلاق وعدم الثقة بالنفس’’’’
11- قلة الوعي :::إذ أن معظم متعاطين المخدرات يكنون متوسطي الذكاء ولديهم نقص في تكوين شخصيتهم ...


الـــــــــــجانب الديــــــــني::-
- ضعف الوازع الديني في النفس البشرية فأنها تقدم علىارتكاب مانهى الله عنة بلاخوف أو حيا,,,
2- التناقض التشريعي في بعض الدول المسلمة والعربية أدى إلى استحلال الخمور بقوانين وضعية والحشيش والمنشطات وتوائمة من مفترات العقل والذي لم يرد في النصوص الدينية ما يحرمة (يعني المخدرات (إلا فتاوي ظهرت مؤخرا ,,,,


نادراً ما تكون للمشكلات المعقدة أسباب بسيطة، والإدمان على الكحول مشكلة معقدة. تتباين آراء الأخصائيين بالصحة العقلية والرعاية الصحية حول الأسباب الرئيسية للإدمان على الكحول، ولكن الأسباب التالية هي من العوامل المعترف بها بشكل عام:

العوامل الفسيولوجية (المتعلقة بأعضاء الجسم)

تدعم دراسات عديدة النظرة القائلة أن الإدمان على الكحول مصدره فسيولوجى، أي أن لدى بعض الناس استعداداً أو ميلاً طبيعياً فطرياً نحو الإدمان على الكحول. ولا يتم اكتشاف هذا الميل الفطري في الأشخاص الذين لم يجربوا تناول الخمر. ولكن الذين يتناولون الخمر سوف يشعرون برد فعل مغاير نحوه من معظم أصدقائهم وذلك بسبب عوامل فسيولوجية.

الخلفية

يشير العالم النفسي "كولينز" (Gary Collins ) إلى ثلاثة عوامل تؤثر على احتمالية الإدمان على الكحول:

(أ‌) مثال الوالدين: يؤثر سوك الوالدين في أكثر الأحيان على السلوك اللاحق للأولاد. عندما يتعاطى الوالدان الكحول بشكل مفرط أو يتعاطون المخدرات فإن الأولاد أحياناً يأخذون على أنفسهم عهداً بأن يمتنعوا نهائياً عن تعاطي الكحول. ولكن في أكثر الأحيان يحتذى الأولاد حذو والديهم. وتشير تقديرات معينة إلى أن "40 – 60 بالمائة من الأولاد المدمنين على الكحول يصبحون أيضاً مدمنين، وذلك بدون أي تدخل خارجي."

(ب‌) مواقف الوالدين: إن موقف الوالدين المتساهل أو المتعصب يمكن أن يؤدى إلى إساءة استخدام الكحول. فعندما لا يهتم الوالدان فيما إذا كان أولادهم يشربون الخمر أم لا، أو عندما لا يبديان أي اهتمام بمخاطر الخمر فإن النتيجة الطبيعية هي إساءة استخدام الكحول.

(ج) التوقعات الثقافية: إذا كانت لدى جماعة من ثقافة معينة، أو كانت تنحدر من أصول ثقافية فرعية، معايير إرشادية واضحة حول استخدام الكحول والمخدرات فإن إساءة استخدام الكحول تكون أقل احتمالاً. يسمح للشبيبة اليهود والإيطاليين مثلاً أن يشربوا الخمر، ولكن الإدمان على الخمر أمر مرفوض ومحكوم بعدم صلاحه، ولهذا نجد أن نسبة الإدمان على الخمر منخفضة. وبالمقارنة، نجد أن بعض الثقافات مثل ثقافتنا متساهلة ومتسامحة نحو تعاطي المشروبات الكحولية... وطالما أن الشعور بالنشوة هو الأمر المألوف الشائع، فإن الظروف تكون مهيأة للكثيرين منهم أن يسيئوا استخدام الكحول.



مؤثرات خارجية

أحد العوامل الآخرى التي تساهم في الإدمان على الكحول هو تأثير بعض القوى الخارجية مثل اختلال وظيفة العائلة وضغوط الأقران والضغوط الناتجة عن المشكلات الإجتماعية. احتمل الكثير من الناس ضغوط الأقران أو الضغوط الشديدة الأخرى بدون أن يصبحوا مدمنين، علماً بأن لهذه المؤثرات تأثيراً سلبياً على إساءة استخدام الكحول.

عواقب تعاطي الكحول وإساءة استخدامه

يعتقد كثير من الناس بأنهم يعرفون عواقب الإدمان على الكحول ويقولون أن العواقب هي الإدمان والخلاعة. لكن هذا الافتراض ليس ناقصاً وحسب ولكنه غير صحيح أيضاً. فالسكران ليس مدمناً دائماً، وبعض المدمنين نادراً ما يبدو أنهم في حالة السكر. ولكن هناك بعض العواقب للإدمان على الكحول والتي تظهر بوضوح على الشكل التالي:

الألم المبرح
يعاني المدمنون من آلام جسدية وعقلية مبرحة ويتساءل هؤلاء المدمنون فيما إذا كانوا سيصابون بالجنون أم لا، ويخشون من أنهم قد فقدوا – أو سيفقدون – السيطرة على انفسهم. ويصاب المدمن بالإحباط الشديد بالنسبة إلى حياته. ويبدأ بالتفكير أن الله قد هجره أو أنه يسعى لإنزال العقاب به. يصف "ارتربيرن" (Steve Arterburn)، مؤلف كتاب "مترعرعاً بالإدمان"، هذا الوضع كالتالي: "يبدو وضع المدمن وكأن غيمة كبيرة سوداء تحلق فوق المدمن وتحتوي على كل ما هو سلبي وكريه عن الحياة."

التشويش والارتباك
سوف يعاني المدمن من عواقب عقلية متعددة. فالتلميذ الذكي سيجد صعوبة، أو استحالة في التركيز. وقد ينسى المدمن أسماء أو تواريخ أو تفاصيل أو مواعيد معينة. وقد يعاني من فترات عرضية من فقدان الذاكرة (التي هي حالة يبدو فيها الشخص وكأنه يقوم بوظائفه بشكل طبيعي وعن إدراك، ولكنه لا يستطيع أن يتذكر بعد ذلك ما حدث له خلال فترة فقدان الذاكرة). إن حالة فقدان الذاكرة تعتبر من قبل أخصائيين كثيرين مؤشراً رئيساً للإدمان على الكحول.

فقدان السيطرة
يقول المؤلف "أرتيربيرن" (Steve Arterburn)، أن فقدان السيطرة مؤشر كلاسيكي للإدمان على الكحول. ويتابع قائلاً:

يتصف فقدان الذاكرة بعدم القدرة على التنبؤ بسلوك المدمن عندما يبدأ بتعاطي الخمر. هذا لا يعني أن الشخص لا يستطيع التوقف عن شرب الخمر لأسبوعين أو ثلاثة. ولكنه يعني أنه عندما يبدأ بتناول الكحول فإن الجرعتين تصبحان عشرين جرعة لا يستطيع السيطرة عليها، مما يشير إلى عدم قدرته السيطرة على عواطفه. فمثلاً يجد نفسه تارة يذرف الدموع، وتارة يضحك بصخب في أوقات غير ملائمة.

الاكتئاب
إن المدمن له خبرة جيدة بالاكتئاب الذي هو فترة طويلة وشديدة من الحزن واليأس. يشعر المدمن أنه مشلول، ومثير للشفقة ويائس لا يستطيع السيطرة على حياته، ويدفعه ذلك الشعور باليأس لتعاطي الكحول مما يزيد من كآبته. إن الألم الذي ينتج عن هذه المعاناة، والذي تزيد من حدته المواد الكيماوية في جسده، يفوق أنواع الاكتئاب الأخرى.


نظرة متدينة للذات
يعاني المدمن من صدمات مميتة موجهة إلى نظرته لذاته. ويشعر ان حياته في ورطة وانه هوالسبب في هذه الورطة ولا حيلة لديه لتغيير هذه الحالة. ويستنتج في أكثر الأحيان أن لا قيمة لحياته وأنه لو كان هناك أي اعتبار لشخصيته، لما وجد نفسه في هذه الحالة. ويشعر أن إرادته زالت وأن لا حيلة لديه ولا قيمة لحياته. كما ويعتقد المدمن أنه يستحق ما حدث له من فقدان الأصدقاء، أو الرسوب في الامتحان أو خسارة الأشخاص الذين خيب آمالهم، لأن حياته عديمة القيمة. وتكمن المأساة في أن هذه المشاعر والنظرة المتدينة للذات تدفع ذلك الشخص لتعاطي الكحول مما يقوي قناعاته المتعلقة بفقدان قيمة حياته.

تشويه الشخصية
يصبح المدمن تقريباً غير معروف لدى أفراد عائلته وأصدقائه، ويبدو وكأنه شخص آخر يختلف عن الذي كان عليه. فالأشياء التي كانت لها الأولوية بالنسبة له أصبحت غير هامة. كما وانه يتخلى عن القيم والاهتمامات السابقة. فالمرأة الشابة التي كانت تحرص حرصاً دقيقاً على مظهرها الخارجي تبدو في أغلب الأحيان رثة الملابس وبدون ترتيب، والشاب الذي كان يحب عزف البيانو يبدو وكأنه غير مهتم بالموسيقى.

إعاقة النضوج
يعاني المراهق (أو الأصغر منه سناً) المدمن من إعاقة نضوجه. يقول أحد الأخصائيين في هذا المجال: "إن الخمر يعيق النمو العاطفي، والأولاد الذين يتعاطون الكحول بكثرة لا تنمو لديهم مهارات التمييز والتغلب على المشكلات التي يحتاجونها عندما يصبحون بالغين". فالمدمن يشعر بالحزن ويغضب ويتضايق بسهولة وبسرعة مثل الأطفال. والإدمان على الخمر لا يعيق النضوج العاطفي والاجتماعي وحسب، ولكنه قد يوقفه أيضاً.

الشعور بالذنب والخجل
يقول "أرتيربيرن" (Arterburn) أن "الشعور بالذنب يسود كل العواطف الأخرى في حياة المدمنين على الكحول الذين تقدم لهم المعالجة". يشعر المدمن بالذنب بسبب اقتناعه (الذي تقويه العائلة أو الكنيسة) بأنه هو الذي سبب الإدمان لنفسه. وقد يفصله إدمانه على الكحول عن أفراد عائلته وأصدقائه وحتى عن الله. وقد يعلم أن حالة السكر المتكررة في حياته خطية يحرمها ويدينها الكتاب المقدس. تولد كل هذه الأمور شعوراً قوياً بالذنب. وبقدر ما يعزي أعماله ومرضه لنفسه وشخصه، بقدر ما سيشعر بالخجل – لأنه مدمن على الخمر وإنسان فاشل مدمن وليس "إنساناً طبيعياً" – في نظر نفسه ونظر الآخرين.

الشعور بالندم
يسيطر على المدمن في أغلب الأحيان شعور بالندم. وفي حين أن الشعور بالذنب يركز على أعمال الإنسان، والشعور بالخجل على شخصية الإنسان، فإن الشعور بالندم يتركز على الضرر والأذى الذي ألحقه الإنسان بشخص أو بشئ آخر. فقد تشعر الشابة المدمنة بالندم بسبب الدموع التي ذرفتها والدتها من أجلها، أو بسبب الأكاذيب التي ألحقت الأذى بصديقاتها. وقد تندم بسبب الإحراج الذي سببته لعائلتها أو المتاعب التي خلقتها لراعي كنيستها. فإذا انضم الشعور بالندم إلى الشعور بالذنب والخجل فإن هذه المشاعر تدفع الشخص إلى التوبة الحقيقية - أو إلى اليأس الكامل.

الانعزال
تولد المؤثرات السابقة – نظرة متدينة للذات، الاكتئاب، الشعور بالذنب والخجل، والشعور بالندم – شعوراً مدمراً بالعزلة في عقل المدمن وقلبه. ويشعر المدمن أنه بمفرده لا يستطيع الاقتراب من أي شخص أو طلب المساعدة من الآخرين. يقول "أرتيربيرن" (Arterburn) في هذا الصدد:
المدمن المنعزل عن الله وعن الآخرين يعاني لوحده ويقول في نفسه: "أنكم لا تهتمون بحالتي". أو " لم تعانوا ما أعانيه". أو "كيف تستطيعون أن تساعدوا شخصاً مثلي؟" كل هذه العبارات تحمل في طياتها معاني العزلة التي يعيشها المدمن. ويبدأ بإعطاء الأعذار ليبعد الآخرين عن حياته.

اليأس
سوف يستسلم المدمن الذي وصل إلى المراحل المتقدمة من الإدمان على الكحول إلى اليأس. وتبدو حالته ميؤوساً منها ويشعر أن نهاية حياته قد أوشكت وأن لا منفذ له. وفي هذه المرحلة يقوم كثير من المدمنين بالانتحار. وحتى لو لم ينتحروا، فإن حالتهم تكون كئيبة وقاتمة – إن لم يتدخل شخص آخر ويساعدهم. ويقول "أرتيربيرن" (Arterburn) "أن 100% من الحالات تؤدي الحوادث التي عانى منها المدمن إلى موته من المرض، أو إلى إصابته بحادث، أو إلى انتحاره، أو جنونه الكامل".

أعــــــــراض وعـــــــــلامـــــات متعاطيها::-


الإكثار من شرب الشاي والتدخين والرغبة في التحدث إلى الآخرين لفترات طويلة وشحوب الوجة والشفتين وإحمرار العينين
+ إنبعاث رائحة كريهة من الفم وتبدوا الشفاة متشققة احيانا فيقوم بترطيبها باللسان
+ زيادة التعرق بشكل كبير كثرة الحركة والكلام
+العنف مع الآخرين بدون سبب وإتهام الأخرين بأنهم يرتكبون السحر ضدة وحك الأنف لجفاف الغشاء المخاطي مع أتساع حدقة العين وزيادة ضربات القلب وقلة في الشهية وضعف الذاكرة ,,
وللإمفيتامينات خاصية الإطاقة بمعنى أن المدمن يقبل على زيادة الجرعة كل فترة حتى يحدث الأثر المطلوب وقد تصل في بعض الحالات إلى أن يعاطي المدمن 60حبة يوميا أي حوالي 250مليغرام ,,,
ويسبب إستعمال هذه المنشطات حالة من الهبوط والكسل والشعور بالتعب تعقب الشعور بالنشاط الذي حدث للمتعاطي ,,,وأحيانا تصل نتيجة هذه المنشطات إلى حالة من انفصام الشخصية أو إلى الجنون
+ إضافة إلى عدم الإستقرار والعدوانية والتوتر والأرق والخوف الشديد او الرعب والسلوك الأنتحاري والهذائات كما أن الغثيان والقئ والاسهال وأرتفاع ضغط الدم والأم الصدر والموت كلها نتائج يتحمل وقوعها ,,,,



كيف يتعامل الأهل مع الأبناء المدمين
من الصعوبة بمكان اكتشاف المدمن الذي يحاول جاهداً إخفاء الآثار خصوصاً في بدايةالتعاطي و من النصائح النفسية للتعامل المبكر مع المدمن ما يلي:

المحاورة بأسلوب ودي و هادئ و الابتعاد عن التعنيف و معاملة المدمن بإنسانية كمريض يستحق العلاج
تتبع الأسباب و الظروف الخاصة بحالة المدمن.
جمع المعلومات الكافية حول المادة التي يتعاطاها المدمن من أجل تحديد مستوى الإدمان و استخدام الأسلوب الأمثل للعلاج .
المبادرة في عرض المدمن على الطبيب النفسي لقطع الأسباب النفسية التي أدت للتعاطي .
نصيحة للأهل:
على الوالدين التعرف على أصدقاء الأبناء و مراقبة تصرفاتهم فكثير من المتعاطين والمروجين الصغار يقدمون أنفسهم على أنهم زملاء و يستدرجون الضحية باسم اللهو والتجربة حتى يدخلونهم في مزالق لا نهاية لها

آثــــــــــار المخدرات بشكل عام........

الآثار الصحية و النفسية ::::

آثار المخدرات الصحية تنقسم إلى أمراض جسدية أمراض نفسية وعقلية ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
1- الخلية النخامية المصابة بالمخدر تضعف وضعفها هذا ينعكس علىكل أنواع الخلايا الصماء وخاصة على نمو الجسم عند الذين لم يكتمل نموهم بعد فيتوقف ,,,,

2- الخلية الهضمية :: فتضعف تغذيتها ولا يقوم الجسم بدور الهضم المطلوب فيحدث التقيؤ أو الإسهال,,,,

3- خمول جنسي,,,,,,,,,

4- فقر دم + ضعف الرئة ,,,,

5- أما الدماغ فلأنة أغني الأعضاء بنقط الأشتباك فإن المخدر يهيجة ويعطل دورة عن طريق الأجهزة الحاملة للمواد الغذائية كالجهاز الدموي وغيرة لا مجال مطلقا لإبقاء الخلية او الجهاز العصبي منعزلين عن تأثيرة أنه يعطل وظائف الخلية من الداخل كما يعطل الأتصال بين خليتن مادام الجسم ليس إلا خلايا وشبكات اتصال فالمخدر عن طريق الأستمرار في الأدمان ينتهي بتعطيل الجسم ,,,,
-
-
6- في دراسة ميدانية في باكستان أكدت وجود علاقة بين الأدمان والإصابة بالأيدز وفيروس الكبد الوبائي,,,



أما من الأمراض النفسية والعقلية:::

يؤدي تعاطي المخدرات إلى ما يسمى بالاعتماد هنا هي ( التعلق المرضي بمادة معينة مضرة للجسم وعم القدرة علىالتخلص من تعاطيها والت تظهر عندما يكف ويمتنع المدمن عن تناول المخدر ويترتب علية ظهرو عوارض قلق وانزعاج وكآبة وقد يأتي التأثير على الصحة النفسية من جراء تناول العقاقير المهدئة والمنشطة وتعاطيها بعدد كبير مما يؤدي إلى الإدمان,,,,
-
-
الآثــــــار على الجانب الفردي:-
ان أي مجتمع يعتمد اعتماداً أساسياً على أفراده في انتاج السلع والخدمات ويعتبر الفرد عنصراً أساسياً في عملية الانتاج وهناك فئات من المجتمعات يقع عليها العبء الأكبر في العملية الانتاجية وهي فئة الشباب أما الفئات التي دخلت مرحلة الكهولة والفئات التي في مرحلة الطفولة فتكون عادة غير منتجة لذا فإن كل المجتمعات تحرص كل الحرص على تنمية قدرات وطاقات الفئات المنتجة لأن أي تدمير للفئات الفعالة في المجتمعات المختلفة يعني تدميراً كاملاً للمجتمع وعندما تكثر اعداد المتعاطين والمدمنين للمخدرات فان هؤلاء الأفراد يصبحون عالة على مجتمعاتهم ومرضى يجب علاجهم في انتشار تعاطي المخدرات تخسر تلك المجتمعات روافد عديدة لقوتها الاقتصادية ويصبح الخطر كبيرا ومؤثراً عند انخراط الشباب في تعاطي السموم المخدرة فكيف تكون حالة الفرد المنتج في مختلف أوجه نشاطات المجتمعات عند تعاطيه وادمانه على المخدرات؟ ولقد اتضح ان اهم الاضطرابات التي تحدث لدى المتعاطي أثناء التخدير وترتبط بهبوط الجانب الكمي من الانتاج هي اضطراب ادراك الزمن ويليه في الأهمية اضطراب ادراك الأصوات ثم اضطرابات ادراك الألوان ثم قلقة وضوح الرؤية للأشخاص والاشياء واضطراب ادراك المسافات واختلال ادراك الحجوم كما ان اضطراب الذاكرة وانخفاض كفاءة التفكير يرتبطان بانخفاض الجانب الكيفي من الانتاج )جودة الانتاج( وان تعاطي المخدر يعود بأسوأ النتائج على الفرد والموظفين ورجال الأعمال الذين عرف عنهم النشاط وكانوا موضع الثقة تأثروا في أخلاقهم وكفاءتهم الانتاجية وتحولوا بفعل المخدر إلى أشخاص يفتقرون إلى الطاقة المهنية والحماس والإرادة اللازمة لتحقيق واجباتهم العادية المألوفة،
ومن المؤكد ان هناك علاقة بين تعاطي المخدرات والجانب الكمي والكيفي لانتاج الأفراد فكلما أدمن الإنسان على المخدر تناقص استعداده للمضي قدما في مجال عمله بالقدر المأمول فيه المدرس مثلاً ينتظر منه ان يكون متيقظاً ومتحمساً لدروسه التي يلقيها على طلابه محباً وعطوفاً عليهم ولنا ان نتصور كيف يكون حاله عندما يأتي لطلابه وهو في حالة التخدير الكامل وذلك ينطبق على الطبيب في عيادته والعامل في مصنعه والموظف في مكتبه وهكذا ان المجتمع السليم هو الذي يعيش فيه افراده أصحاء منتجين ذوي طموح وآمال وخاصة في الدول التي عانت كثيرا من العزلة الحضارية وتتطلع إلى مدارج العلا والحضارة، ,,,
-



الآثــــــــــــار على الجانب الاجتماعي:-

إن المخدرات لاتقتصر على متعاطيها فقط بل يتعداة إلى جلاسة وأهلة بحكم أختلاطة بهم ,,,,أذكر منها مايلي,,,,,
1- كونها تفسد العقل والمزاج حتى يصير في الرجل خنث ودياثة أي يرضى الفساد على محارمة لما يفقد من عقل عند تعاطيها.......
2-تدني الإنتاجية وبالتالي تدني المجتمع والتخلف عن ركب الحضارة وإهدار الأموال بدون وجة حق؟؟؟
3- الأنحراف الأجتماعي والسلوكي للإفراد كثيرة إذتبين في دراسة على تعاطي المخدرات 76% من أفراد العينة متهمون بإرتكاب جرائم وأن أكثر الجرائم هي الاعتداء المباشر على النفس أو الشروع في القتل تبين أن 58% من قضايا القتل عمدا ارتكبت فيها بسبب المعتقد الخاطئ بالخيان الزوجية وقتلت الزوجة في 31% من هذة القضايا وفي حادثتين قتل المتعاطي طفلة على إعتبار أنه أبن السفاح,,,,
4- توجد علاقة بين المخدرات واللذة الجنسية المحرمة...
5- هذه الأمور جميعها تؤدي إلى تفكك الأسرة وجفاف الحب والعاطفة والتفاهم في العائلة,,,,,
6- فقدان الامن والأستقرار واستنزاف للموارد وما يستلزمة من خدمات وما تسببة من أضرار,,,,

الآثـــــــــــــــــار على الجانب الديني:-

أول حكمها في الأسلام:::-ذكر شيخ الإسـلام ابن تيمية أن الحشيشة حرام سواء أسكرت أم لم تسكر وذكر كذلك أنها أولى بالتحريم من الخمر لأن ضرر أكل الحشيشة أشد من ضرر الخمر
نقل الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ رحمه الله عن ابن حجر الهتيمي تحريمها عن الأئمة الأربعة وقد اتفق على تحريمها جميع علماء المملكة العربية السعودية
جاء في فتوى مفتي مصر الشيخ جاد الحق علي جاد الحق بتاريخ 5/4/1399هـ مايلي :- أجمع فقهاء المذاهب الإسـلامية على تحريم إنتاج المخدرات وزراعتها وتجارتها وتعاطيها طبيعية كانت أو مخلقـّة وعلى تجريم من يقوم على ذلك .................
أما آثارها
تصد عن ذكر الله وعن الصلاة ,,,,,,,وتجعل متعاطيها يستحلل ماحرم

التأثير الصحي والنفسي للمخدرات بشكل مفصل

للمخدرات عموماً آثار صحية وانعكاسات نفسية خطيرة على المدمن، فبعض هذه المخدرات يؤدي إلى الهزال والضعف العام مثل الحشيش، وبعضها يؤدي إلى نزف في المخ وانحطاط في الشخصية مثل الأفيون، في حين يسبب البعض الآخر لصاحبه عجزاً جنسياً وتقلباً في المزاج مثل القات.

أولاً: الكحوليات

تعتبر الكحوليات من أقدم المواد المخدرة وأوسعها انتشاراً في العالم، حيث عرفته الكثير من الحضارات القديمة، فقد وجد في بعض برديات المصريين القدماء عام 3500 ق.م حديثاً عن الخمر والإثم الذي يلحق شاربها، كما تعرف عليه اليونانيون القدماء وكانوا يشربونه بكثره، وهو جزء من الحياة اليومية للعديد من المجتمعات، كما تسخدمه بعض الديانات في احتفالاتها الدينية.

أما تأثيره الفسيولوجي فيبدأ بعد وصوله إلى الدم في فترة تتراوح بين 5 - 10 دقائق، ويتوقف هذا التأثير على نسبة تركيز مادة (الكحول الإيثيلي)، فالبيرة على سبيل المثال وهي من أكثر الكحوليات انتشاراً تكون نسبة تركيز الكحول الإيثيلي 1 - 20 ، أما الخمور بأنواعها وبخاصة "الويسكي" و"الرم" و"الجن" فإن نسبة الإثانون هي 1 - 2 وبذلك تكون خطورتها أشد.

ويعمل الكحول على تثبيط وظيفة قشرة المخ إذا وصل تركيزه في الدم إلى 0.05% حيث يبدأ إحساس الشارب بتأثير الخمر ونشوتها المزيفة. وإذا زادت النسبة عن 0.1% فتتأثر فإن مراكز الحركة في المخ تتأثر، ويبدأ معها ترنح الشارب وتلعثمه ولا يستطيع السيطرة على نفسه. وإذا بلغت نسبة التركيز 0.2% فتسيطر على المخمور انفعالات متضاربة كأن يضحك ويبكي في الوقت نفسه، وإذا وصلت النسبة 0.3% فلا يستطيع المدمن أن يرى أو يسمع أو يحس وتتوقف مراكز الإحساس لديه تماما، وحينما تصل النسبة بين 0.4 – 0.5% فيدخل المدمن في غيبوبة. ويموت شارب الخمر إذا وصلت نسبة تركيز الكحول في الدم بين 0.6 – 0.7% حيث تصاب مراكز التنفس وحركة القلب بالشلل.

ويتوقف ذلك على قدرة الشخص على الإحتمال (الإطاقة) وعلى سرعة تناول الكحول وعلى حالة المعدة وقت التناول إذا كانت مليئة بالطعام أو فارغة.

والكحوليات عموماً تجعل المتعاطي أكثر عدوانية خاصة على النساء والأطفال، كما تفقده القدرة على التوازن والنطق السليم، كما أنه لا يستمتع جنسياً وبعد فترة من التعاطي تدخله في حالة من الهلوسة المصحوبة بالشعور بالإكتئاب، وربما يؤدي به الحال إلى أن يرتكب جرائم جنسية دون أن يشعر، وتزداد خطورتها إذا أعطيت مصحوبة بمواد مخدرة كالهيروين أو مع مضادات الكآبة أو مع المهدئات.


ثانياً: المهبطات


تعمل هذه المجموعة على تثبيط نشاط الجهاز العصبي المركزي للمدمن، وتنقسم إلى مجموعتين، مهبطات ذات أصل طبيعي كالأفيون والمورفين والكودايين، ومنها ما هو مركب كيميائي، ومنها ما يجمع بين الطبيعي والكيميائي.

المهبطات الطبيعية

الأفيون:
يعتبر الأفيون من أكثر المهبطات الطبيعية شهرة حيث يحتوي على أكثر من 35 مركب كيميائي أهمها المورفين والكودايين. ويستخرج الأفيون من العصارة اللبنية لنبات الخشخاش الذي يزرع وسط مزارع القمح والشعير، وقد ينمو تلقائياً كما هو الحال في الدول الواقعة في شمال البحر الأبيض المتوسط. ويعتبر الأفيون من أخطر أنواع المخدرات حيث تؤدي كمية قليلة منه إلى الأعراض التالية:
- الرغبة في النوم والنعاس
- ارتخاء الجفون ونقص حركتها.
- حكة بالجسد
- اصفرار الوجه
- ازدياد العرق
- احتقان العينين والحدقة
- الشعور بالغثيان
- اضطراب العادة الشهرية عند النساء
- انخفاض كميات السائل المنوي
- الإصابة بالزهري نتيجة استخدام إبر ملوثة.
وعند تشريح جثث مدمني الأفيون وجدت آثار تدل على تأثيره على الجهاز العصبي متمثلة في احتقان المخ وقلة نشاطه وتعرضه للنزف.
ومن آثاره السلبية الأخرى إبطاء حركة التنفس، وتقليل معدل النبض القلبي، وتليف بعض خلايا الكبد، وتقليل حركة المعدة مما يتسبب في الإصابة بالإمساك المزمن.
أما عن الآثار النفسية ففي البداية يشعر المتعاطي بالسعادة الوهمية والتخفف من الأعباء والخلو الذهني، ويهيأ للمدمن أن لديه قدرة أكبر على العمل. ويربط الأطباء بين الأفيون والانحرافات السلوكية كالسرقة والشذوذ الجنسي والدعارة.
كما يشعر المدمن بعد الانقطاع عن المخدر (الانسحاب) بالقلق والاكتئاب بعد عشر ساعات تقريباً، والخوف من الألم الذي سيصيبه في حالة الانسحاب، وبالفعل يبدأ شعوره بالبرد والقشعريرة والإسهال والعرق الغزير والأرق والإفرازات الدمعية والأنفية، ويمكن أن تستمر هذه الأعراض ثلاثة أيام كما يمكنها أن تحدث الوفاة.

• المهبطات نصف التخليقية

الهيروين:
وهو أحد مشتقات المورفين وأكثر أنواع المخدرات النصف تخليقية خطورة. والمادة الأساسية في الهيروين هي المورفين، حيث تجرى عليها بعض العمليات الكيميائية وإضافة بعض المواد إليه مثل الكينين والكافيين وفي بعض البلدان يضاف إليه مسحوق عظام جماجم الأموات كما هو الحال في الهيروين المستعمل في مصر والذي يطلق عليه اسم "أبو الجماجم"، ويتعاطى المدمنون الهيروين بطرق متعددة منها الحقن في الوريد أو تحت الجلد والشم.

• المهبطات التخليقية

وهي مجموعة من العقاقير التي تحضر من مواد كيميائية له تأثير مهبط وعلى الجهاز العصبي المركزي، وتسمى أحياناً ببديلات المورفين، مثل البيتيدين والديميرول، وبعض هذه العقاقير كانت في الأساس تستخدم في علاج الإدمان ولكن أسيئ استخدامها مثل الميثادون والنالوكسون والبرولوكسفين.

ثالثاً: المنومات

تشتق المنومات أو الباربتيورات من حمض الباربتيوريك وتستخدم كمسكنات، ولكن أسيئ استخدامها، وبالنسبة لتأثيرها فيتوقف على نوع المنوم، فهناك منوم قصير المفعول مثل البنتوثال وآخر متوسط المفعول مثل الأميتال وثالث طويل المفعول مثل الفينوباربيتال. وتؤخذ هذه المنومات في الغالب على شكل أقراص أو كبسولات وفي أحيان قليلة تؤخذ على هيئة أمبولات.

ومن الآثار السلبية لإدمانها على المدى الطويل تقليل الحركات المعدية والمعوية وتناقص إفرازاتهما، وهي في هذه تشبه آثار الأفيون.

وعلى الجانب النفسي تظهر على المدمن ميول عدوانية، وفي حالة الإقلال من الجرعة فإن المدمن يصاب بالخوف ورعشة في الأطراف، وارتفاع درجة الحرارة وسرعة النبض والغثيان والقيء المتكرر، ثم تأتي مرحلة المغص الشديد والارتعاشات الشبيهة بارتعاشات الصرع.

رابعاً: المهدئات

الأصل في الاستخدام الطبي للمهدئات هو علاج حالات القلق والتوتر وبعض حالات الصداع، وبخاصة الفاليوم والآتيفان والروهيبنول، ولكن أسيئ استخدامها فأدرجت ضمن الأدوية المخدرة، وتنقسم المهدئات إلى مجموعتين: المهدئات الكبرى والمهدئات الصغرى، وتستخدم الأولى في علاج الاضطرابات العقلية كالفصام، في حين تستخدم الثانية في علاج القلق والتوترات والأمراض العصابية.

ويؤدي إدمان هذا النوع من المهدئات إلى الاعتماد الفسيولوجي والسيكولوجي، وإن كانت أعراض الانسحاب منه أخف وطأة من غيره من المواد المخدرة.

خامساً: المنشطات الطبيعية

الكوكايين
ويستخرج من الأفيون الخام، حيث تتراوح نسبة الأفيون فيه ما بين 0.5 - 2.5 % من وزنه، كما يوجد في نبات الكوكا الذي ينمو في أميركا الجنوبية، وخاصة في جبال الإنديز وبيرو وكولومبيا والهند وإندونيسيا. وتحتاج زراعته إلى درجات مرتفعة الحرارة والرطوبة. والكوكا نبات معمر يمكن لشجرته البقاء لمدة عشرين عاماً، وتحصد ست مرات في العام الواحد.

يستخرج من هذا النبات مادة شديدة السمية هشة الملمس بيضاء اللون إذا كانت نقية، أطلق عليها اسم الكوكايين، وتتركز خطورتها في التأثير على خلايا الجهاز العصب المركزي، حيث تؤخذ بالشم أو الحقن أو بالمضغ، وفي حالة تناول جرعة زائدة عن المسموح بها طبياً تؤدي إلى الوفاة مباشرة.

وينزع المتعاطون للكوكايين في أميركا الجنوبية العصب المركزي للنبات ويمضغون أوراقه، ويزداد استخدامه بين الطبقات العاملة، لأنه يعطيهم إحساسا بالقوة ويزيل الشعور بالتعب والجوع.

في بداية التعاطي يشعر المدمن بنوع من النشوة والسعادة والنشاط المتدفق، ولكن هذه الحالة لا تدوم طويلاً إذ سرعان ما يعقبها الكسل والهبوط واللامبالاة والضعف العام، فيحاول أن يعوضها بجرعة أخرى من المخدر، فيدخل في المرحلة الثانية. وفي هذه المرحلة تظهر عليه اضطرابات سلوكية من أهمها الأخاييل Hallucinations بكل أنواعها السمعية والبصرية واللمسية. فيشعر المدمن بأن كل ما يحيط به يتحرك، وبأن حشرات صغيرة تزحف على جلده وتخترقه، فيحكه حكاً شديداً بل يصل به الأمر إلى استخدام الإبر أو الدبابيس لإخراج هذه الحشرات من تحت جلده.

ويدخل المدمن في شعور بأنه مراقب وبأن جهات خارجية ترصد تحركاته وتعد عليه خطواته، ومن ثم يدخل في المرحلة الثالثة.

ومن سمات هذه المرحلة التي تحدث بعد سبع سنوات من تعاطي الكوكايين انحطاط تام لجميع وظائف الجسم وتفكك لشخصيته.

لكن من المهم الإشارة إلى أن هذا المخدر بالذات -وبعكس الأفيون- لا تصيب المدمن في حالة الإقلاع عنه أي انتكاسات جسدية، بل يعود المدمن إلى حالته الطبيعية بعد فترة من ترك الإدمان.

القات

القات من المنشطات الطبيعية، بعد أن يمضغه المتعاطي يشعر في البداية بنوع من النشاط ثم بعد فترة من المضغ تصيبه حاله من الفتور والكسل. يزرع القات في اليمن ومنطقة القرن الأفريقي، والمادة الفعالة فيه هي الكاثين Cathine، وتمتص عن طريق مضغ أوراق النبات.

وبمجرد مضغ القات يشعر المتعاطي بالرضا والسعادة وينسى الخبرات المؤلمة ومشاكله، حتى أنه ينسى الشعور بالجوع. ثم بعد عدة ساعات من التعاطي ينتابه شعور بالخمول والكسل الذهني والبدني، واضطرابات هضمية وإمساك،والتهابات في المعدة وارتفاع في ضغط الدم، بالإضافة إلى الاضطرابات النفسية المتمثلة في الأرق والإحساس بالضعف العام والخمول الذهني والتقلب المزاجي والاكتئاب.
سادساً: المنشطات التخليقية

الأمفيتامينات (المنشطات)

الأمفيتامينات مركبات كيميائية تحدث تأثيراً منبهاً للجهاز العصبي وتقلل من الإحساس بالإجهاد والتعب والشعور بالنعاس، ولذا انتشرت بين الرياضيين والطلاب والسائقين الذين يقودون سيارتهم لمسافات طويلة وغيرهم من الفئات التي تحتاج إلى التركيز الذهني وبذل جهد عضلي مضاعف. ومن أهم المنشطات المتداولة الديكسافيتين والميثافيتامين، وأدوية أخرى تشبه في تأثيرها الأمفيتامينات مثل الديتالين والكتاجون واليونات.
من المنشطات ما هو على شكل كبسول ومنها ما هو على شكل سائل أصفر يحقن في الوريد يسمى "الماكستون فورت" وهو سائل يمكن أن يحضر محلياً مما يجعله شديد الخطورة.
وللأمفيتامينات خاصية الإطاقة بمعنى أن المدمن يقبل على زيادة الجرعة كل فترة حتى تحدث الأثر المطلوب، وقد تصل في بعض الحالات إلى أن يعاطى المدمن 60 حبة يومياً أي حوالي 250 مليغراما.

يسبب استعمال هذه العقاقير حالة من الهبوط والكسل والشعور بالتعب تعقب الشعور بالنشاط الذي حدث للمتعاطي، وأحياناً تصل نتيجة إدمان هذه المنشطات إلى حالة من انفصام الشخصية أو إلى الجنون.


سابعاً: المهلوسات

المهلوسات هي مجموعة من المواد الكيميائية غير المتجانسة تحدث اضطراباً في النشاط الذهني وخللاً في الإدراك، ويتصور المتعاطي لها أن له قدرات خارقة ويعيش في حالة من الخيالات والأوهام التي قد تؤدي به إلى الانتحار.
ومن المهلوسات ما هو طبيعي متستحضر من مصادر نباتية، ومنها ما هو تخليقي يتكون من مواد كيماوية ويحضر معملياً.

المهلوسات الطبيعية
منها الحشيش ومنها حبوب مجد الصباح، وبعض أنواع عيش الغراب، والميسكالين المستخرج من صبَّار المسكال، وهو على شكل مسحوق
بني اللون يستخرج من النباتات المجففة، ويؤخذ عن طريق الشم أو الحقن.

الحشيش:
يستخرج الحشيش من نبات القنب الذي يزرع القنب في الأميركتين وأفريقيا وجنوب شرقي آسيا والشرق الأوسط وأوروبا وله أسماء أخرى كثيرة منها الماريجوانا (الحشيش المجفف) والبانجو (الأوراق التي تحتوي على نسبة قليلة من المادة الفعالة)، وريت الحشيش، التي تتخذ شكلاً سائلاً غير قابل للذوبان في الماء. والحشيش نبات خشن الملمس له جذور عمودية وسيقان مجوفة، وأوراق مشرشرة مدببة الأطراف، وهو أحادي الجنس أي يوجد نبات ذكر وآخر أنثى. تتميز الأنثى عن الذكر بكونها أكثر فروعاً وأفتح ألواناً، كما أن زهرة الأنثى معتدلة مورقة ولها قاعدة على شكل قلب، بينما تكون زهرة الذكر ذابلة رخوة ذات غلاف زهري. ومن مشتقات. والحشيش هو السائل المجفف لشجرة القنب، ويستخرج من الرؤوس المجففة المزهرة أو المثمرة من سيقان الإناث التي لم تستخرج مادتها الصبغية.

يأخذ الحشيش شكل المساحيق، وقد يحول إلى مادة صلبة مضغوطة ومجزأة إلى عدة قطع ملفوفة في ورق "السوليفان" لها لون بني غامق، أو ربما تحول إلى مادة سائلة غامقة اللون، تحتوي على درجة تركيز عالية، يتم تعاطيه عن طريق التدخين في السجائر أو في النرجيله وأحياناً يحرق داخل كوب ويستنشق المتعاطي البخار المتصاعد.

يؤثر الحشيش في الجهاز العصبي المركزي، إلا أن هذا التأثير يختلف من مدمن إلى آخر بحسب قوته البدنية والعقلية تبعاً لطبيعة المتعاطي وميوله، إذ قد يستغرق المتعاطي في خياله وأوهامه كما قد ينتاب المتعاطي ذا الميول الإجرامية ثورات جنونية ربما تدفع به إلى ارتكاب أعمال لها سمة العنف. وعموماً يمكننا إيجاز الآثار الفسيولوجية والنفسية للحشيش على النحو التالي:

أ- الآثار الفسيولوجية للحشيش تحدث هذه الآثار بعد ساعة تقريباً من تعاطي المخدر:
- ارتعاشات عضلية
- زيادة في ضربات القلب
- سرعة في النبض
- دوار
- شعور بسخونة الرأس
- برودة في اليدين والقدمين
- شعور بضغط وانقباض في الصدر
- اتساع العينين
- تقلص عضلي
- احمرار واحتقان في العينين
- عدم التوازن الحركي
- اصفرار في الوجه
- جفاف في الفم والحلق
- قيء في بعض الحالات.

أما الآثار الصحية على المدى الطويل

فتتمثل في الضعف العام والهزال، وضعف مقاومة الجسم للأمراض، والصداع المستمر،
• وأمراض مزمنة في الجهاز التنفسي مثل الربو والتهاب الشعب الهوائية، وتصل تلك الأعراض إلى حد الإصابة بالسل. وبالنسبة للجهاز الهضمي تظهر أعراض الإمساك تارة والإسهال تارة أخرى وذلك بسبب تأثر الأغشية المخاطية للمعدة.

ب- الآثار النفسية للحشيش
أما عن الآثار النفسية التي يتعرض لها مدمن الحشيش فهي:
- تظهر على المتعاطي أعراض الاضطراب في الإدراك الحسي ويتمثل في تحريف الإدراك البصري.
- اضطراب الشعور بالزمن والمسافات.
- تضخيم الذات.
- ضعف التذكر.

• المهلوسات نصف التخليقية

من أشهرها مادة الليسارجيد المعروفة باسم L.S.D والمعروف في بعض البلدان العربية باسم "الأسيد" والذي تستخرج مادته الأساسية من فطر الأرجون الذي ينمو على نبات الشوفان، ويوجد عقار L.S.D على شكل أقراص رمادية اللون مستديرة صغيرة الحجم، كما يوجد على شكل كبسولات.

• المهلوسات التخليقية
ومن أهمها عقار ميسكالاين وبيسيلوكابين، وتكون على شكل كبسولات أو مسحوق أو سائل.
وتتركز خطورة الهلوسة في ما يسمى برحلة الهلوسة أو الرحلة السيئة التي يصبح المتعاطي فيها معرضاً للحوادث والأخطار، إضافة إلى التقلب السريع والحاد في المزاج والسعادة الكاذبة التي يشعر بها المتعاطي. لكن عقاقير الهلوسة لا تسبب إلا إدماناً نفسياً فقط، إذ يسهل استبدال العقار بعقار آخر، بل يمكن الاستغناء عنها كليا.

ثامناً: المستنشقات

وهي من المواد المخدرة التي شاع استعمالها في البلاد العربية، حيث يستنشق المدمن بعض المذيبات الطياره مثل البنزين ومخفف الطلاء ومزيل طلاء الأظافر وسائل وقود الولاعات ولاصق الإطارات والغراء والكلة وعوادم شكمانات السيارات.
يمكننا القول بعد هذا العرض لأنواع مختلفة من المخدرات الطبيعية والمخلقة أنها كلها تؤدي إلى نتيجة واحدة وهي إصابة الإنسان بخلل خطير فسيولوجياً ونفسياً لا يمكن تداركه إلا إذا أقلع الإنسان عنها.

المصادر:

موسوعة مقاتل، موضوعات اجتماعية ونفسية، نظريات الإدمان.
- د. علاء كفافي، مشكلة تعاطي المخدرات، التقرير السيكولوجي - مرجع سابق.
- د. سعيد الحفار، المخدرات مأساة البيئة المعاصرة، دراسات عالمية مختارة، مرجع سابق.
- الجزء المتعلق بالأسماء الشائعة في المنطقة العربية لبعض أنواع المخدارات نقلاً عن الدكتور حسام عرفة دراسة منشورة في موقع


منقول من منتدى صحي الكاتب / كونان

ودمتم في رعاية الله وحفظه


أخوكم / الفـــــــــــارس







التوقيع

رد مع اقتباس
 
   
   
 
قديم 02-25-2010, 07:46 PM رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
مشرف عام

الصورة الرمزية AbersabeelN

إحصائية العضو







 

AbersabeelN غير متواجد حالياً

 


كاتب الموضوع : الفارس المنتدى : المنتدى الثقافي والتعليمي
افتراضي

أخي الفارس موضوع قيم من مجهود تشكر عليه جزيل الشكر ....... لا عدمناك.







التوقيع

كُنِ في آلحيَآةّ گ عآبر سبٌيلَ وأتركَ ورآءكَُ كَل أثر جميل فمآ نحٍنَ في آلدنيآ إلآ ضيوف
ومآ على آلضّيفِ إلآ آلرحيُلَ

رد مع اقتباس
 
   
   
 
قديم 02-25-2010, 10:09 PM رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
كاتب مميز

إحصائية العضو






 

درع الجنوب غير متواجد حالياً

 


كاتب الموضوع : الفارس المنتدى : المنتدى الثقافي والتعليمي
افتراضي

موضوع يستحق التقيم أخوي الفارس

لاهنت







رد مع اقتباس
 
   
   
 
قديم 02-26-2010, 02:20 AM رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
مراقب عام

الصورة الرمزية الفارس

إحصائية العضو






 

الفارس غير متواجد حالياً

 


كاتب الموضوع : الفارس المنتدى : المنتدى الثقافي والتعليمي
افتراضي

أشكرك على المرور أخوي درع الجنوب







التوقيع

رد مع اقتباس
 
   
   
 
قديم 02-26-2010, 01:39 PM رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
قائمة الامـتـيـاز

الصورة الرمزية سمو الأميرة

إحصائية العضو







 

سمو الأميرة غير متواجد حالياً

 


كاتب الموضوع : الفارس المنتدى : المنتدى الثقافي والتعليمي
افتراضي







التوقيع

رد مع اقتباس
 
   
   
 
قديم 02-26-2010, 08:22 PM رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
**الامتيـاز الـذهبي**

الصورة الرمزية جمرة العرب

إحصائية العضو






 

جمرة العرب غير متواجد حالياً

 


كاتب الموضوع : الفارس المنتدى : المنتدى الثقافي والتعليمي
افتراضي

من أروع المواضيع لهذا القسم الرائع

أشكرك بعنف اخوي الفارس

ولا ......... للمخدرات.







التوقيع

رد مع اقتباس
 
   
   
 
قديم 02-26-2010, 09:53 PM رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
وسام التميز

إحصائية العضو






 

عبدالله غير متواجد حالياً

 


كاتب الموضوع : الفارس المنتدى : المنتدى الثقافي والتعليمي
افتراضي

أشكرك أخي الفارس على الموضوع الذي يستحق القراءة بشكل عميق , الله يمنعنا ومن نحب وجميع أخواننا من المخدرات .
تقبل مروري .







رد مع اقتباس
 
   
   
 
قديم 02-26-2010, 10:07 PM رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
وسام التميز

إحصائية العضو






 

الكريم غير متواجد حالياً

 


كاتب الموضوع : الفارس المنتدى : المنتدى الثقافي والتعليمي
افتراضي

الله يعطيك العافيه موضوع جدا مهم فقد يقرأه مدمن ويراجع نفسه من الاستمرار في الدخول في نفق الموت او الجنون....جدا قيم هذا الموضوع

مشكور







التوقيع

رد مع اقتباس
 
   
   
 
قديم 02-27-2010, 12:21 AM رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
مشرف عام

الصورة الرمزية AbersabeelN

إحصائية العضو







 

AbersabeelN غير متواجد حالياً

 


كاتب الموضوع : الفارس المنتدى : المنتدى الثقافي والتعليمي
افتراضي

بارك الله فيك أخي الفارس والله يببعد عنا وعنكم هذه المهالك والمحرمات ويحمى أوطان المسلمون وأبنائهم منها.

موضوع قيم جداً جداً تستحق عليه الشكر الكبير وجزاك الله ألف خير.


تم ثبيته







التوقيع

كُنِ في آلحيَآةّ گ عآبر سبٌيلَ وأتركَ ورآءكَُ كَل أثر جميل فمآ نحٍنَ في آلدنيآ إلآ ضيوف
ومآ على آلضّيفِ إلآ آلرحيُلَ

رد مع اقتباس
 
   
   
 
قديم 02-27-2010, 01:07 AM رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
مراقب عام

الصورة الرمزية الفارس

إحصائية العضو






 

الفارس غير متواجد حالياً

 


كاتب الموضوع : الفارس المنتدى : المنتدى الثقافي والتعليمي
افتراضي

أميرة الذوق

جمرة العرب

الكريم

أشكركم على المرور

وأيضا أشكر الأداره على التثبيت






التوقيع

رد مع اقتباس
 
   
إضافة رد

   
 
مواقع النشر (المفضلة)
 
   


   
 
 
 
   

أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة



مواقع صديقه


الساعة الآن 04:33 PM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved. منتديات
حقوق الطبع محفوظه لمنتديات بالحارث سيف نجران