::منتديات بالحارث سيف نجران ::.

::منتديات بالحارث سيف نجران ::. (https://www.saifnajran.com/index.php)
-   المنتدى الاخباري والسياسي والاقتصادي (https://www.saifnajran.com/forumdisplay.php?f=5)
-   -   اخر اخبار احداث اليمن (https://www.saifnajran.com/showthread.php?t=18087)

بالحارث العزيزة 03-14-2011 11:52 AM

قالت: إن مجاميع تتبع له تسعى لاقتحام مستشفى الكويت والاستيلاء عليه


الداخلية اليمنية تتهم المعارض حميد الأحمر بإثارة الفوضى وإشعال الفتنة
واس – صنعاء: اتهمت وزارة الداخلية اليمنية المعارض اليمني حميد الأحمر بإثارة الفوضى وإشعال الفتنة، مشيرة إلى قيام عناصر مسلحة تابعة له بالتسلل إلى ساحة اعتصام المحتجين أمام جامعة صنعاء لأجل إثارة الفوضى وإشعال الفتنة من خلال التحرش بالمواطنين ورجال الأمن.

وحذر مصدر مسؤول في الداخلية اليمنية من النوايا السيئة من وراء الزج بتلك المجاميع المسلحة إلى ساحة الاعتصام، بهدف إثارة فتنة لا يمكن التنبؤ بعواقبها، مؤكداً أن تلك المجاميع تسعى لاقتحام مستشفى الكويت الجامعي والاستيلاء عليه.

وحمّلت الوزارة المعارض حميد الأحمر، وقيادات أحزاب اللقاء المشترك، مسؤولية الأضرار التي ستلحق بالمرضى داخل مستشفى الكويت وسكان الحي المجاور له

قطعاني03 03-18-2011 08:47 PM

الرئيس اليمني يعلن حالة الطوارئ في البلاد
 
[align=center]صنعاء: أ ف ب 2011-03-18 6:44 pm
أعلن الرئيس اليمني علي عبد الله صالح اليوم (الجمعة 2011/03/18) حالة الطوارئ في جميع أنحاء البلاد، على أن يشمل ذلك خصوصا حظر حمل السلاح من قبل المواطنين.
وقال الرئيس اليمني للصحافيين إن مجلس الدفاع الوطني الذي يرئسه يعلن حالة الطوارئ في جميع أنحاء البلاد، وذلك بعد ساعات من مقتل 41 شخصا على الأقل في هجوم على المتظاهرين المطالبين بإسقاط النظام في وسط صنعاء.
وذكر الرئيس أن القرار يشمل خصوصا حظر حمل السلاح في هذا البلد الذي يعد السلاح شائعا جدا بين سكانه.
من جهة أخرى أعرب الرئيس اليمني عن "الأسف" لمقتل متظاهرين في صنعاء كانوا يطالبون بإسقاط نظامه، واصفا هؤلاء بأنهم "شهداء الديموقراطية في البلاد".
[/align]

قطعاني03 03-20-2011 12:06 AM

اليمن: قتلى مجزرة الجمعة إلى 52 والتظاهرات تتواصل
 
[align=center]صقر أبو حسن, الوكالات ـ صنعاء
ارتفع عدد قتلى الهجوم على المتظاهرين في صنعاء الى 52 و 126 شخصا أصيبوا بجروح، وأطلقت الشرطة اليمنية السبت النار على متظاهرين في عدن ما ادى الى اصابة 7. وأوضح شهود العيان ان "الشرطة أطلقت النار خلال محاولتها تفريق تظاهرة في المعلا في عدن.
وأوضحت المصادر الطبية ان "ستة أشخاص توفوا خلال الساعات الماضية متأثرين بالجروح التي أصيبوا بها"، وخرج مئات الآلاف من اليمنيين الغاضبين, أمس , في أغلب مدن اليمن, منديين بمجزرة الجمعة. كما أغلقت أغلب المرافق الحكومية والخاصة أبوابها تحسباً لأعمال عنف, بين مدارس ومؤسسات خدمية. ودعا رئيس مؤتمر سلام الوطني بمحافظة صعدة "فارس مناع" الجيش إلى"التدخل للإيقاف الفوري للقتل والقمع لأبناء الشعب", وقال: في حال عدم الاستجابة فانه سوف يدعو إلى اجتماع عاجل للتشاور يضم كل مشايخ القبائل اليمنية والشخصيات المستقلة وكل القوى الفاعلة في اليمن والخروج بقرارات رادعة لحماية أرواح الشباب في الميادين. وناشد "الجيش الوطني بالتدخل لحماية ثورة الشعب" مطالباً الجيش "بتحمل مسئوليته الوطنية والتاريخية تجاه شعبه والتدخل للإيقاف الفوري للقتل والقمع, وقال في النقطة الثانية: في حال عدم استجابة الجيش للمطالب "خلال 72 ساعة فإنني أدعو كل مشايخ القبائل اليمنية والشخصيات المستقلة وكل القوى الفاعلة في الساحة إلى اجتماع عاجل للتشاور والخروج بقرارات رادعة لحماية أرواح الشباب في الميادين". وفي رد على أحداث الجمعة الدامية قدم عدد من الوزراء والقياديين في حزب المؤتمر الحاكم استقالتهم من عضوية الحزب ومن مناصبهم الحكومية. فقد أعلن وزير السياحة الحالي"نبيل الفقيه", و "عبد الوهاب الروحاني" وزير الثقافة السابق وعضو المكتب السياسي للمؤتمر الحاكم ومجلس الشورى, وجلال فقيرة وزير الزراعة استقالتيهما من عضوية حزب المؤتمر الحاكم احتجاجا على ما وصفوه المجزرة الدموية. كما أعلن رئيس دائرة العلاقات الخارجية في حزب المؤتمر "محمد عبد المجيد قباطي" استقالته والانضمام إلى المعتصمين المطالبين بإسقاط النظام. وقال الرئيس الاميركي باراك اوباما في بيان: "أدين بشدة أعمال العنف التي وقعت (الجمعة) في اليمن وأدعو الرئيس صالح الى الوفاء بوعده بالسماح للتظاهرات بالسير سلميا". وأضاف "ان منفذي أعمال العنف هذه ينبغي ان يحاسبوا".
وأكد اوباما ان الولايات المتحدة "تدعم سلسلة من الحقوق العالمية من بينها حرية التعبير والتجمع والتغيير السياسي الذي يلبي تطلعات الشعب اليمني".
[/align]

بالحارث العزيزة 03-23-2011 12:05 PM

الجامعة العربية تدين «الجرائم بحق المدنيين»


اليمن: «تصريح الحرب الأهلية».. تحذير أم تهديد؟




«الاقتصادية» من الرياض



واجه الرئيس اليمني علي عبد الله صالح أمس الضغوط المتزايدة عليه بالتحذير من ''حرب أهلية'' في البلاد، بينما ذكر متابعون أن ما صرح به الرئيس اليمني هو تحذير واضح في الوقت الذي قال فيه آخرون إنه ''تهديد مبطن''، وسجلت أمس أول اشتباكات بين الجيش والحرس الجمهوري في الشمال ما أسفر عن مقتل جنديين وسط تواصل انضمام عسكريين إلى ''ثورة الشباب''. ونقل مصدر مقرب من صالح استعداده لمغادرة السلطة مطلع 2012 بعد إجراء انتخابات تشريعية، إلا أن المعارضة سارعت إلى رفض ذلك والمطالبة برحيله مباشرة.كما دان مجلس الجامعة العربية على مستوى المندوبين أمس في القاهرة ''الجرائم بحق المدنيين'' التي ترتكب في اليمن وحض السلطات اليمنية على ''التعامل مع مطالب شعبها بالطرق السلمية''.وقال صالح أمام مجلس الدفاع الوطني إن ''أي محاولة للوصول إلى السلطة عبر انقلابات ستؤدي إلى حرب أهلية في البلاد''، محذرا من أن ''أي انقسامات في القوات المسلحة سينعكس سلبيا على كل الوطن''. وأضاف متوجها إلى كبار القادة العسكريين الموالين له ''لا ينفع الندم لأن الوطن أكبر من الأفراد ومن أماني الأشخاص وكبرياء الأشخاص''. وناشد صالح بعد يوم من تأكيد وزارة الدفاع على ''ولاء'' الجيش له، الضباط ألا ''يخضعوا إلى إرهاب الإعلام'' ودعاهم إلى أن ''يحافظوا على الأمن والاستقرار''. وعن الضباط المنشقين، قال صالح إنهم ''يتساقطون مثل أوراق الخريف'' لكنه اعتبر أنه ''ما زال هناك فرصة ليعودوا للصواب''. كما توجه إلى الشباب المعتصمين في شتى أنحاء البلاد والمطالبين برحيله منذ نهاية كانون الثاني (يناير) بالقول إنهم ضحايا ''ينفذون أجندة خارجية''، و''ضحايا لقوى سياسية عتيقة متناقضة شاخت'' في إشارة إلى القوى السياسية المعارضة.وفي وقت لاحق، أكد مصدر مقرب من الرئيس لوكالة الأنباء الفرنسية أن صالح أبدى استعداده لمغادرة السلطة في بداية العام المقبل، وذلك بعد تنظيم انتخابات برلمانية بنهاية العام الحالي.إلا أن المعارضة سارعت إلى الرفض، وأكد القيادي في المعارضة البرلمانية (اللقاء المشترك) محمد الصبري أنه يتعين على صالح أن ''يرحل الآن'' استجابة لمطالب الشعب، وذلك في تصريحات لقناة العربية. في الوقت نفسه، قتل جنديان يمنيان في أول اشتباكات بين الجيش والحرس الجمهوري الموالي لصالح في المكلا عاصمة حضرموت (جنوب شرق) مساء الاثنين، كما أفادت مصادر طبية وشهود عيان وكالة فرانس برس.




وأوضحت المصادر أن ''جثتي جنديين واحدة تعود لعسكري في الجيش وأخرى لعسكري في الحرس الجمهوري نقلتا إلى مستشفى في المكلا إثر اشتباك بين الجانبين قرب القصر الجمهوري البارحة الأولى''.كما أصيب ثلاثة عسكريين بجروح في المواجهات.وأضافت المصادر أن المواجهات اندلعت إثر توتر بين قوات الحرس الجمهوري وقوات تابعة لقائد المنطقة الشرقية محمد علي محسن الذي أعلن انضمامه إلى الحركة الاحتجاجية المطالبة بإسقاط نظام صالح.وروت المصادر أن ''قوات الجيش سيطرت على القصر الجمهوري، ما دفع قوات الحرس الجمهوري المتواجدة في معسكر قريب إلى محاولة استعادة الموقع''.وانتشرت مساء الاثنين القوات الخاصة حول القصر الرئاسي في حي فتح في مدينة عدن (جنوب) وذلك تحسبا لأي أعمال عنف أو شغب، بحسب ما أفاد شهود عيان لفرانس برس. وقال الشهود إن ''آليات ضخمة تابعة للقوات الخاصة التي يقودها نجل الرئيس انتشرت حول القصر الجمهوري'' في أول رد فعل في عدن على الاستقالات المتتابعة من قبل القيادات الأمنية والعسكرية. وفي الجوف شمال اليمن سيطرت عناصر قبلية مسلحة على المدينة وطردت منها قوات الحرس الجمهوري الموالية لصالح، بحسب ما أفادت مصادر قبلية وكالة فرانس برس. وأعلن عشرات الضباط وعلى رأسهم اللواء علي محسن الأحمر الذي كان يعد من أهم أعمدة النظام انضمامهم إلى الاحتجاجات المستمرة منذ نهاية كانون الثاني (يناير).وقد انتشرت دبابات وآليات تابعة لقوات الأحمر أمام مراكز حيوية في العاصمة اليمنية.وقال الأحمر إن ''ضغوطا تمارس على صالح من أجل القبول بخطة تقضي بخروجه من السلطة قبل نهاية 2011''، مع العلم أن ولايته الحالية تنتهي في 2013. وواصل عدد من الضباط أمس إعلان انضمامهم إلى ''ثورة الشباب'' أمام المحتجين المعتصمين في صنعاء منذ 21 شباط (فبراير).وتأتي الانشقاقات خصوصا بعد مقتل 52 متظاهرا وإصابة أكثر من 120 آخرين بجروح في العاصمة اليمنية الجمعة برصاص قناصة ومسلحين قال المتظاهرون إنهم مناصرون للسلطة.وتقول منظمة العفو الدولية إن 80 شخصا على الأقل قتلوا منذ بدء الاحتجاجات.وإلى جانب الضباط، أعلن دبلوماسيون يمنيون جدد تأييدهم للحركة الاحتجاجية الأكبر في وجه صالح منذ توليه الحكم عام 1978. وانضم سفراء اليمن في باكستان وقطر وعمان وإسبانيا والقنصل اليمني في دبي إلى زملاء لهم سبق أن أعلنوا تأييدهم للتحركات الاحتجاجية، بحسب ما نقلت صحيفة ''غالف نيوز'' الإماراتية أمس.وانضمت كذلك هيئة تحرير صحيفة ''14 أكتوبر'' الحكومية في عدن (جنوب) إلى المتظاهرين، بحسب ما أعلن مصدر مسؤول في الصحيفة. وقال المصدر إن الصحيفة ''توقفت عن الصدور حتى إشعار آخر بسبب الخطاب الرسمي المفروض من وزارة الإعلام عليها، فضلا عن انضمام هيئة تحريرها إلى المحتجين المطالبين بإسقاط النظام''.وكان شيخ مشايخ قبائل حاشد النافذة صادق الأحمر دعا إلى ''خروج هادئ ومشرف'' لصالح من السلطة، بينما جدد رئيس هيئة علماء اليمن عبد المجيد الزنداني دعوته الرئيس اليمني إلى التنحي.وقال الزنداني في تصريح لقناة الجزيرة أمس متوجها إلى صالح ''ها هو شعبك يطالبك بالتنحي ورجالات في حزبك وفي حكومتك يستقيلون فألا يكفي هذا لكي تفكر بأن تضع حدا لهذه النهاية ولهذه المهزلة التي وصلت إليها البلاد؟''. وتابع ''كن شجاعا واتخذ هذا القرار''. وبعد يوم من إعلان وزير الخارجية الفرنسي ألان جوبيه أنه ''لم يعد من مفر'' لتنحي الرئيس اليمني، اعتبر وزير الدفاع الأمريكي روبرت جيتس أمس أن الاضطرابات في اليمن قد تحول انتباه البلاد عن مكافحة تنظيم القاعدة. وأعلن مصدر أمني أن عنصرين من القاعدة لقيا مصرعهما فيما أصيب عنصر آخر وخمسة جنود يمنيين في اشتباكات وقعت في محافظة أبين (جنوب).

قطعاني03 03-23-2011 12:44 PM

صالح يعلن استعداده للرحيل مطلع 2012
 
[align=center]صالح يعلن استعداده للرحيل مطلع 2012

ضابط من الحرس الجمهوري اليمني يشير بعلامة النصر للمطالبين برحيل صالح في ساحة التغيير أمام جامعة صنعاء أمس

صنعاء: صادق السلمي 2011-03-23 5:44 am
سُجلت أول اشتباكات بين الجيش والحرس الجمهوري في شمال اليمن مما أسفر عن مقتل جنديين وسط تواصل انضمام عسكريين إلى "ثورة الشباب" في وقت واجه فيه الرئيس علي عبدالله صالح الضغوط المتزايدة عليه بالتحذير مما أسماه الحرب الأهلية.
ونقل مصدر مقرب منه استعداده لمغادرة السلطة مطلع 2012 بعد إجراء انتخابات تشريعية، إلا أن المعارضة سارعت إلى رفض ذلك والمطالبة برحيله مباشرة.
وعلمت "الوطن" أن صالح طلب من قائد المنطقة الشرقية والغربية اللواء علي محسن صالح الأحمر إعادة النظر في انشقاقه، وحث قادة الجيش الآخرين الذين حذوا حذوه على التراجع عن مواقفهم حفاظا على تماسك المؤسسة العسكرية.
وفي الجوف شمال اليمن سيطرت عناصر قبلية مسلحة على المدينة وطردت منها قوات الحرس الجمهوري الموالية للرئيس، بحسب ما أفادت مصادر قبلية. وقال مسؤولون محليون في عدن إنه جرت اشتباكات في أبين بين الجيش وعناصر من القاعدة سقط نتيجتها 13 قتيلا من التنظيم.

التفاصيل:
أبدى الرئيس اليمني علي عبدالله صالح أمس استعداده لمغادرة السلطة في بداية العام المقبل، فيما قتل جنديان باشتباك بين الجيش والحرس الجمهوري في المكلا.
وأفاد مصدر مقرب من الرئاسة إنه "في إطار مبادرة الرئيس للانتقال إلى نظام برلماني"، يقترح الرئيس اليمني تنظيم "انتخابات برلمانية قبل نهاية 2011 على أن يتم انتخاب الرئيس المقبل من قبل البرلمان الجديد في بداية 2012"، بالرغم من انتهاء ولايته الرئاسية الحالية في 2013.
وكان صالح عقد اجتماعا مع قادة القوات المسلحة، ولقاء موسعا مع قيادات شعبية وحزبية. وقال إن "أي محاولة للوصول إلى السلطة عبر انقلابات ستؤدي إلى حرب أهلية". ووصف الضباط المنشقين بأنهم "يتساقطون مثل أوراق الخريف"، فيما اتهم المعتصمين بأنهم "ينفذون أجندة خارجية".
وعلمت "الوطن" أن صالح طلب من قائد المنطقة الشرقية والغربية اللواء علي محسن صالح الأحمر إعادة النظر في انشقاقه، وحث قادة الجيش الآخرين الذين حذوا حذوه بالتراجع عن مواقفهم حفاظا على تماسك المؤسسة العسكرية.
وكانت معلومات أشارت إلى أن صادق الأحمر نجح في الجمع بين صالح وعلي محسن، وسط أنباء عن وساطة تبذلها أطراف محلية وإقليمية مدعومة بتأييد أميركي بقبول صالح التنحي عن السلطة نهاية العام الجاري أو مطلع العام المقبل، إلا أن الأحمر زار المعتصمين في ساحة التغيير وقال إنه لا تغيير في موقفه أو موقف علي محسن، الذي وجه نداء إلى الجيش مساء أول من أمس يطالبه فيه بمساندة الشباب المعتصمين في ساحات التغيير.
في المقابل، رفض القيادي في المعارضة البرلمانية محمد الصبري أمس اقتراح تنحي صالح نهاية العام بعد الانتخابات البرلمانية، وطالب برحيله الآن استجابة لمطالب الشعب.
وطالب الرئيس الدوري لتحالف المعارضة ياسين نعمان، بتفادي الدخول في معارك عنيفة من أجل البقاء في السلطة، وحذره من ألا يتبع أسلوب الرئيس الليبي معمر القذافي.
من جهة أخرى، سيطرت عناصر قبلية أمس على مدينة الجوف شمال اليمن، وطردت منها قوات الحرس الجمهوري الموالية لصالح. وقالت مصادر إن مسلحين من قبائل بكيل خاضوا مواجهات مع قوات من الحرس الجمهوري قبل أن يطردوها من الجوف.
وفي السياق، قتل جنديان يمنيان بأول اشتباكات بين الجيش والحرس الجمهوري في المكلا عاصمة حضرموت (جنوب شرق) مساء أول من أمس وأفادت مصادر أن "جثتي جنديين من الجيش والحرس نقلتا إلى مستشفى في المكلا إثر اشتباك بين الجانبين قرب القصر الجمهوري". كما أصيب ثلاثة جنود في المواجهات، التي اندلعت إثر توتر بين قوات الحرس وقوات تابعة لقائد المنطقة الشرقية محمد علي محسن الذي انضم إلى المعارضة.
كما أفادت مصادر أن الحرس الجمهوري حاصر مقر قيادة قوة جوية في مدينة الحديدة أمس بعد أن أعلن قائد القوة تأييده للمعارضة، وذلك دون وقوع اشتباكات بين الطرفين.
وفي سياق آخر، انضمت هيئة تحرير صحيفة "14 أكتوبر" الحكومية في عدن إلى الحركة الاحتجاجية. ولم يصدر عدد أمس من الصحيفة التي تأسست عام 1967.
وحول ردود الفعل العربية والدولية، دانت الجامعة العربية أمس "الجرائم بحق المدنيين" في اليمن، وحضت السلطات على "التعامل مع مطالب شعبها بالطرق السلمية".
كما عبر وزير الدفاع الأميركي روبرت جيتس في موسكو أمس عن القلق بشان عدم الاستقرار في اليمن وتأثير ذلك على الحرب ضد الإرهاب.
[/align]

بالحارث العزيزة 03-24-2011 12:35 PM

اشتباكات بين الجيش والحرس الجمهوري في حضرموت

سبق – متابعة:


وقعت اشتباكات جديدة بين الجيش اليمني والحرس الجمهوري الموالي للرئيس علي عبد الله صالح، فجر الخميس، في حضرموت (جنوب شرق)، ما أدى إلى إصابة ثلاثة عسكريين بجروح، كما أفاد شهود عيان ومصادر طبية لوكالة فرانس برس.

وقال الشهود: إن اشتباكات بين قوات الحرس الجمهوري والجيش وقعت فجر الخميس في مدينة المكلا بمحافظة حضرموت (جنوب شرق).

وأكد مصدر طبي أن "ثلاثة جنود يمنيين أصيبوا بجروح في الاشتباكات"، فيما أعلن مصدر طبي آخر أن مستشفى ابن سيناء في المنطقة "استقبل ثلاثة جرحى بالرصاص، بينهم اثنان من الحرس الجمهوري وآخر برتبة عقيد في الجيش".

ويواجه صالح الذي يحكم البلاد منذ 32 عاماً ضغوطاً متزايدة للتنحي وسط انضمام عشرات الضباط، على رأسهم اللواء علي محسن الأحمر، الذي كان من أهم أعمدة النظام، إضافة إلى مسؤولين سياسيين، إلى الحركة الاحتجاجية المتصاعدة.

وسُجلت الثلاثاء أول اشتباكات بين الجيش والحرس الجمهوري الموالي لصالح في الشمال، ما أسفر عن مقتل جنديين.

قطعاني03 03-27-2011 04:27 PM

مقتل 6 جنود يمنيين في هجوم للقاعدة
 
[align=center]مقتل 6 جنود يمنيين في هجوم للقاعدة
جانب من الاحتجاجات اليمنية (أ ف ب)
صنعاء: أ ف ب 2011-03-27 11:47 am
مقتل 6 جنود يمنيين وإصابة 4 آخرين بجروح في هجوم نفذه عناصر تنظيم القاعدة شمال مدينة مأرب شرق صنعاء، حسبما أفادت مصادر عسكرية وأخرى قبلية اليوم (الأحد 2011/03/27).
وذكرت المصادر أن 6 جنود قتلوا و4 أصيبوا بجروح في الهجوم الذي نفذه عناصر التنظيم على بعد 3 كلم شمال مدينة مارب.
وبحسب المصادر، تم إحراق مركبة عسكرية والاستيلاء على مركبتين أخريتين خلال العملية التي قادها عائض الشبواني، وهو من أهم قياديي القاعدة المطلوبين في مارب.
[/align]

قطعاني03 03-27-2011 04:28 PM

صالح: أنا راسخ رسوخ الجبال ولن نسمح لأقلية بالتغلب على الغالبية
 
[align=center]صالح: أنا راسخ رسوخ الجبال ولن نسمح لأقلية بالتغلب على الغالبية
مقتل 6 من عناصر القاعدة في مواجهات بمديرية لودر
محتجون يتظاهرون ضد النظام الحاكم في صنعاء أمس

صنعاء: صادق السلمي 2011-03-27 3:50 am
تضاربت الأنباء في اليمن بشأن وساطة يبذلها عدد من الأطراف المحلية والخارجية لصيغة تتفق عليها الأطراف المتصارعة في البلاد، يسلم خلالها الرئيس صالح السلطة لنائبه عبدربه منصور هادي أو أي شخصية أخرى تحظى بقبول من الجميع، على أن يصدر بها قرار جمهوري. وعزز التكهنات، التصريح الذي أدلى به وزير الخارجية أبوبكر القربي الذي أمل أن يتم التوصل إلى اتفاق لتسليم السلطة ضمن النقاط الخمس التي أعلنها صالح في آخر مبادرة له. وجاءت تصريحات القربي لتعطي المسألة بعداً إضافياً متفائلاً، عندما قال إن "الإطار الزمني لهذا الانتقال أمر يمكن التفاوض عليه ويجب ألا يكون عقبة أمام التوصل لاتفاق". لكن القربي نفسه عاد ونفى صحة ما نقل على لسانه، وقال إنه تم اجتزاء ما قاله من خلال إشارته إلى أن انتقال السلطة لا بد أن يأتي ضمن مبادرة النقاط الخمس التي أعلن عنها صالح، والتي تتحدث عن نقل السلطة في فترة زمنية لا تتجاوز نهاية العام الجاري.
أما الرئيس صالح فإنه وفي الوقت الذي يتحدث فيه الوسط السياسي عن تسليمه السلطة خلال فترة وجيزة ؛ فإنه أرسل إشارات جديدة في لقاء جمعه بعدد من مشايخ بني الحارث أكد فيها ثباته على موقفه من خلال تمسكه بالشرعية التي حصل عليها من الشعب. وفسر بأنه متمسك ببقائه في السلطة حتى نهاية ولايته الرئاسية الممتدة حتى منتصف العام 2013. وقال "الشرعية ثابتة وصامدة أمام التحديات، ولا يمكن أن نسمح لأقلية قليلة أن تتغلب على الغالبية العظمى من أبناء الشعب اليمني". وطمأن مناصريه بقوله "إننا صامدون راسخون رسوخ الجبال ولن تهزنا بأي حال هذه الأحداث، فلقد واجه شعبنا في الماضي العديد من التحديات وتغلب عليها، وسوف يخرج من هذه الأزمة أكثر قوة وعزيمة".
وكانت مصادر سياسية قد أوضحت أن لجنة وساطة محلية وغربية دشنت مساع حثيثة تهدف إلى التوصل إلى تسوية للأزمة السياسية القائمة في البلاد بما يضمن الانتقال السلس للسلطة وفق "أسس سليمة" وسقف زمني محدد. وجددت المصادر رفض المطالب المتعلقة بتنحي الرئيس صالح الفوري عن السلطة، معتبرة أن تشبث أحزاب المعارضة بهذا السقف من المطالب يمثل إصراراً على إدخال اليمن في نفق مظلم من الخلافات التي قد تنتقل إلى مربع أكثر خطورة يهدد أمن واستقرار البلاد. وأشارت المصادر إلى أن اتفاقاً توصلت إليه لجنة الوساطة المحلية والأوروبية والأمريكية مع صالح وأحزاب اللقاء المشترك المعارض يقضي بنقل الرئيس كافة صلاحياته الرئاسية إلى نائبه الحالي عبدربه منصور هادي أو شخصية أخرى يصدر قراراً جمهورياً بتعيينها نائباً لرئيس الجمهورية خلال سقف زمني لا يتجاوز 60 يوماً. كما تتضمن المبادرة ضمانات بعدم ملاحقة الرئيس صالح قضائياً أو أي من أنجاله وأنجال أخيه الذين يتولون قيادة أهم الوحدات العسكرية، مثل الحرس الجمهوري والقوات الخاصة والحرس الرئاسي والأمن المركزي والأمن القومي.
وفي سياق متصل اعتبر حزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم أن مطالب المعارضة والمعتصمين برحيل الرئيس صالح بشكل فوري مرفوضة وغير منطقية. وقال بيان صادر عن اجتماع عقدته اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام مساء أول من أمس برئاسة الرئيس صالح، إنه "من غير المقبول والمنطقي لي الذراع وتجاوز الشرعية الدستورية وفرض رأي الأقلية على رأي السواد الأعظم من جماهير الشعب".
على صعيد آخر قالت مصادر رسمية أن ستة من عناصر تنظيم القاعدة قتلوا وألقي القبض على آخرين في اشتباكات وقعت في نقطة أمنية بمديرية لودر بمحافظة أبين. وقال مصدر أمني يمني أن "عناصر القاعدة شنوا هجوماً على وحدة عسكرية متمركزة قرب محطة للكهرباء في لودر، إلا أن عناصر الجيش تصدوا لهم بقوة ما أسفر عن سقوط ستة قتلى من المهاجمين".
[/align]

قطعاني03 04-05-2011 05:09 AM

دعوة خليجية للحوار بين الحكومة والمعارضة
عشرات القتلى والجرحى بتعز والحديدة




قتل 19 شخصا وأصيب أكثر من 800 آخرين أثناء محاولة قوات الأمن*اليمنية تفريق مظاهرات مناهضة للرئيس اليمني علي عبد الله صالح*في مدينتي*تعز*بجنوب اليمن والحديدة*بغربه، في حين خرج*عشرات الآلاف في محافظة صعدة شمالا ومدن أخرى للتنديد بما سموه المجزرة التي ارتكبت في*هاتين المدينتين.

ففي تعز قالت مصادر طبية* إن 17 شخصا قتلوا أثناء محاولة الشرطة تفريق مسيرة قرب مبنى المحافظة في المدينة طالبت برحيل الرئيس صالح وأبنائه وأقاربه كما دعت إلى عصيان مدني.

كما أصيب أكثر من 800*شخص*آخرين إثر استنشاق الغاز المسيل للدموع، فضلا عن 150 في حالة*حرجة حيث تلقى معظمهم طلقات نارية في الصدر أو الرأس أو العنق.

وقال مدير المستشفى الميداني، صادق الشجاع، إن هناك أكثر من أربعين مصابا باختناق يوجدون الآن في المستشفى.

وكانت*مصادر قد أفادت*للجزيرة أن شبانا غاضبين حاولوا التوجه في مظاهرة إلى مبنى محافظة تعز الذي تعززت الحراسة الأمنية حوله مما أدى إلى تجدد الاشتباكات.

العشرات أصيبوا باختناق بقنابل غاز مثيرة للريبة(الفرنسية)
وفي اتصال مع الجزيرة اتهم رئيس تحرير صحيفة العمال اليمنية يحيى العابد مجاميع مسلحة على دراجات نارية تتبع أحزاب اللقاء المشترك*بإطلاق النار على المتظاهرين، مشيرا إلى أن القتلى والجرحى هم من معارضي صالح ومؤيديه، على حد قوله.
*
لكن*رئيس تحرير جريدة الأهالي علي الجرادي، أحد الناشطين في الثورة اليمنية، كذب ما قاله العابد مؤكدًا أن المظاهرات أمام محافظة تعز كانت مدنية سلمية وأن القناصة ورجال الأمن استهدفوا المتظاهرين*بالرصاص الحي، مشيرا إلى أن ما سماه الجرائم موثق لديهم.
من جهتها قالت أحزاب اللقاء المشترك إن الاعتداءات على المعتصمين تأتي ضمن ما سمته مسلسل جرائم اتهمت الرئيس ونظامه بارتكابها منذ أكثر من شهرين، مؤكدة أن هذه الجرائم لن تسقط بالتقادم وأن المسؤولين عنها سيلاحقون أمام القضاء الوطني والدولي.

وكان*عشرات الآلاف قد خرجوا من مناطق عديدة بمحافظة تعز في مسيرة سلمية منذ صباح الاثنين*للتنديد بما قالوا إنه مجزرة ارتكبتها أمس قوات الأمن ضد المحتجين بالمدينة أصيب فيها حسب ما ذكرته مصادر للجزيرة نحو ألف شخص.

الحديدة
*وفي الحديدة غربي اليمن قال شهود عيان للجزيرة إن شخصين قتلا برصاص مسلحين يرتدون زيا مدنيا أثناء مشاركتهما في مظاهرة مناهضة للرئيس اليمني أمام مقر المحافظة، كما أصيب عدد من المتظاهرين بجروح.

وتحدث الصحفي عبد الحفيظ الحطامي للجزيرة عبر الهاتف عن وجود مدرعات داخل محافظة الحديدة كانت تطلق الرصاص من رشاشات تجاه المعتصمين ب*ساحة التغيير*مما أدى إلى سقوط ثلاثين جريحا على الأقل. كما قالت مصادر أخرى للجزيرة إن مسلحين بزي مدني يطلقون النار على متظاهرين بالمدينة.

وقد انطلقت مسيرات احتجاج من ساحة التغيير*إلى مقر المحافظ، للمطالبة بتنحي الرئيس اليمني، وأفاد شهود عيان أن قمع المسيرات مستمر منذ يوم الأحد، وأنه أدى إلى إصابة نحو 300 شخص في ساحة التغيير.

صعدة
*وفي محافظة صعدة بشمال اليمن خرج عشرات الآلاف*في مسيرة حاشدة للتنديد بما سموه المجزرة التي ارتكبت في ساحات الحرية في كل من تعز والحديدة وأودت بحياة عشرات وأدت إلى إصابة مئات.

ورفع المشاركون شعارات تنادي بتغيير نظام حكم الرئيس اليمني كما استنكروا ما وصفوه بصمت المجتمع الدولي عن تلك الجرائم.

كما تظاهر آلاف أيضا بالبيضاء*وسط البلاد*احتجاجًا على قمع المعتصمين في تعز وطالبوا برحيل الرئيس ونظامه، في حين*أعلن*الآلاف من أبناء محافظة الضالع بالجنوب انضمامهم للثورة الشعبية والمعتصمين بساحة التغيير بصنعاء.


مساع خليجية لإنهاء الأزمة في اليمن (الجزيرة)
دعوة خليجية
*على الصعيد السياسي قال وزير الخارجية الكويتي محمد السالم الصباح إن وزراء مجلس التعاون الخليجي وجهوا دعوة للحكومة اليمنية والمعارضة إلى إجراء حوار في السعودية لإنهاء الأزمة في اليمن بعد أسابيع من مظاهرات مناهضة للنظام.
وقال الصباح إن الدعوة وجهت إلى الجانبين اليمنيين فور انتهاء اجتماع وزراء خارجية المجلس يوم الأحد بالرياض.

تحول أميركي
*من جهتها قالت صحيفة نيويورك تايمز يوم الاثنين إن واشنطن التي طالما دعمت الرئيس اليمني*"غيرت مواقفها بهدوء" و"خلصت إلى أنه من غير المرجح أن يحقق الإصلاحات المنشودة وعليه أن يرحل من منصبه بهدوء".

ولم تصدر إدارة أوباما بيانا علنيا حتى الآن تحث فيه صالح على التنحي، لكن المتحدث باسم الخارجية الأميركية مارك تونر وصف يوم الاثنين أحداث أعمال العنف في اليمن بأنها "مروعة".

قطعاني03 04-05-2011 05:33 AM

واشنطن:على صالح البدء بتسليم السلطة



كارني: التعاون على محاربة*القاعدة*لا*يتركز على شخص الرئيس اليمني(رويترز-أرشيف)
قال الناطق باسم البيت الأبيض جاي كارني إن على الرئيس اليمني علي عبد الله صالح*البدء الآن في عملية انتقال سلمي للسلطة وفق جدول زمني، وهو ما كان صالح قد أشار*إلى أنه لا يعارضه. يأتي ذلك في حين نقلت نيويورك تايمز عن مسؤولين أميركيين وآخرين يمنيين أن الولايات المتحدة غيرت موقفها "المحابي" للرئيس اليمني.

وعبر كارني عن قلق بلاده من أنه "خلال فترة الاضطرابات السياسية قد تحاول القاعدة وجماعات أخرى استغلال فراغ السلطة".

وأضاف "لهذا السبب نحث الرئيس صالح على تطبيق ما تحدث عنه سابقا والبدء الآن بالحوار السياسي لنقل السلطة وفق جدول زمني".

وبحسب المسؤول الأميركي فإن التعاون على محاربة تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية لم يكن يوما يتركز على شخص الرئيس اليمني.

وفي وقت سابق من يوم الاثنين نقلت صحيفة نيويورك تايمز*عن مسؤولين أميركيين ويمنيين أن الولايات المتحدة -التي طالما أيدت الرئيس اليمني علي عبد الله صالح حتى في وجه الاحتجاجات الأخيرة التي عمت البلاد- غيرت موقفها بهدوء وتوصلت إلى أنه من غير المحتمل أن يقوم صالح بإحداث الإصلاحات المطلوبة في اليمن، وأنه يجب تسهيل خروجه من السلطة.

وبحسب أولئك المسؤولين*فإن*إدارة أوباما حافظت على تأييدها للرئيس*صالح سرا وأحجمت عن انتقاده مباشرة في العلن، حتى بعد قيام مؤيديه بإطلاق النار على المتظاهرين المسالمين لأنه كان يعتبر حليفا مهما في التصدي لفرع تنظيم القاعدة الموجود في اليمن.

مسؤولون أميركيون ويمنيون:*الولايات المتحدة غيرت موقفها "المحابي" للرئيس اليمني (الأوروبية-أرشيف)نفاق أميركي
*ووفق الصحيفة فإن هذا الموقف أثار انتقادات للولايات المتحدة في بعض الأماكن ووصف بالنفاق "على خلفية ضغطها من أجل طرد حاكم ليبيا المستبد بينما لم تفعل شيئا مع حلفائها الإستراتيجيين مثل اليمن والبحرين".

لكن هذا الموقف بدأ*التغير الأسبوع الماضي كما قال مسؤولون بالإدارة الأميركية. ورغم*أن المسؤولين الأميركيين لم يضغطوا علنا من أجل رحيل صالح فإنهم أبلغوا الحلفاء بأنهم يرون الآن تمسكه بالسلطة*أصبح واهيا وأنه ينبغي أن يرحل.

وقال مسؤول يمني إن الموقف الأميركي تغير عندما بدأت المفاوضات مع صالح على شروط رحيله المحتمل قبل أسبوع ولم تعلن لأن المفاوضات كانت ما زالت مستمرة.

وتتركز تلك المفاوضات الآن على مقترح لصالح بتسليم السلطة إلى حكومة انتقالية يقودها نائبه حتى انعقاد انتخابات جديدة. وقال المسؤول اليمني إن هذا المبدأ متفق عليه لكن الأمر يتوقف على التوقيت والآلية التي سيرحل بها.

لكن الأمر يظل محل نزاع، كما قالت الصحيفة، بين المحتجين الذين رفضوا أي اقتراح يمنح سلطة لمسؤول قيادي في حكومة صالح.

خروج آمن
*"
صحيفة نيويورك تايمز أشارت إلى أنه من غير الواضح*كون الولايات المتحدة تناقش حاليا خروجا آمنا لصالح وأسرته إلى بلد آخر. لكن يبدو أن هذا هو توجه المباحثات في العاصمة صنعاء

"وأشارت صحيفة نيويورك*تايمز*إلى أنه من غير الواضح كون*الولايات المتحدة تناقش حاليا خروجا آمنا لصالح وأسرته إلى بلد آخر.*لكن يبدو أن هذا هو توجه المباحثات في العاصمة صنعاء.

وبالنسبة لواشنطن فإن مفتاح رحيله سيكون بتنظيم نقل السلطة بطريقة تمكن من استمرار عملية مكافحة الإرهاب في اليمن.

وأشار مسؤول في الإدراة الأميركية إلى هذا الأمر الأسبوع الماضي بقوله إن المواجهة بين الرئيس صالح والمحتجين كان لها تأثير عكسي مباشر على الموقف الأمني في أنحاء البلد.

وقال إن "جماعات من أطياف مختلفة -القاعدة والحوثيين وعناصر قبلية وانفصاليين- يستغلون الاضطراب السياسي الحالي والانشقاقات البارزة داخل الجيش والأمن لتحقيق مآربهم.


المصدر: الجزيرة+نيويورك تايمز


الساعة الآن 12:48 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd diamond