لا أعرف ما السبب؟ هل تعرفون أنتم؟
 

[align=center][fot1]^ الحياء ^[/fot1]

صار حال البعض للأسف عكس ما كان عليه آبائنا وأجدادنا وعلمونا إياه
فأصبحت كلمة الحياء مجرد كلمة كانت لعنوان أحد الدروس في المرحلة الإبتدائية
الحياء كما هو من أجمل الصفات التي تتحلى بها الأنثى فهو مطلوب كذلك من الرجل
في أغلب الأحيان، عندما نقول "لا حياء في الدين" نعني أمور الدين التي تخفى علينا
وتتوجب السؤال فأياً كانت حساسية الموضوع لابد من نقاشه بكل صراحة بعيداً عن الحياء
ولكن هذه ليست بمثابة دعوة لترك صفة الحياء في جميع أمورنا اليومية بدئاً من إنطلاقنا
في الصباح الباكر من البيت إلى العودة إلية بعد يومٍ حافل بالاحداث والتعاملات.

من وجهة نظري الحياء إن ذهب سيذهب معه الكثير من الاخلاق ويصبح صاحبه شخصاً غيرُ
مرغوبٍ فيه ويصبح ذكر إسمه مرتبطاً بذكر الخلق الذميم.

يا ترى ماهي الاسباب وراء ذهاب هذا الخلق الحميد من أغلب الناس (ذكر وأنثى)
وما هي الحلول الواجب أخذها لنزرع هذه الصفة في قلوب الأجيال القادمة.

نبدأ بالأسباب والتي أهمها التربية والوالدين فهذه الصفة من القيم التي يجب زرعها في الطفل
من صغره وتعويده عليها، مع أخذ الحيطة في زرعها لدى الذكور والحذر من الإفراط في تعويدهم
على الحياء فقد يكون الافراط سبباً في قتل الرجولة (المواجهة) لديهم لدرجة العجز عن المطالبة
بحق معين لهم، ثم تأتي البيئة ومن يقارن (يعاشر) المرء، ثم يأتي الدور الكبير ألا وهو التعليم والمدارس
والإقلال من تدريس مثل هذا الخلق الحميد متسبباً في إندثاره من الأغلبيه إلا من رحم الله.
ولا ننسى النفس والقناعة بالصفة لأخذها والتحلي بها (على الصعيد الشخصي)

آسف للإطالة عليكم ولكـن حقاً الموضوع يستحق بذل بعض الوقت للنقاشِ فيه.
هذه هي وجهة نظر المتـرو فما هي وجهة نظركم أحبائي في كون اغلب الناس لا يتصف بصفة
الحياء (الذكور والإناث) مثل الماضي؟

دمتم لي سالمين
وتقبلوا تحياتي


[glint]"بقلم المتـرو"[/glint][/align]

متروجانا يسعدنى اكون اول واحد يرد عليك

الحياء يا عزيزى فى مجتمعنا الان موجود و الكل يتصف بها
لنه صار الصغار ليس فيهم حيا ء ليس لهم ذنب لن الكبار هم اصلا بدون
حياء فكيف الصغار الكل اصبح يغنى ع ليلاه ذكر وانثا
ولا مكان للى ما فيه حيا لنه بيكون حقه مهضوم
احياناالحيا يكون با الفطره عند الشخص وليس صفه اتصف بها

لكنه فى الواحد شى لا بد منه حسب ثقافة الواحد
وثقافة مجتمعه و البيئه التى يعيش فيها
بنسبه لالاناث هم اكثر منا فى عدم الحياء لن مجتمعهم يفرض عليهم
الصفه هذى واحيانا يستخدمونها لدفاع عن شى ما يقابلهم فى الحياه
الاجتماعيه
اما الذكور فا المرجله لها دور وكل شى محسوب عليه عند الجاجيل

هذى من وجه نضرى المتواضعه حبيبى متروجانا

موضوع غايه فى الاهتمام منك ونحن فعلا فى زمن عدم الحيا

تقبل مرورى ايها الرائع

اما ما نسمعه عن الحياء في الزمن هذا فهوا ( اذا لم تستحي فافعل ما تشتهي )


تحياتي راكان ال زعرر

[align=center]

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نواف بلحارث (المشاركة 35140) متروجانا يسعدنى اكون اول واحد يرد عليك الحياء يا عزيزى فى مجتمعنا الان موجود و الكل يتصف بها لنه صار الصغار ليس فيهم حيا ء ليس لهم ذنب لن الكبار هم اصلا بدون حياء فكيف الصغار الكل اصبح يغنى ع ليلاه ذكر وانثا ولا مكان للى ما فيه حيا لنه بيكون حقه مهضوم احياناالحيا يكون با الفطره عند الشخص وليس صفه اتصف بها لكنه فى الواحد شى لا بد منه حسب ثقافة الواحد وثقافة مجتمعه و البيئه التى يعيش فيها بنسبه لالاناث هم اكثر منا فى عدم الحياء لن مجتمعهم يفرض عليهم الصفه هذى واحيانا يستخدمونها لدفاع عن شى ما يقابلهم فى الحياه الاجتماعيه اما الذكور فا المرجله لها دور وكل شى محسوب عليه عند الجاجيل هذى من وجه نضرى المتواضعه حبيبى متروجانا موضوع غايه فى الاهتمام منك ونحن فعلا فى زمن عدم الحيا تقبل مرورى ايها الرائع

اسعدني أيضاً ذلك اخوي نواف

فعلا اخوي نواف اذن نحن نتفق في دور البيئة والقرين

اعجبني ردك وتفاعلك (رد قيم)

لا عدمتك ابن عمي

تحياتي[/align]

[align=center]

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دموع الورد (المشاركة 35154) فضل الحياء : الحياء له منزلة عظيمة عند الله -سبحانه-، فهو يدعو الإنسان إلى فعل الخير، ويصرفه عن الشر، ومن هنا كان الحياء كله خيرًا وبركة ونفعًا لصاحبه كما قال الرسول : (الحياء لا يأتي إلا بخير) [متفق عليه]، وقال: (الحياء كله خير) [مسلم]. فليجعل المسلم الحياء خلقًا لازمًا له على الدوام، حتى يفوز برضا ربه -سبحانه- وقد قال الشاعر: حـياؤك فـاحفـظـــه عَلَيْك وإنمـا يَدُلُّ على فِعْلِ الكـريــمِ حيــاؤُهُ وقال آخر: إذا لـم تَخْــشَ عاقبـة اللَّـيـالي ولـم تَسْتَحْي فـاصنـعْ مـا تـشــاءُ فـلا واللـه مـا فـي الْعَيْشِ خيــرٌ ولا الدنيا إذا ذهـــب الحيـــــاءُ شكراً على موضوعك الرائع والمفيد أخ متروجانااا الله يجعله في ميزان حسناتك رعاك الله

اشكر لك اختي دموع هذه الاضافة التي زادت مما ارمي له (المقصود)

اضافة اكثر من رائعة وفعلاً صبت في صلب الموضوع

سلمت يداك

تحياتي[/align]

[align=center]

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الفارس (المشاركة 35195) الحياء هو أن تخجل النفس من العيب والخطأ. والحياء جزء من الإيمان. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (الإيمان بضع وستون شعبة، والحياء شعبة من الإيمان) يسلممممووووووووووو أخوي متروجانا على الموضوع يامبدع

الله عليك الله عليك

على الجرح مباشرة وتوقت ذلك اخي الفارس

الله لا يحرمني مرورك وردودك التي في الصميم

سلمت يداك

تحياتي[/align]

[align=center]

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الوااافي (المشاركة 35231) للحياء فوائد منها مايلي: • من خصال الإِيمان وحسن الإسلام. • هجر المعصية خجلاً من الله سبحانه وتعالى. • الإِقبال على الطاعة بوازع الحب لله تعالى. • يبعد عن فضائح الدنيا والآخرة. • أصل كل شعب الأيمان. • يكسو المرء الوقار ،فلا يفعل ما يخل بالمروءة والتوقير. ولا يؤذّي من يستحق الإِكرام. • هو دليل على كرم السجية وطيب المنبت. • صفة من صفات الأنبياء والصحابة والتابعين. • يعد صاحبها من المحبوبين من الله ومن الناس. وكما قال الشاعر: إذا لم تخش عاقبة الليالي ولم تستح فاصنع ما تشاء فلا والله ما في العيش خير ولا الدنيا إذا ذهب الحياء الله ينور عليك مترو

دكتور يالوافي دكتور

إضافة شاملة تناولت الكثير مما لم يغطه الموضوع نفسه

وما اضفت يا دكتور فعلاً هو ما يجنيه المتصف بالحياء من فوائد

كم ارتاح لك اخي الوافي وكم ارتاح لقلمك

تحياتي[/align]