![]() |
التمسك بعادة تزويج الفتاة الكبرى قبل الصغرى يحدث توترا بين الأخوات
مقال وليس خبر لان هذا المقال من الظواهر الاجتماعية وتحكمه العادات والتقاليد وينتج عنه هضم لحقوق الاخت الصغرى...ويعتبره البعض مراعاة لشعور الاخت الكبرى
بين هذا وذاك يغلب النصيب ...موضوع اجتماعي مهم جدير بالنقاش الجاد من ذوي العقول النيرة اخواني واخواتي .لا تبخلوا علينا بأرائكم..ووضعته هنا في الحوار العام لانه يحتاج الى حوار عام واستطلاع للآراء وانا ابدأ برأيي واقول انا ضد ترتيب وتأخير زواج واحدة لانه له اخت تكبرها ...واقول من جاها نصيبها وهي في سن الزواج فلا اعتراض لمجرد وجود اخت تكبرها ...وكل سيأتيه نصيبه اليكم المقال كما جاء في الوطن أبها: تغريد العلكمي مازالت بعض الأسر تتمسك ببعض العادات القديمة وترفض بشدة تزويج فتاة من بناتها في حال وجود من تكبرها من الأخوات ولم يحالفها الحظ بالزواج بعد. فيما لا يعرف الخاطبون مسألة الترتيب بين الأخوات ويستندون دوما إلى النصيب وإعجاب أهل الخاطب بفتاة أيا كان ترتيبها بين أخواتها. فنجد بعض الأمهات يقمن بخطبة فتاة بعينها إن رأتها مناسبة في شكلها وعمرها وخلقها لابنها، فيصطدمن بردة فعل أسرة الفتاة التي سرعان ما تطلق عبارة "فلانة ليست للزواج الآن" مغلقة كل باب للنقاش في أمر كهذا. وبنبرة ألم تحكي عائشة عسيري حكايتها مع أهلها الذين رفضوا تزويجها بالرغم من تقدم الكثيرين لخطبتها بسبب وجود أخت تكبرها ولم يتقدم لخطبتها الكثير بسبب معاناتها من ثقل في اللسان، ملفتة إلى أنه وصل عمرها الـ28 ولم يقبل أهلها بتزويجها إلا بعد أن تتزوج أختها، وأراد الله أن تتزوج أختها بشخص لديه إعاقة، لكنه لم يعد يتقدم لها كثيرون كالسابق. وقالت: إن عادة الترتيب في تزويج الفتيات حرمتني من فرص زواج كثيرة كانت تتمناها أي فتاة في عمري، ولدي أختان أصغر مني الآن وأجزم أن أهلي لن يوافقوا على تزويجهما إلا بعد أن أتزوج حتى مع تراجع فرص خطبتي الآن بخلاف السابق. ولفت علي الأحمري وهو أب لخمس فتيات إلى أنه منذ القدم لا يمكن للأب أن يسمح للخاطب أن يختار البنت الصغرى ليتزوج بها، وهنالك من تكبرها ولم تتزوج، ومباشرة حين يتقدم أحد لخطبة البنت الصغرى نقول له "فلانة ليست للزواج الآن"، فالعادات تقضي بضرورة احترام مشاعر الكبرى وتزويجها ثم تزويج من تليها. وهناك من الأسر من يتقدم شخص لخطبة بنت من بناتها دون تحديد فيقوم بتخييره بينهن، ولأن احترام مشاعر الكبرى هو السلوك المفترض أن يعمل به، فإن المتقدم يختار الكبرى حتى وإن كانت غيرها تناسب عمره أو تعجب أهله. وتقول رنا الغامدي: إنه في كل مرة يتقدم أحد للزواج بأختها التي أصغر منها تشعر بالغيرة منها، ويرفض أهلها مباشرة تزويجها بسبب وجود من تكبرها، مبينة أن هذا التصرف مع الأسف خلق توترا في علاقتها مع أختها، حيث أضحت أختها الأصغر تعتقد أنها السبب في إيقاف نصيبها، وهي أضحت تنظر لها بغيرة شديدة وتتمنى أن تتزوج كي تأخذ فرصتها في الزواج فقد تكون أجمل أو أكثر جاذبية منها. وأضافت زهرة العمري وهي أم لعدد من الفتيات: أنه بالفعل مازالت الأسر تتمسك بعادة رفض تزويج الصغرى احتراما لمشاعر من تكبرها سنا، إلا أن الواقع للأسف يفرض أن يتخلى المجتمع عن هذه العادة، لأن البعض يتقدم لخطبة فتاة يراها مناسبة أكثر من الكبرى وعلى الأهل عدم رفض تزويجها بذريعة وجود من هي أكبر منها، لأن في ذلك إيقافا لنصيبها. وبينت أنها تعرضت لموقف مشابه، حيث تقدم أحد الشباب للزواج من ابنتها الصغرى التي ما زالت في المرحلة الثانوية، وهناك اثنتان يكبرنها سنا إحداهما في الجامعة والأخرى معلمة، إلا أن والدها رفض وقال للمتقدم هناك اثنتان يكبرنها وعليك الاختيار منهما، ورفض الشاب بحجة أن أهله أعجبوا بالصغيرة، مبينة أنها حاولت إقناع والد الفتيات بعدم الوقوف أمام نصيب الصغرى إلا أنه رفض، وقال: "لايمكن أن أزوج الصغرى حتى تتزوج أختاها". فيما عارض عبدالعزيز عسيري هذا السلوك قائلا: "قمت بتزويج ابنتين وهناك من تكبرهما حتى لا أقف في وجه نصيبهما، وبعد أن تم تزويجهما تيسر للكبرى نصيبها وتزوجت أيضا، ملفتا إلى أنه يرفض بشدة هذه العادة لأن الدين الإسلامي لم يحض عليها، قائلا: "لا أظن حتى الفتاة الكبرى تقبل أن تكون حجر عثرة في طريق أخواتها الصغيرات". وحكت هاجر عسيري قصتها مع هذه العادة الاجتماعية قائلة: "مرت بي السنين دون أن يتقدم أحد لخطبتي، وأؤمن أن النصيب هو المتحكم في أمر كهذا، وخلال فترة مكوثي مع أسرتي كان يتقدم الكثيرون لأختي التي تصغرني دون أن يخبرها أحد بذلك، حتى صارحتها أمي بذلك يوما ما لتأخذ رأيها في الزواج لكنها رفضت بحجة وجودي، رافضة الزواج قبلي، إلا أنني أقنعتها بمسألة النصيب وأن عليها أن توافق إن وجدت المتقدم مناسبا دون أن تلتفت لمسألة الترتيب بين الأخوات. وبالفعل تزوجت وبعدها بشهر واحد تقدم أخو زوجها لخطبتي وتزوجته، فالنصيب لا يعرف عمرا ولا يعرف ترتيبا وإنما يخضع لقدر وأوقات يحسمها الله سبحانه وتعالى. ومن جانبه قال الأستاذ المشارك بقسم الفقه بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة الدكتور أحمد بن عبدالله العمري: إنه لا يجوز أن تحبس البنت الصغرى لأن الكبرى لم تجد خاطبا، لأن المسألة مسألة نصيب فقد لا يتيسر للكبرى زوجا، وعليه يجب عدم حبس نصيب الصغرى لأجلها لأن في ذلك ظلما لها، ملفتا إلى أن الرجل يمكن أن يتزوج الصغرى قبل الكبرى ولا يجد المجتمع إشكالا في ذلك، فالمسألة ليست مسألة احترام بقدر ما هي مسألة نصيب. |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يعطيك العافية أخوي الفاضل ولد بير على طرح هذا الخبر والحقيقة ما زال هناك من يتمسك بهذه العادات القديمة ويرفض زواج الفتاة الصغرى قبل شقيقاتها ومن وجهة نظرى بأن هذه العادات لا تتوافق مع وقتنا الحاضر وينبغي تزويج الفتاة لمن أتاها نصيبها دون الرجوع الى هذه العادات القديمة,,,, |
[align=center]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته[/align]
[align=justify][grade="4b0082 808080 0000ff 008080 a0522d"]الله يعطيك العافية أخوي ولد بير جابر على هذا الطرح الجدير بالنقاش ، إسمح لي بهذه المشاركة البسيطة عسى أن تثري من الموضوع المكتمل الذي تفضلت به ، دينياً لا أملك تلك المعلومات التي تجعلني أسترسل واثقاً فيما أملك ، ولكن عامةً (قطع النصيب لا يجوز دينياً) من وجهة نظري هذه العادة إن إستمرت فلا ضير من العودة لزمن وأد البنات ، وإلا ما الفائدة من عيشها ، على سبيل المثال رجل لديه خمس أو ست بنات الكبرى لم يأتها نصيبها والأخريات موجود نصيبهن ولكن حال دونهم ودون الزواج هذه العادة فما الفائدة ، من البداية وأدهن أفضل ؟؟؟ ، من وجهة نظري هذه العادة يجب الإحجام عنها وترك النصيب يأخذ مجراه ، والمساوئ في هذه العادة كثر ، منها حرمان البنات من نيل حقهن الشرعي والفطري من زواج وتناسل وغيره كما يرينه في البنات الأخريات ، لما في ذلك أيضاً من كسر لأنفسهن فيعشن أسيرات الأمراض والتعقيدات النفسية ، ومن باب لا حياء في الدين (وهذا لا يقتضي فمنهن من يفضلن الموت بشرف وعفه) قد يكون حرمانهن من الزواج مدعاة للرذيلة والخطيئة لا سمح الله ، البنت الكبرى كما هو متعارف عليه بالنسبة للأب أقربهن وأحبهن وبإعتقادي هذا هو السبب في نشوء العادة ، فلابد من أن الأب يراعيها ولا يحبذ كسر نفسها أو إغضابها ولكن على الآباء التفكير ملياً في هذه النقطة وإعادة الحسابات ، وتكرار الجلسات مع البنت الكبرى في مثل هذه الحالات وتبيين النقاط المهمة لها كي تراعي هي نفسها ولا تكون رادعاً لأخواتها ، وفي إعتقادي إن هذا أمرٌ سهل ومقدور عليه والحجة بينه فيه ويمكن إيصالها للبنت الكبرى وتكون على قناعةٍ تامة إن أمر الزواج متروك للنصيب ، فلن يأخذ إبن آدم إلا ما قدر الله له ، وإن كان غير مكتوب لها الزواج فهذا لا يعني أن يكون أخواتها بالإقتضاء أسيرات نصيبها فيستسلمن للعنوسة ويجلسن إلا أن يفوتهن قطار العمر ، ومن المتعارف عليه إن الأنثى بعد سنٍ معين تندر فرص الزواج لها ، بالنسبة للدين هناك حكم آخر إن تدخل العرف ولكن ليس عليه إطلاع ألتمس منك العذر أخوي ولد بير جابر في عدم التعليق عليه لعدم وجود المعلومات الكافية لدي ، لذلك أكتفي بالتعليق العام ووجهة النظر الخاصة بي ، وأثني شكري لك على إثارة مثل هذه المواضيع المستحقة في محتواها للنقاش.[/grade][/align] [align=center]طابت أيامك وتقبل أعذب تحياتي[/align] |
انا اختلف معكم
هذا لا يعتبر قطع للنصيب ولكن قد يثار من الناس وانتم ادرى ان هذه الفتاه الكبرى قد فيها عله وعيب ويكثر الحكى عليها وترى كلهم سوى ولا هم بغنم يتنقونهم وعلى العموم يمكن توجد مميزات في الكبرى ماهيب في الصغيره والعكس صحيح تقبلو وجهة نظري |
ولد بير جابر
بيض الله وجهك في نقل وطرح لنا هالموضوع المهم والذي يستحق المناقه وابداء الراي دائماً ما تتميز بنقل وطرح رااائع بالنسبة لي اظم صوتي لصوتك اخي العزيز وقول بان من اتاها نصيبها فلا يجوز ربط هذا النصيب بشخص اخر وليس من العقل ان اربط نصيب وزواج هذه البنت على اخرى ( عقلياً ) والبنت سفيرة هلها --- فمن تزوجة وطرح الله فيها حب العائله ولم الشمل فاعتقد بانها قد تكون سبب في زواج اختها الاخرى وذلك لما تحمله من خلق طيب اتت به من بيت ابيها وظن بان هذه الظاهره لم تنبع من والدها والمقصود هنا من ( الرجال ) بل نبعت وترعرعت بين النساء وختلقو لنا هذه الظاهره التي لم تكن في الماضي وانما في وقتنا الحاضر والاباء الله يهديهم دائماً ما يتعاطفون مع مرئيات المرأه والبنات ويواجهون ضغوط تلزمهم على تطبيق هذا الاعتقاد الخاطئ وقال المثل (( شور المره الصائب من كبار المصائب )) مع احترامي لجميع الاناث ولكن هم سبب في هذه الموضوع المحدد بالذات اشكرك اخي العزيز ولد بير جابر على طرح هذا الموضوع واسف على الاطاله اخوك / الهواوي |
اخى ولد بير جابر موضوع متميز ويطول شرحه لكنى سوف اعتبر ان تزويج الفتاه الكبرى قبل الصغرى فيه من الشى الجميل اولا لن الفتاه الكبرى لا بد ان تتزوج اولا حتى نجبر بخاطرناك يتولدها ولا نحسسها باى نقص فيها ولا يوجد عيب فى ذلك فا الزواج هو للفتاه يعنى الشى الكثير وفيه من الاحساس لدى الفتاه انه الانطلاقه لعالم المشاااااعر و العواطف واكمال نصف الدين فكل بنت تحلم با الزواج يراودها ها الاحساس لكن الفتاه الكبيره يتولد لها شى من الاحساس هذى اكثر من الصغرى
خصوصا اذا تزوجت الصغرى قبلها اى هناك المعاناه الاكبر من الفتاه الكبيره اكثر من الصغيره فى حالة تزويج الصغرى قبل الكبرى من هنا نضع كل الاحتمالات والضروف ويجب ان نكون مهيئين لهذا الشى ويجب مراعاة مشاااااااااااعر الكبيره اولا ويجب اذا اضطررنا لتزويج الصغيره قبل الكبيره فيجب علينا ان نضع فى عين الاعتبار مراعاة مشااااااااااااااااااعر البنت الكبرى يعنى نهيئها لتقبل تزويج اختها الصغر بدون ان نشعرها بشى من رضانا ويجب اخذ رائيها اولا ونحسسها بقيمتها واعتبرارها الى ان تكن الضروف مناسبه لتزويج الصغرى واحب اوضح نقطه فى مجتمعنا الحالى اصبح الحب هو الذى يحدد تزويج البنت الصغرى قبل الكبرى فمثلا عندما تكون البنت لا تريد الرجل الذى تقدم لخطبتها فتتنازل للصغرى ان تتزوجه او الرجل المتقدم يريد البنت الصغرى وانه عاشقها والكل يعلم ذلك فا البنت الكبرى سوف تكون راضيه وهكذا فنحنو الان لا نتحكم فى تزويج بناتنا فبناتنا الحالين اصبحو يحبون بقلوبهم ويختارون عريسهم غير ما كنا فى الماضى الزواج يكون بترتيب ولا كانو ياخذون راى البنت وهذا غلط جدا فا البنات مشاااااعر ولا يجوز ان نرغمهم الزواج بشخص لا يريدونه لا اقلل من اهمية تزويج البنت الكبرى قبل الصغرى لما ذكرت انفا لكن اقول ان التمسك بتزويج الفتاه الكبيره شى طبيعى ولازم نتقبله لكن بحدود وحسب الضروف كما شرحت عموما هذى مالدى ودمتم بخير |
اقتباس:
|
اخوي نواف كنت اترقب ردك ولا يهون الاخوان لما قد عرفته من ردودك المكتملة من ناحية المضمون والشمولية
اسعدتني بردك الذي تخطيت فيه الى ما هو ابعد من الموافقة او عدم الموافقة لتزويج الصغيرة قبل الكبيرة فقد تخطيت هذا البعد الى ما هو اوسع واشمل في شرح ملابسات ما قد يحدث ووضعتنا في الاجواء ووضعت الحلول في طريقة الموافقة من عدمه ومراعاة شعور الكبيرة وتذليل الصعوبات وتلطيف الاجواء والتمهيد في عدم ضياع الفرصة على الصغيرة مع حفظ مكانة الكبيرة والاخذ بخاطرها فعلاً سرني تعليقك وشموله ولك اجمل تحياتي |
اخي متروجانا الغالي ....
طاب لي مرورك الكريم وسعدت بتوسعك المفيد الذي اوضحت فيه رأيك الشخصي الذي اتفق معك تماماً وزدت على الموضوع بما يقوي حجتك ورايك من الاثار المترتبة على ربط الزواج بالترتيب وهي آثار جانبية قد تحصل كما تفضلت وكما شرحتها بنظرة واقعية ثاقبة اهنئك على اتساع اطلاعك وسعة افقك في الالمام بجميع جوانب القضية وانت من الذين يهمني رأيهم في مثل هذه القضايا الاجتماعية التي يتبادل فيها المثقفون اراءهم بعقلانية وموضوعية ولا تحبسهم اغلال العادات والتقاليد عن ما قد تفوت فائدتة اذا ما بقينا كاسراب الطيور تسير في اسراب الهجرة كما تقودها العادات والتقاليد وانت من يتمسك بجوهر العادة الحسنة ولا تغريه قشور عادات زائلة عن لب متغيرات العصر التي لا يكون في اتباعها ما يضر الجوهر سعدت بمرورك العذب |
اقتباس:
ولكن ما اود توضيحه اخي الكريم انهما الصغيرة والكبيرة كلاهما اختان وهما عند الاب كعينيه الاثنتين يهمه امرهما كما يهمه امر عينيه الاثنتين وهما سواء بسواء ولانهما سواء(فينظر كأب لمصلحتي الأثنتين في آن واحد) ففي قلبه امواج تتلاطم بين مصلحة مراعاة شعور الكبيرة و بين فوات الفرصة على الصغيرة ليس لأي منهما ذنب الا الترتيب ...قد يقول اكون مخطي لاني لم اراعي شعور الكبيرة ويقول اكون مخطي لاني فوت الفرصة على الصغيرة...لكن اتفق مع الاخويين العزيزين متروجانا ونواف فيما رميا اليه من خلق الظروف الموائمة والتوفيق في الاول والاخير بيده سبحانه |
الساعة الآن 02:12 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd diamond