|
ماذا لو غاب الضمير وأصبحنا بدون رقابه !
[align=center]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أعضاء منتدى بالحارث سيف نجران ماذا لو غاب الضمير وأصبحنا بدون رقابه نلوم شاشات التلفاز وعلى الكم الهائل من الفضائيات ونعترض وبشده لإنعدام الرقابه ونلوم أيضاً الإنترنت الذى سمح للكثير بمشاهدة ما لا يرضي الله ونقول إنه أيضاً بدون رقابه : : ونصاب بالدهشة عندما نجد أنفسنا بدون رقابه لا أوجه الكلام بصفه عامه فهناك الكثير والكثير مازالوا داخل إطار الرقابه ماذا لو غاب الضمير وأصبحنا بدون رقابه!! جمله تتردد على ذهني مرات ومرات فهناك أُناسٍ بالفعل غاب عنهم الضمير وأصبحوا بدون رقابه وفى رأيي إن غياب الرقابه هى أول خطوه لغياب الضمير ويصاب الأهل بالدهشة والفزع عندما يجدوا أبنائهم أصبحوا من الفاسدين أين أنتم من كل هذا ؟ بل أنتم أساس كل هذا الأب خارج المنزل بصفه مستمره والأم فى العمل أو مشغوله بمشاكلها مع زوجها أو طول النهار بتتكلم فى الجوال مع فلانه وفلانه أو ...........أو.......... ونسيت تراقب أولادها حريه بلا حدود إهمال ودلع وفي النهايه أصبحوا الأولاد بلا رقابه ونست إنها هي في الأساس أصبحت من قبل بلا رقابه والأب أيضاً بلا رقابه وعند مراجعة أنفسهم يكون الوقت قد فات ويكتشفوا إن ضميرهم قد غاب فلو إن هذا الأب أعطى بعض من وقته لأولاده ولو إن هذه الأم لم يغب ضميرها وعرفت إن شغلها الشاغل تربية أبنائها ما كان الأبناء أصبحوا بلا ضمير وبلا رقابه ونعود إلى غياب الضمير فلو غاب هذا الضمير لوجدنا أنفسنا نسير فى طريق الهلاك فمن غير ضميرك يقودك أن تفعل هذا ولا تفعل ذاك من غير ضميرك الذى يراقبك فى كل أعمالك من غير ضميرك الذى ينهال عليك بكلمات التأنيب لو قمت بفعل شيء خاطىء من غير هذا الضمير الذى وهبنا الله إياه ليعيدنا عن طريق الشر أنت بلا ضمير .........تفقد إنسانيتك تفقد إحترامك لنفسك تفقد إحترام الناس لك تفقد حب الناس تفقد كل شىء والأهم إنك تفقد رضا الله سبحانه وتعالى فماذا لو غاب الضمير وأصبحنا بدون رقابه لا تلوم كل اللوم على القنوات المفتوحه والإنترنت وتقول بصوت عالي إنهم بدون رقابه أبحث بداخلك وستجد إنك أيضاً بلا رقابه نعم أصبحت هكذا عقلك .......... بدون رقابه أفكارك ......... بدون رقابه روحك ......... بدون رقابه قلبك .......... بدون رقابه لسانك ......... بدون رقابه قلمك .........بدون رقابه الكثير والكثير فى حياتك أصبح بدون رقابه إنتبه وعد إلى ضميرك وابنى لك بيت محاط بسور من الرقابه أعجبني فنقلته لكم [/align] |
[align=center]
الضمائر ثلاثة أنواع : . 1- ضمير حي واعي يدرك ماحوله من الخير والشر وهذا إن شاء الله ماعليه خوف ... يعرف أين يضع قدمه وأين يرمي بصره وأين يشغل فكره وهذا يعود إلى قوة الإيمان بالله تعالى واتباع ما أمر الله سبحانه وتعالى به واجتناب ما نهى عنه وامتثالاً لما شرعه نبي الهدى صلوات الله عليه وعلى آله .... قال تعالى : .*** قُلْ أَطِيعُوا اللهَ وَالرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّ اللهَ لَا يُحِبُّ الكَافِرِينَ*** آل عمران:32} . وقال تعالى : . وَأَطِيعُوا اللهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَاحْذَرُوا فَإِنْ تَوَلَّيْتُمْ فَاعْلَمُوا أَنَّمَا عَلَى رَسُولِنَا البَلَاغُ المُبِينُ*** المائدة:92 . وقال تعالى :. وَأَطِيعُوا اللهَ وَرَسُولَهُ وَلَا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ وَاصْبِرُوا إِنَّ اللهَ مَعَ الصَّابِرِينَ*** الأنفال:46 . وقال تعالى : . *** قُلْ أَطِيعُوا اللهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا عَلَيْهِ مَا حُمِّلَ وَعَلَيْكُمْ مَا حُمِّلْتُمْ وَإِنْ تُطِيعُوهُ تَهْتَدُوا وَمَا عَلَى الرَّسُولِ إِلَّا البَلَاغُ المُبِينُ*** النور:54 . *** وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآَتُوا الزَّكَاةَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ*** النور:56 . وقال تعالى : . يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا أَطِيعُوا اللهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَلَا تُبْطِلُوا أَعْمَالَكُمْ***محمد:33 .*** وقال سيدنا محمد المصطفى صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله : . الحلال بين والحرام بين وبينهما أمور متشابهات فدع ما يريبك إلى ما لايريبك . وهذا ما يقوم به صاحب الضمير الحي الصاحي يوزن الأمور لا ضرر ولا ضرار يضع كل شيء في محله لا يتعدى حدود الله ولا ما أمر به نبينا صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله ونهى عنه. قال تعالى :. وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الهَوَى** إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى***النَّجم:4. قال تعالى :. وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الأَرْضِ وَلَا طَائِرٍ يَطِيرُ بِجَنَاحَيْهِ إِلَّا أُمَمٌ أَمْثَالُكُمْ مَا فَرَّطْنَا فِي الكِتَابِ مِنْ شَيْءٍ ثُمَّ إِلَى رَبِّهِمْ يُحْشَرُونَ*** الأنعام:38 . كل شيء واضح أمام الضمائر الحيه قال تعالى :.إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لِمَنْ كَانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ***ق:37 . 2- الضمائر المريضة تحتاج إلى علاج وإنعاش لإنقاذها من الهلاك وتقويمها بشتى الوسائل لمعرفة ما لها وما عليها وذلك بالرجوع والجوء إلى الله سبحانه وتعالى والتوبه والاستغفار والله غفور رحيم ... وهذه الضمائر عادها أرحم بكثير من النوع الثالث. 3- الضمائر الميتة ما عاد ينفع فيها إنعاش ولا علاج لأنها تعدت حدود القييم فتصبح غائبة ولا تعتقد في حسيب ولا رقيب حسبنا الله ونعم الوكيل... الله يثبنا وإياكم بالعمل والقول الثابت وأن نتقي الله سبحانه في أنفسنا وفي من نعول ومن نحب وفي خلق الله ونحاسب أنفسنا لتبقى ضمائرنا حية صاحية لا تعلوها غفلة فيستغلها عدونا اللدود الشيطان الرجيم لعنه الله وأبعده عنا وعنكم وعن من تحوط عليه شفقة قلوبنا بحق سيدنا ومولانا محمد وآله . قال سيدنا ومولانا محمد المصطفى صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله :. كفى بالمرء جهلاً أن يضيع من يعول . الله يحمينا وإياكم من ضياع الضمير ويحمي أهلنا وأولادنا إنه سميع مجيب ... آه آه .. آه من ضياع الضمير يصبح الإنسان بدون حسيب ولا رقيب أعاذنا الله وإياكم ... أشكرك أخي الفاضل ...إنسان عادي على هذا الطرح المتميز الصادر من ضمير حي واعي مدرك حذر من المخاطر المحيطة بنا... تقبل فائق تحياتي واحترامي ...أخوك ... سهيل .[/align] |
ماذا لو غاب الضمير واصبحنا دوون رقاابه
اعجبني عنوان رسالتك ... اعتقد ان هذا الموضوع مهمل من قبل الكثير ويعد ليس من الاساسيات لكنني اليووم اقف بجواارك ... اعجبني طرحك ... اعجبني اسلووبك في توصيل الرساله نعم هنالك الكثير من الاهالي لا ينظرون الى هذه النقطه وكل تفكيرهم ان ابنائهم اصبحوا شباب ويريدون عيش حياتهم لكن هذا التعبير خاطئ يعيشون حياتهم لكن بإطار من الرقابه يحويهم ويحيطهم من اجل سلامة ابنائهم وحتى لا يقعوون في الخطأ اللي بوصله ان الاهل لازم يديروون بالهم على عيالهم خصوصا البنات لان الاغلب من بناتنا اليوم يطيحون في مشاكل الشباب ولا يقدرون يطلعوون لان اهاليهم ما يدرون عنهم او بالاحرى مافي رقاابه وانعدام المسؤوليه وخروجهم من دائرة الرقابه أتمنى لك التوفيق ... طرح مميز |
[align=center]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
مساكم الله بالخير جميعا .. اعلم اخي القارئ ان الرقابة والضمير وجهان لعمله واحدة فلارقابه دون ضمير .. ولا ضمير دون رقابة .. هذا هو مبدأ اتخذته في حياتي نحو ضميري ... ولكن كيف يمكن لنا ان نفسر هذا المبدأ .. اولا دعونا نتعرف على هذا الضمير للكشف عن خفاياه الحقيقيه .. في الواقع ان الضمير هو عباره عن العقل الانساني الذي يتحكم بسلوك الفرد وتصرفاته كما يستطيع التمييز من خلاله من حيث الخطأ والصواب ومن حيث الحق والباطل .. ولسنا نبالغ حين نقول بانه هو شعور نحو الندم على مايتعارض مع المبادئ والقيم الاخلاقية ونحو الرضى والاستقامه على مايتفق مع تلك المبادىء والقيم الاخلاقية لدى الشخص . اذا من مفهومنا لمعنى الضمير فيما سبق نستطيع ان نضع نفسيرا واضحا عن مدى العلاقة بين الرقابه والضمير يتلخص في انه لا يمكن لشخص ما ان يكون رقيبا مثاليا على غيره مالم يكن صاحب ضمير حي ويقظ يخاف الله سبحانه وتعالى والعكس صحيح اي اذا تواجد هذا الضمير الحي لابد من ان يخضع الى رقابة لانه مهما بلغ ضميرنا من الكمال والكمال لله تعالى فقد يكون عرضة الى الوقوع في الخطأ لاسمح الله لان النفس البشرية ذو ثلاث اوجه فهناك النفس المطمئنه والنفس اللوامه والنفس الامارة بالسوء .. فما دام ابليس بيننا فعلينا ان نتوقع بانه قد يغوينا ويوقعنا في الخطأ في أي لحظة مالم نكن يقضين وحريصين على ذكر الله تعالى ...خلاصة الحديث يمكن القول ان الضمير هو نتاج لما تعلمناه في حياتنا من انماط سلوكية مختلفة سلبيه كانت ام ايجابية سويه ام غير سويه . اشكرك اخي انسان عادي على موضوعك الجدير بالنقاش لما يحمل في طياته من حقائق هامة حول مفهوم الضمائر في المحيط الانساني ... لك مني كل التقدير والاحترام .[/align] |
حين يموت الضمير ..
يموت الإنسان ذاته .. ليخرج منه شيطان بصورة إنسان .. والضمير الحي والصادق فإنه يمنح الحياة جمالاً وبهجةً وسعاده حقيقيه وسلاماً وأمناً ويكون صاحبه ذات شخصيه محبوبه وموثوق فيها من الجميع فما أمتع الإنسان أن يكون حي الضمير ونقي الضمير لكي يعيش آمناً مطمئناً وسعيداً أشكرك أخي سهيل فدائماً مرورك يسعدني ويشرفني جزاك الله كل الخير على ردك الطيب والحكيم .. |
[align=center]
اقتباس:
شاكر لك وقوفك بجواري .. ويكفيني تواجدك ومن حضر .. وتعقيباً على ردك : يقول علماء النفس إن الضمير يمثل معايير الفرد وقيمه ومبادئه العليا أي إنه السلطه العليا الضابطه في الإنسان وبالتالي إذا لم يستجب الفرد لنداء الضمير فإنه سوف يعاقبه عن طريق قوه داخليه من خلال الشعور وكراهية الذات ونبذها والضمير يمثل منصة الحكم في الإنسان أي إن الضمير يكتسب ولا يورث فهو يغرس في الإنسان في السنوات الأولى من حياته وهذه مهمة الوالدين في الرقابه عليهم وخصوصاً " البنات "[/align] |
[align=center]
ما أجمل الضمير حينما يكون مستيقظاً حياً يُرزق ,, ينبض بإستمرار ودونما توقف حاضراً عند أي زله أو خطأ من شأنه أن يجردك من معاني الإنسانيه الساميه !! و يكون الضمير(حياً) .. عندما يتذكر الإنسان ربه جل وعلا في كل معصيه يرتكبها وهي تغضبه سبحانه وأن يكون ناهياً عن إرتكاب الذنوب والمعاصي وأن يتذكر الله في كل دقيقه وثانيه ... وأن يجعل مخافة الله نصب عينيه ... أخي عبدالله دواس أسعدتني مداخلتك كثيراً حضور متميز دمت ودام هذا التواجد المعطاء[/align] |
| الساعة الآن 11:29 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd diamond