![]() |
وفاة شاب برصاصة وإصابة اثنين في مشاجرة بنجران
نجران: سلمان آل مقرح -الوطن
استنفرت الجهات الأمنية في نجران جهودها للبحث عن مواطن يبلغ من العمر 24 عاما هرب بعد مشاركته في مشاجرة جماعية بين 7 أشخاص، نتج عنها وفاة شاب عمره 19 عاماً وإصابة آخر بطلق ناري في قدمه وشج رأس ثالث بآلة حادة. وأوضح الناطق الإعلامي لشرطة منطقة نجران النقيب عبد الرحمن بن محمد الشمراني في تصريح صحفي أمس، أن الجهات الأمنية تحقق في حادثة مشاجرة جماعية وقعت في حي الفهد الشمالي، بعد أن تبلغ مخفر شرطة حي الفهد بوجود مشاجرة جماعية وإطلاق نار نتج عنه وفاة شخص، مشيراً إلى أن مدير شرطة منطقة نجران اللواء سعيد بن شائع آل حماد وجه بانتقال الجهات الأمنية ذات العلاقة للموقع. وأكد أنه عند الوصول للموقع اتضح أن المشاجرة الجماعية كانت بين طرفين الأول يضم 4 أشخاص والثاني يضم ثلاثة أشخاص تتراوح أعمارهم بين 19 و24 عاماً، وأنها تسببت في وفاة مواطن عمره 19 عاماً بطلق ناري وإصابة آخر عمره 24 عاماً بطلق في كاحل قدمه اليسرى وإصابة ثالث بشج في رأسه بواسطة آلة حادة. وأضاف الشمراني أنه بمعاينة مسرح الحادثة وجدت الظروف الفارغة، وتم التعامل معها فنياً. كما تم ضبط سيارة من نوع تويوتا بها سلاح من نوع رشاش وذخائر حية. وأوقف الجميع رهن التحقيق لمعرفة ملابسات الحادثة ودوافعها، مشيراً إلى أن البحث مازال جارياً عن مواطن هارب عمره 24 عاماً، تشير المعلومات إلى مشاركته في المشاجرة وإطلاق النار. وأكد أنه تم إشعار هيئة التحقيق والادعاء العام لإكمال التحقيقات والإجراءات المتبعة. |
وفي آخر المستجدات في هذا الخبر ما جاء اليوم في عكاظ تحت عنوان:
والد قتيل شارع أبو هريرة يرفض استلام الجثة ويطالب بضبط القاتل قال إن نجله لم يكن طرفا في الصدام الدموي محمد المؤيد، أحمد دنقوة ـ نجران كثفت أجهزة الأمن في نجران تحرياتها الواسعة لمعرفة ظروف مقتل شاب وجرح اثنين في اشتباكات شارع أبو هريرة أمس الأول. ويتابع مدير الشرطة اللواء سعيد شائع آل حماد كافة تفاصيل الصدام الدموي الذي استخدم فيه السلاح الرشاش والأدوات الحادة والعصي والهراوات. وأبلغ الناطق الإعلامي في الشرطة النقيب عبدالرحمن محمد الشمراني، أن السلطات أوقفت أطرافا في الحادث بغرض الاستماع إلى إفاداتهم عن الحدث. وفي وقت لاحق ترددت أنباء أن أحد المشتبه بهم سلم نفسه طواعية للأجهزة الأمنية بعد أن حثته أسرته على ذلك. وبحسب المعلومات فإن بعض المصابين غادروا المستشفى بعد اكتمال علاجهم وتوجهوا إلى مقر الشرطة للإدلاء بأقوالهم ومشاهداتهم فيما بقيت جثة القتيل الشاب في ثلاجة الموتى بعد أن رفضت الأسرة استلامها حتى تتضح تفاصيل الحادث وتحديد هوية القاتل. وقالت التقارير الرسمية إن سرعة تدخل الأمن أسهمت في تقليل عدد ضحايا المشاجرة. سعد والد القتيل الذي أعرب عن أسفه لما حدث مؤكدا إيمانه بالقضاء والقدر وقال ... «الموت حق على الجميع». تحفظ وردود الافعال بدا الأب متماسكا وهو يشرح تفاصيل ما حدث وقال إن نجله لم يعد إلى المنزل كعادته في الوقت المحدد، وقبل ذلك هاتفه مرتين لكنه لم يرد على ما أثار حيرته وقلقه، ما دعاه للخروج لاستطلاع الأمر وفوجئ بتجمعات وتجمهر في شارع قريب من منزله، وعرف أن المكان شهد مشاجرة بين شبان وتم إسعاف بعضهم إلى المستشفى. ويضيف الأب المكلوم «ذهبت إلى المستشفى ولم أجد جوابا من أحد، وتم التحفظ احترازيا علي أنا وابني خشية ردود الأفعال ولم أعرف مصير ولدي الذي كان يعاني من سيولة في الدم وطلبت منهم إبلاغ الأطباء مراعاة ذلك حال وصل إليهم مصابا. وبعد نصف ساعة عدت للمنزل وطلبت من أحد أقاربي مراجعة مستشفى الملك خالد وفي الساعة الواحدة والنصف وصلني نبأ رحيل ولدي» وأضاف، الحمد لله على قضائه وقدره.. نحتسب أمرنا لله ولا بد أن تأخذ العدالة مجراها، لأن نجلي قتل ظلما ولم يكن طرفا في الشجار. |
حسبنا الله ونعم الوكيل
هذه هي آخرة حمل السلاح من قبل صغار السن |
اقتباس:
|
الساعة الآن 11:52 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd diamond