نجران في القلب
 

وبدورها, طالعتنا صحيفة / المدينة / ضمن افتتاحية تحت عنوان / نجران في القلب / قالت فيها, تحتل منطقة نجران أهمية بالغة وتحظى بمكانة مرموقة في قلوب وأفئدة القيادة السعودية منذ عهد القائد المؤسس الملك عبد العزيز - رحمه الله - لما قدمه أهلها الأوفياء من دعم ومساندة لموحد المملكة وباني نهضتها الحديثة خلال مسيرة التوحيد المباركة وإرساء دعائم الدولة على أرض هذا الكيان الشامخ العتيد.
وأضافت قائلة : وقد تأكدت هذه الأهمية وتلك المكانة من خلال زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لمنطقة نجران نهاية أكتوبر عام 2006 وتدشينه لمشاريع تنموية بقيمة ثلاثة مليارات ريال بما أكد على حرص القيادة الرشيدة على خدمة المنطقة وتطويرها والعمل على تنمية مسيرتها الحضارية في كل جوانب الحياة إلى جانب ما ع**ته الزيارة في حد ذاتها من تجسيد حي لمعنى تواصل القيادة مع المواطن ومن ترجمة حقيقية لحرصه - حفظه الله - على النهوض بالمستوى المعيشي والحضاري للمواطن السعودي أينما كان وحيثما وجد.
وأشارت إلى أن صدور أمر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز أمس الأول بإهداء أهالي منطقة نجران مساحة كبيرة من الأراضي تقدر مساحتها بـ 1188 كيلو متراً مربعاً كانت مخصصة لوزارة الدفاع والطيران لتوزيعها على المستحقين يعتبر بمثابة هدية جديدة ولفتة كريمة أخرى من ملك الإنسانية وموحد القلوب لأبناء هذه المنطقة العزيزة من وطن يعتز ويفخر بوحدته الوطنية التي تعتبر نموذجًا لما ينبغي أن تكون عليه وحدة الأوطان، إلى جانب ما تحمله من رسالة محبة وتقدير من لدن المليك المفدى لأهالي نجران الذين وصفهم خلال زيارته التاريخية لها عام 2006 بأنهم الدرع الحصين للمملكة وجنودها الشجعان.
وبينت الصحيفة ان الأمر السامي تضمن بأن يكون توزيع الأراضي شاملا للجميع، بحيث لا تختص فئة أو قبيلة بأجزاء من المخططات دون غيرها يؤكد على حرص المليك المفدى على أن يعم الخير كافة أبنائه المواطنين دون تفرقة أو تمييز.
وأكدت في ختام كلمتها إن أهالي منطقة نجران التي تزهو بأهلها الكرماء وميراثها الحضاري وتراثها العمراني والثقافي التليد يقفون اليوم وقفة رجل واحد وهم يردون التحية لخادم الحرمين الشريفين ويعاهدونه على أن يظلوا دومًا درع المملكة الحصين وجنوده الشجعان.

الله يعطيك العافيه على المجهود لاعدمناك يا الغالي


تحياتي راكان ال زعرر