كل من ذكر شخصية يكن لها الإحترام والتقدير أتمنى أن تصل معزتك لمن قدرته ووصلت رسالتك إليه فلم تخرج منك عبثاً مع تمنياتنا لك ولمن تعزه المعزة والتقدير إلى الأبد وأن تزيد حصيلة من تعزه وتقدره حق تقدير والله يزيدنا بالصالح.
وجهة نظر نحترمها بين السطور لا تحبذ الطرح ولكن لا يمنع من السير في خطاه طالما أن هناك من تنفس في ذكر أعزاء كثيرون لهم معزة وتقدير لهم ونشكر من فعل ذلك فالمعزة والتقدير لا تنتهي من يوم إلى يوم وتختلف من شخص لآخر حسب ما يراه من روح الأخوة الصادقة لم نحدد فيها القرابة كما ذكر بعض الإخوان وربما تكون وليدة الصدفة من غير معرفة مسبقة فتولد معزة وتقدير لا تقدر بثمن على سبيل المثال :
كنت يوماً من الأيام في مستشفى لموعد ما وإذا برجل قد حدق بناظره علي وكل ما نظرت إليه صد مني وعند النظر إليه أجده يحدق مره أخرى فجأة رن هاتف جواله وأخذ بالسؤال وإذا باللهجة من منطقة نجران وبعد إغلاق هاتفه ذهبت للسلام عليه كعاده متداوله بين أبناء المنطقة وبادرت في معرفته فقال أنا فلان من آل فلان وإذا هو من قبيلة أخرى قال لي هل أنت فلان بن فلان فقلت نعم قال إنني عرفتك من ملامح وجهك وكنت أحدق فيك للشبه الكبير من عائلتك ومن ضمن المعرفة أخذ يسألني عن شخص كانت لديه ظروف صحية وأخرى عملية تحد من الإهتمام في مراعاة مرضاه فقلت هذا أنا فقال لي هناك شخص من أبناء جلدتك قد تم توقيع وإرساء نقل عمل وقد أتممت إجرائاتها على اكمل وجه ولكن كانت هناك عوائق من جهة العمل وأود أن أعرفك على نفسي بأنني مسئول كبير وقد تقاعدت هذا العام.
الحمدلله الظروف أنجلت حيث أن من قام بتسهيل إجرائاتها شخص قد سبق وتم ذكره لما له من صلاحيات كذلك المعزة والتقدير المتبادلة ورضينا بقسمة الرحمن وحيثياتها التي يطول عنها الحديث وما أدركته أن هناك من يعمل الجميل بدون لا أحد يعلم عنه ويريد الأجر من الله عز وجل أيضاً أن يتجمل وفي حالة الفشل من عائق يكون هو غير المسبب لا يريد أن تكون هناك أعذار حتى لو كانت مبررة
هذا الشخص الآن لديه معزة وتقدير خالصة لن أنساها ولن ينساها كبار عائلتي لوقوفه الإنساني الذي لم نعلم عنه إلا بعد ثلاث سنوات من الأحداث الماضية وآخرون سوف تبقى معزتهم في كل موقف وفي معرفة نكسبهم ويستحقون الذكر لمواقفهم النبيلة.
إنه الأخ العزيز والقدير /[overline] عدنان بن علي بن عمر آل زعرر بالحارث [/overline]
|