[بالحارث العزيزة]

خير ما قرأئنا بعد إنصرام شهر الرحمة والغفران لهذا العام تقبل الله منكم جميعاً صالح الأعمال.

أخي الفاضل إننا إذا لم نحسس بهذا الإحساس فنحن لسنا مسلمون إن الفرحة تغمرنا ومن حولنا وحين التأمل فيما كتبت يأخذنا النسيان تاره لننسى لحظات لأجل فلذات أكبادنا ونجبر النفس تارة أخرى على التأمل والحزن فيما يحدث وماذا سوف يحدث ؟ تحت أمال من الله القوي العزيز بأن يطهر هذة الارض من أهل الفجور والفسوق والفساد والحروب ومن الذين لا يخافون الله من أي تدبير قائم تحت قوة وتسلط أو جشع وطمع أو ظلم ونكد يكون وأن يريهم الله عقابهم في الدنيا وفي الآخرة فلقد سرقوا فرحة الطفل البريئ والشيخ الكبير ودمروا المنزل الآمن وجمع الأمم وكما تعلمون فأن الله أنزل الثقلين ليعبدوه حق عبادته ولكن هناك من يخلف آية الله وهو يعلمها وآخر يجهلها رغم الطبيعة الإنسانية من عطف ورحمة لسائر البشر ولكن الله يمهل ولا يهمل وطالما هناك من يرتد لرشده وصوابه وهو على نعمة من أنعم الله والنظر لحال هولائك الضعفاء والمساكين والمتضورين جوعاً من المستعمرين والمضطهدين ويحاكي نفسه بدعوة طيبة بأن الفرج لقريب فلا محال من أن يستجيب الله له وإن لم يرى ذلك في دنياه فسوف يرى ذلك في جنة الخلد بمشيئة الله ونحن كلنا لا بد وأن لا نيأس بأن من على هذا الكوكب فان ولن يبقى إلا وجه رب العباد وفي مواساتنا لهم إنما إيمان ورادع لمن منع تلك الفرحة التي شرعها الله

أخي العزيز [overline]إنسان عادي[/overline] دائما مبدع وطرحك دلالة على مكنونك الجوهري وجزاك الله ألف خير

تحياتي لك