[وادى الرغيب]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله [ مشاهدة المشاركة ]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته طيب الله وقتك أخي عبدالله والجميع بكل خير ,,, أخي عبدالله دواس , لدي وجهة نظر حول موضوع تعيين شيخ لقبيلة بالحارث بن كعب وهي: مسألة تعيين شيخ للقبيلة بها كثير من التعقيد لعدة أسباب منها : - الصورة الذهنية الخاطئة عند الجميع لوظيفة الشيخ , فالغرور والحسد يؤثران على تلك الصورة الذهنية , بما يؤدي إلى تشويش أهمية الفكرة . - نظام المشيخة به كثير من العيوب ومنها ضعف الدور الذي يقوم به حاليا , فقد تجد كثيرا من الناس يتعلم ويحصل على أرقى الوظائف ويكون أسرة ناجحة دون أن يعرف أو يقابل شيخ قبيلته . - نظام وراثة الشيخة لأبناء الشيخ يمنع تكافؤ الفرص وتنصيب الأفضل من أبناء القبيلة مستقبلا. - تعارض مصلحة الشيخ الشخصية أحيانا مع مصلحة القبيلة العامة , مما يحدو بكثير من الشيوخ بإيثار المصلحة الخاصة على العامة . هذا مالدي أخي عبدالله دواس , وأسأل الله التوفيق لي وللجميع .

فعلاً كلام سمين ومختصر و الهدف الظاهر يواجه معوقات اجتماعية بالدرجة الأولى ومن أصعب الأمور تنفيذ آلية محدودة خصوصاً فيما يتعلق بتنصيب شيخ للقبيلة وما تطرق اليه الاخ عبدالله من أهم المعوقات الاساسية التي تحول دون تحقيق الهدف والآلية لاسيما ما ورد في الحالة الوراثية لمنصب الشيخة ويدفع بأبناء القبيلة الى التخوف من تلك الأمور ونتائجها مستقبلاً وبالتالي عزف الجميع عن الحديث والمطالبة بتنصيب شيخ للقبيلة واصبحت الفكرة مرفوضة تماماً نظراً لتلك المعوقات بالرغم من الحاجة الماسة لحسم الموقف بتنصيب شيخ لهذه القبيلة العريقة ولكن عامل الحسد والتخوف الوراثي للشيخة شكلت دور أساسي في أقفال ابواب الاتفاق والتنصيب والأمل بالله كبير سبحانه وتعالى وقد تتحقق الأحلام في وقتنا الحاضر أو نصيبها مع الأجيال القادمة ولكن لو كانت البداية في تنصيب عمدة للقبيلة يقوم بتسيير الأعمال الخاصة بأبناء القبيلة فقد تكون مواقف الفكرة أسهل بكثير من تنصيب الشيخ ولكم خالص التحية