عرض مشاركة واحدة

   
 
  #2  
قديم 09-17-2011, 10:24 PM
بالحارث العزيزة بالحارث العزيزة غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: Jun 2009
المشاركات: 6,856
افتراضي

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله دواس [ مشاهدة المشاركة ]
[align=center]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
اسعد الله مساكم بكل خير ..

موضوعنا اليوم موضوع هام
وحساس جدا بل ربما خطير وتكمن
خطورته في ان ضرره يعود على صاحبه
اكثر من غيره .. المشكله ان هذا الانسان يعرف
مدى ذلك الضرر عليه لكنه لايستطيع تجنبه
لانه صاحب قلب كبير .. دعونا نقرأ
المزيد عن هذه الشخصية للتتضح
لنا الصوره بشكل اكثر .

يقال فلان طيب القلب أي انه انسان
يعيش على الفطره فهو شخص بسيط عفوي
متسامح ودود يحب الناس ويعمل على مساعدتهم ومشاركتهم
كل صغيره وكبيره قي افراحهم واحزانهم .. هناك اشخاص قد
يقدرون هذه الشخصية الطيبه ويحترمونها ويقفون معها ضد كل
من يحاول استغلالها او الاساءة لها .. ولكن للاسف البعض
الاخر يسخرها لمصالحة الشخصيه وقد يستغلها الى درجه ان هذا
الاستغلال قد يصل الى الاضرار بها احيانا وربما قد يكون من
اقرب الناس لها .. هذه الشخصية يصفها البعض بانها ضعيفة
لاحول لها ولاقوة واخرون يرون بانها شخصة ساذجه بينما يرى
البعض بانها تنم عن غباء لدى هذا الانسان .. هل ياترى يستحق
هذا الشخص ان يحمل هذه الاوصاف وان يلام على
طيبته ام الاخرين هم من يجب ان يلامو على
تلك الاوصاف وهذا الاستغلال
لذلك الانسان .

اخواني سؤالي هنا هو كيف
ترون هذه الشخصية ( الطيبة ) من
وجهة نظركم الشخصية .. وهل بالفعل لها
علاقة بتلك الاوصاف وكيف يمكن التعامل معها .. واذا
كنت انت ممن يتحلى بصفة الطيبة هل تستطيع ان تتخلى
عن طيبتك في سبيل مواجهة مايحدث لك عنها من
مشكلات بسبب استغلالك من قبل الاخرين ؟
وبماذا تنصحون هذه الشخصية ؟

امل من اخواني الافاضل
المشاركة في ابداء الرأي حول
هذا الموضوع الهام ليستفيد
الجميع .

تحياتي لكم ..
اخوكم / ع . دواس ..
[/align]


[align=center]أخي [overline]عبدالله دواس[/overline] المحترم كم نشتاق لمواضيعك البنائة والمفيدة لهذا المجتمع الذي قدم له جميع الثقافات بطبق من ذهب ولم يستوعب ذلك وبالأحرى متجاهلاً الأمر.


الطيبة صفة عظيمة لمتصفيها وحسب منظوري فأن نسبتها عالية جداً في عالمنا المسلم وهي الكلمة التي أقتبست من إسم الله عز وجل ( الطيب ) لذلك تجدها في أخواننا المسلمين أكثر لمعرفتهم بهذا الإسم وكيفية التعامل بها رغم أنها صفة إنسانيىة من فطرة الإنسان حتى لو كان غير مسلم لما فيها من حب الخير للأخرين وطلب النجاح والتوفيق للجميع بلا منْه.


حامل هذة الصفة من الناس بمظنون البشر أن حقه مهضوم ولكن لا يفقهون أن حقه في ميزان حسناته وتجده أكثر الناس حلماً ووقاراً وهيبة ودائماً ما يكون الحظ حليفه في أمور الحياة وذلك بدعاء الناس له عن ظاهر وباطن قلب وحسن نواياه الطيبة.

يذكر حامل هذة الصفة في المجالس وفي المجتمعات المختلفة وتروى روايات ويضرب فيه المثل أيضاً في مماته يذكر بكل خير.


يلام متصف هذة الصفة حين سكوته ولكن في التروي تعرف حنكته وحكمته وصبره ويلام الآخرين في إستغلال طيبة بمدحه في مصالحهم الشخصية بأنه طيب وحين أخذهم إياها يصفونه بالمسكين لذلك تجده ملوماً محسوراً لبذل طيبته النابعة من القلب لغير مستحقيها.

إنني أدعو كل طيب بأن يبقى على طيبة ولكن يجعل حداً لها للإستغلاليين ومن يتصفوا بالخبيثين أجارنا الله وياكم هولاء ودمتم دوماً طيبين كصاحب الطرح أخونا الفاضل عبدالله دواس مع تمنياتي منه ومنكم قبول مروري ومشاركتي هنا حيث أطلت بها عليكم أعزائي الأفاضل.
[/align]
رد مع اقتباس