عرض مشاركة واحدة

   
 
  #3  
قديم 09-18-2011, 03:51 AM
أبو مليدان أبو مليدان غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: Apr 2011
المشاركات: 1,312
افتراضي

[align=center]
اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله دواس [ مشاهدة المشاركة ]
[align=center]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
اسعد الله مساكم بكل خير ..

.. هل ياترى يستحق
هذا الشخص ان يحمل هذه الاوصاف وان يلام على
طيبته ام الاخرين هم من يجب ان يلامو على
تلك الاوصاف وهذا الاستغلال
لذلك الانسان .

اخواني سؤالي هنا هو كيف
ترون هذه الشخصية ( الطيبة ) من
وجهة نظركم الشخصية .. وهل بالفعل لها
علاقة بتلك الاوصاف وكيف يمكن التعامل معها .. واذا
كنت انت ممن يتحلى بصفة الطيبة هل تستطيع ان تتخلى
عن طيبتك في سبيل مواجهة مايحدث لك عنها من
مشكلات بسبب استغلالك من قبل الاخرين ؟
وبماذا تنصحون هذه الشخصية ؟

color][/align]

[/align]


[align=center]بسم الله الرحمن الرحيم

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..
اسعد الله مساكم بكل خير.....

في الحقيقة إن الإنسان الطيب ماكان يكون طيب
لولا محبة الله له ومنحه هذه الصفة الحسنة وغرسها فيه .
والطيب ما يكون منه إلا الطيب مع الصغير والكبير مع القريب والبعيد
بل ومع جميع خلق الله عز وجل ... لأنها غريزة وليست إكتساب
ممكن الإنسان أن يحاول أن يكون طيب ويتأدب بأدب الطيبين
ولكن لن يكون مثل الطيب بالفطرة التي فطره الله عليها .
من هذا المنطق دائماً وأبداً تجد الناس يعاملونه ببعض
الصفاة التي ذكرت آنفاً ولكنه لا يلتفت إليها ولا
يحسب لها حساب ... يعمل بالمثل إعمل الخير وقطه بحر .
المهم ما هو شعور ذلك الطيب عندما يعامل خلق الله بالطيبة التي
منحها الله له ؟؟؟؟. الجواب :. يكون في غاية السرور والإبتهاج .
والتعب على من يراه ... غبي ... ساذج ... مسحور ... ما عنده سالفة.
قليل الحيلة ... ملعبة للناس مثل مايقولون ... ولكن ثوابه على الله .
المؤمنون طيببون هينون لينون ولا يجي منهم إلا كل خير
ولايكون منهم شر ... وسوف يرون مايسرهم من ربهم .

قال تعالى :. فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ .***
.** وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ *. الزَّلزلة:8 .
فسعد من يتحلى بهذه الصفة العظيمة التي يتمناها
الكثير من البشر ولكن لله في خلقه شئون......
ولا يستهزيء بها إلا من حُرم منها مسكين ويله عليها ولاً يحصل عليها.
فالطيب يضنون الناس إنهم يلعبون عليه وإنهم يستغلونه ما يدرون إنه بكيفه
في التهاون والتيسيروالتساهل معهم لا بكيفهم وهذا بإذن الله في ميزان
حسناته وليس في صالحهم إنما هي مصلحة مؤقته فحسب بانسبة
لهم وهي دائمة له بإذن الله تعالى ... فيا طيب أبشرك إنك على
طيبتك ولن تزول عنك مادام الله معطيك الطيبة ... والطيبة
ماهي سلعة تشترى هذي كما قلت منحة من المولى جلت
قدرته وعظمة مشيئته ...وهذه النعمة محسود عليها
الطيبون ولا يحس بها إلا فاقدها ... وفاقد الشيءلا يعطيه.
الله يجعل حظنا وحظكم في الطيب مع الطيبين الصالحين .

طبت وطاب مغرسك وما غرست أخي العزيز الفاضل
.**** عبدالله دواس ***. وحشرنا الله وإياكم في
زمرة سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين صلوات الله عليهم أجمعين .

موضوع موفق في الطرح والمناقشة والهدف والتوقيت .

تقبل فائق تحياتي واحترامي .[/align]
رد مع اقتباس