[بالحارث العزيزة]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو اشرف [ مشاهدة المشاركة ]

[align=center]بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صلي على سيدنا محمد وآله . قال تعالى :. .* .*وَلَا تَسْتَوِي الحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ*.فصِّلت:34 *. وقال مولانا أمير المؤمنين عليه السلام : . فِي صِفَةِ الْمُؤْمِنِ الْمُؤْمِنُ بِشْرُهُ فِي وَجْهِهِ وحُزْنُهُ فِي قَلْبِهِ أَوْسَعُ شَيْ‏ءٍ صَدْراً وأَذَلُّ شَيْ‏ءٍ نَفْساً يَكْرَهُ الرِّفْعَةَ ويَشْنَأُ السُّمْعَةَ طَوِيلٌ غَمُّهُ بَعِيدٌ هَمُّهُ كَثِيرٌ صَمْتُهُ مَشْغُولٌ وَقْتُهُ شَكُورٌ صَبُورٌ مَغْمُورٌ بِفِكْرَتِهِ ضَنِينٌ بِخَلَّتِهِ سَهْلُ الْخَلِيقَةِ لَيِّنُ الْعَرِيكَةِ نَفْسُهُ أَصْلَبُ مِنَ الصَّلْدِ وهُوَ أَذَلُّ مِنَ الْعَبْدِ. فالتسامح من صفات المؤمنين . وقال عليه السلام :. أقبل عذر من اعتذر إليك ، واقبل العفو من الناس وأطع أخاك وأن عصاك ، وصله وإن جفاك *. وقال عليه السلام : . .*أَعْجَزُ النَّاسِ مَنْ عَجَزَ عَنِ اكْتِسَابِ الإخْوَانِ وأَعْجَزُ مِنْهُ مَنْ ضَيَّعَ مَنْ ظَفِرَ بِهِ مِنْهُمْ *. نسأل الله العلي القدير أن يوفق الجميع وأن ويطهر النفوس و يجمع الشمل إنه على كل شيء قدير . بارك الله فيك أخي.*** عابر سبيل ***. والله يديم عليك الصحة والعافية.[/align]

[align=center]لم يتبقى من المشاركات كواجب علينا من الرد عليها غير مشاركة الوالد القدير ابو أشرف آملين أن يشاركنا الجميع لأننا لم نبتدئ بعد فما مضى مجرد روؤس أقلام نستثني منه كلام الله ونبيه وأوليائه صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين فكلامهم خير كلام ويغنينا عن الجمل والسطور حتى لو ملئنا قاع البحر وسهول الارض ومن دون القصور في مشاركات أعضاء منتدانا الغالي ولأننا على يقين بأن قطع السلام باب مسدود في وجه كل معضلة لإجتناب تفرقة الشمل وكل صديق مع صديقه

هذا وقد أبتدأ لنا ابو أشرف الفاضل بآيي من الذكر الحكيم مزلزلٍ بكلام الله جل جلاله وجبروت عظمته عندما أنفى عدم إستواء الحسنة ولا السيئة أمراً بالحسنة فيما بينك وبين عدوك ومستنكراً العداوة وإن حصلت فلزم عليك أن تعتبره لك بالولي الحميم فيا هول هذة الآية وطلبها من الرب من عباده ولكن لا حياة لمن تنادي

يأتي أخونا الفاضل بحكم وأقوال باب مدينة العلم كرم الله وجه وما ألفت إنتباهنا من تلك الحكم الجواهر والدرر النوادر بعد وصف المؤمن أنك ولا بد أن تقبل عذر من أعتذر إليك وهنا حال من سلم وجه بمطالبة زيد من الناس للصفح والتسامح فعليه القبول وما بال من طالب بحق من الحقوق أو ليس عليك أن تعطه حقه ليصفح ويتسامح أم أنك تقطع السلام وتولي للأدبار ومن ختام تلك الحكم يقول عليه السلام أطع أخاك وإن عصاك وصله إن جفاك أي ليس لك عذر في ذلك فأنت مجبور به وهو مجبور بك

أعزائنا الغالين هنا أختتمنا وأفدنا وأستفدنا إن شاء الله مع قلة المشاركين وكثرة المطلعين وما هي إلا أيام ونبتدأ رحلة قطع السلام وأسبابها والتي في بعضها ما يضحك الإنسان ويبكيه معاً وسنبين من هناك بعض ما ترويه لنا القصص والأحاديث ومن الأمثلة سيوحي لكم مرور تلك المواقف أو مشابهه لها في حياتكم الإجتماعية ثم ستكون على بينه أنها لا تستحق قطع السلام المولد لقطع الارحام بين الأقارب والمفرق بين الزملاء والأصدقاء لجملة من الناس ومن ثم ستبادر بالصلح سريعاً بحول الله إن كنت قاطعاً للسلام أو تفزع وتهرع للمبادرة منك للإصلاح بين ذات البين .... فكونوا معنا.


تحياتي وأعمقها مع شكرنا الخالص لأبو أشرف الفاضل وما أستخلص لنا من نورٍ على نور.[/align]