حياك الله أخي العزيز جمرة العرب ومن طول الغيبات جاب الغنائم
انه من المحزن أن يقوم الشخص باإنقاضه لعهد قد قطعه على نفسه وبين أمره للناس وكما نعلم فأن كلمة الرجل في هكذا أمور لا بد أن تكون كقطع السيف ويتوجب أن يعمل بها لألا يقع في حرج مع أقاربه ومن المحتمل أن تنعكس عليه لأجل ذلك الغرض ومن بعض ما ذكره أخي الفاضل في مضمون موضوعه الذي يذكرنا بموضوع قد قمنا بقبعه يولد المشاحنات والبغضاء بين الأقارب وينتج عنه قطع السلام وها هي إحداثياته توضح لنا في هذا الموضوع وتبرهن لنا مدى أهمية بعض السلوكيات من عادات وتقاليد والتي لا يعمل بها جيل اليوم وبنسبة كبيرة منعدمة جداً وهو إمساك الرجل ابنت العم بطلب القرب من عمه شقيق والده لأجل الزواج وبعد فتره من الزمن يتخلى عنها وكما هو الحال من ابنت خاله أو أحد أقاربه المقربين إليه كثيراً بلا أية أسباب تذكر بينما إذا عرف السبب بطل العجب وعلامات الإستفهامات الواردة التي سنتقرب من كل المشاركين بالإستفتاء بها
ومن هنا سنوسع النقاش ما إذا كان ليس من المقربين فقد ينعكس على عائلته وقبيلته أمور كثيرة وما سيولده من غضب عارم من جميع الجوانب وبمشيئة الله سأقوم بتوضيح هذة النقطة في الموضوع المناسب لها.
ومن وجهة أغلبية المجتمع أن هذا التصرف فيه قطع أرزاق وعدم وفاء ويتوجب أن يحتسب المعني المتضرر لوجه الله لما فيها من تغير نفوس البشر ويجب أن لا يوثق كل الثقة أقلها أن يعلم أن الأعمار بيد الله فلربما يحدث أمور نفسية عليه وعلى غيره.
أشكرك كل الشكر أخي جمرة العرب وارجو تقبل مروري
|