[دلع يآأإم]

علاقة المذهب السني الاسماعيلي الفاطمي بالمذاهب الاسلاميه والديانات الاخرى


ما يميز المذهب السني الإسماعيلي عن جميع المذاهب الاسلامية الاخرى قاطبة


احترامه لجميع الطوائف والمذاهب الاسلامية الاخرى ، بل وكافة الاديان الاخرى واتباعهم ونتعامل معهم كما امرنا الله ورسوله ، بالصدق والعدل والسلم والاحترام فالمذهب الاسماعيلي الفاطمي مذهب متسامح لا يعرف التطرف ولا التشدد ولا الغلظه ولا الغلو

قال تعالى : يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُونُواْ قَوَّامِينَ لِلّهِ شُهَدَاء بِالْقِسْطِ وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُواْ اللّهَ إِنَّ اللّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ ,وقال تعالى : وَلاَ تَعْتَدُواْ إِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ .

وقال تعالى : وَقُلِ الْحَقُّ مِن رَّبِّكُمْ فَمَن شَاء فَلْيُؤْمِن وَمَن شَاء فَلْيَكْفُرْ
عن ابن عباس رضي الله عنه أن رجل من الأنصار، كان له ابنان نصرانيان، وكان هو رجلاً مسلماً، فقال للنبي صلى الله عليه وسلم: ألا أستكرههما، فإنهما قد أبيا إلا النصرانية؟ فأنزل الله فيه ذلك الاية الكريمة قال تعالى : لاَ إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ.

وهذه الآية الكريمة تقرر وتؤكد قاعدة عظيمة من قواعد هذا الدين، وهي قاعدة حرية الاعتقاد؛ إذ الأصل أن يختار الناس عقيدتهم بمحض إرادتهم، من غير إكراه مادي أو ضغط معنوي. ومن هنا، فلا يجوز بحال إكراه أحد على اعتناق هذا الدين؛ إذ إن الإكراه والإجبار يتنافيان مع الكرامة التي امتن الله بها على الإنسان، كل الإنسان. قال تعالى: ولقد كرمنا بني آدم .


وقال الرسول عليه الصلاة والسلام : المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده .

فإن من اهم مميزات هذا المذهب هو الوسطيه وعدم التطرف و التسامح الديني لكل المذاهب والديانات والذي لن تجده في جميع المذاهب الاسلاميه والديانات غير الاسلاميه الاخرى سواءاً السماويه او غيرها .