
07-03-2009, 05:51 PM
|
Member
|
|
تاريخ التسجيل: Jun 2009
المشاركات: 56
|
|
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نادر 22
[ مشاهدة المشاركة ]
|
بسم الله الرحمن الرحيم
اشكرك اخوي الباحث على مرورك ونحن هنا بالمنتدى يتعلم كل واحد منا من الاخر وليس احد معصوم من الخطأ لكن انت ذكرت عنوان موضوعك (وفد بالحارث هذا او ل خطأ ارتكبته مع ان الوفد في موضوعك وهو ليس بوفد بل بضعة رجال كانو ا من الحبشه ثانيا اول وفد رسمي من نجران كان يوم المباهله وكل الكتب اثبتت ذلك يعني الحجه اقوى هنا اما الوفد الثاني لبني الحارث فهو عند اسلامهم وعندما شبههم الرسوم الكريم برجال الهند
ارجو اني قد وضحت المعلومه
شكرا
|
حياك الله اخي النادر نعم نحن هناء نتعلم من بعض على قولتك . ولاكني لم اقصد الوفود الي انت تقصدها انا اقصد الوفد الي نزلت فية الاية الكريمة فقط وسمعت انة يخص بالحارث .
بعد خروج المسلمين من شعب أبي طالب ، ووصول خبر رسول الله ، صلى الله عليه وآله وسلم ، إلى الحبشة عن طريق المهاجرين إليها ، قدم من نجران وفد من النصارى ، مؤلف من عشرين رجلا ، وقصدوا رسول الله ، صلى الله عليه وآله وسلم ، الذي قرأ عليهم القرآن الكريم فأعلنوا إسلامهم جميعا وانتشر خبرهم في البلد الحرام ، حتى لقيهم أبو جهل فقال لهم : ما رأيت جماعة أحمق منكم ، أرسلكم قومكم لتعلموا خبر هذا الرجل فصبأتم {1} . فقالوا له : سلام عليك يا أبا جهل ، لك دينك ، ولنا الدين القويم الذي اخترناه فإننا سمعنا القرآن الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه فآمنا . وفيهم نزل قوله تعالى
الذين آتيناهم الكتاب من قبله هم به يؤمنون . وإذا تتلي عليهم قالوا آمنا به إنه الحق من ربنا إنا كنا من قبله مسلمين . أولئك يؤتون أجرهم مرتين بما صبروا ويدرؤون (2) بالحسنة السيئة ومما رزقناهم ينفقون .وإذا سمعوا اللغو (3) أعرضوا عنه وقالوا لنا أعمالنا ولكم أعمالكم سلام عليكم لا نبتغي الجاهلين 4
ثم وبعد أن غادر وفد نجران مكة المكرمة عائدا إلى بلاده ، وصل إليها زعيم من زعماء الدوسيين وهو الطفيل بن عمر الدوسي ، فهرع إليه بعض رجال قريش ، يحذرونه من الاجتماع رسول الله ، صلى الله عليه وآله وسلم . قائلين له : إننا نخشى عليك وعلى قومك سحر محمد وعذوبه كلامه . فأجابهم بقوله : لا عليكم فأنا شاعر وسأغدوا إليه ، وأستمع إلى حديثه فإن أعجبني آمنت به ، فذهب إلى المسجد ، ورأى رسول الله ، صلى الله عليه وآله وسلم ، قائما يصلي ، فاستمع إلى تلاوته فأعجبه ، ثم عرض عليه رسول الله ، صلى الله عليه وآله وسلم ، الإسلام وقرأ عليه شيئا من القرآن ن فوقع في قلبه ، موقع الماء البارد في جوف الظمآن ، فأعلن إسلامه ، ثم غدا إلى قومه ، فدعا أباه وزوجه إلى الإيمان بالله ورسوله فآمنا ، ثم دعا قومه الذين استجابوا له بعد أن دعا لهم الرسول الكريم ، صلى الله عليه وآله وسلم ، ومن هؤلاء الذين آمنوا من بني دوس : أبو هريرة بن صخر الدوسى ، الصحابي الجليل
|