[align=center]الشكر لاخي الزعيم هذا الطرح الممتاز والواجب النقاش فيه
كما استميحك العذر في هذا التعليق البسيط راجياً التفاعل
لما الحظه من التقصير في ناحيته (بعيداً عنك)
نحن أيضاً [glint](نخربش) (نشخبط)[/glint] ""عذرا"" ولكن لتصل
هذه ظاهرة انتشرت في الآونة الاخيرة وهي فعلاً تضعنا في حيرة وتساؤل عن الدافع لها.
(شعارات، رسومات، كتابات، عبارات)
لنناقش الاغراض من هذه التفاهات [glint](عذراً)[/glint] قبل ذلك ما نوع العبارات هذه: البعض منها عبارات طريفة
والبعض تلك تنم عن التعصب لنادي رياضي معين والبعض تشهير من ساذج بحبه لفتاة (بالتفصيل) والبعض
لديه شاعريه فاقت المعدل والبعض يرينا كم يحفظ من المقاطع الخاصة بالأغاني والبعض تعصب
قبلي يقابله أمثاله بالعقليات ويبادر بالرد بعبارات بذيئة ولا ننسى التعصب المذهبي إلى ان نصل إلى
إلى الكلمات البذيئة والرسومات الخالية من الحياء (الخليعة) ولا تخلى من الإيحاءات الجنسية
المشار بها لهذه الرسومات من باب التعليق، إلى اي فئةٍ من الناس التي ينتمي إليها كاتب هذه العبارات
من ما لا شك فيه انهم من الفئة المراهقة وان صدق التعبير (طلاب المدارس) ولكن يختلف بينهم نوع
العبارات بإختلاف التفكير (إختلاف الاعمار)
ولا ننسى من هم أخطر ألا وهم طبقة الجهلة ممن نجد تعليقاتهم على محطات الوقود وفي
أماكن الوضوء عند المساجد (الخدمات) الموجودة في نفس هذه المحطات وللأسف هذه الاماكن هي التي
يكثر فيها العبارات الجنسية والرسومات البذيئة وأرقام الهواتف والان نأتي لاسباب هذه الظاهرة الغريبة:
ربما تكون للبعض حرية يتخلص فيها من رقابة الوالدين والاهل وذلك بحسب تفكيرهم، والبعض
يرى نفسه مكبوتاً ولا يوجد لديه من يستمع له فيعبر عن مافي داخله بهذه الطريقة،
وهم كثرة والبعض يرى الكتابة على الجدران من أهم وسائل التنفيس والبعض يرى فيها الهدوء
الذي يسبق العاصفة والمناوشة إثر خلافات بين الشباب أو الحارات [glint](تأثراً بمسلسل باب الحارة)[/glint]
والبعض خلال تلك الكتابات يرى الشخص إثبات ذاته.
والآن سؤال مهم هنا هل هذه الظاهرة مقتصرة على شريحة واحدة! ام عند مختلف الطبقات؟
فنحن نجدها في جميع الأحياء دون إستثناء وفي كل الشوارع والاماكن العامة ففي هذه إشارة على
عدم اقتصار هذه الظاهرة على فئة أو طبقة معينة من الناس.
(بعض ما زاد الطين بله) الدافع من هذه الظاهره للشباب: تعتبر هذه الظاهرة هي الطريقه الوحيدة
للتعبير عن ما بداخل [glint](المخربش)[/glint] خصوصاً في ظل غياب البديل المناسب للتعبير.
كما تلاحظون دوماً أنني أرجع باللوم على التعليم (المدارس) فهم من يلعب الدور الاساسي في
التوعية والربية وما هو دورهم إن لم يوجهوا في مثل هذه الحالات والكثير الكثير من الأسئلة
التي تطرح نفسها لهذه الظاهرة والتي باتت عقيمة الإجابات وهذه الظاهرة لابد من البحث
عن أسبابها ووضع الحلول المناسبة التي تلائم عقليات مجتمعاتنا لتصويبها.
الشكر مثني ودمت سالماً
تقبل مروري وتحياتي[/align]
|