مسجد أم كنيسة .. مبنى الأخدود يثير الجدل

[الهبس]

قد يتخلف الامر فيما لو كان المبنى قديماً او اقل تقادم لوكان قديم قبل البعثة فهو بالطبع كنيسة لان المؤمنين في ذلك الوقت كانوا موحدين يعبدون الله على دين رسول الله عيسى عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام
اليكم الخبر

سميحة آل صمع ـ نجران-عكاظ

دخل أعضاء الجمعية الجغرافية السعودية في جامعة الملك سعود في جدل فيما بينهم لدى جولتهم في مدينة الأخدود التاريخية ضمن برنامج الزيارة العلمية لمنطقة نجران التي اختتمت أمس الأول، واختلف الأعضاء فيما بينهم حول حقيقة المبنى الواقع شمال مدينة الأخدود، حيث رأى بعضهم أن المبنى ربما يكون مسجدا، وتوقع البعض الآخر أن يكون المبنى بقايا إحدى الكنائس القديمة في المنطقة، لافتين إلى أن المبنى صغير الحجم، وأن وجود الأعمدة بشكل كبير ومتقارب لا يتيح متسعا للمصلين لأداء الصلاة فيه، فضلا عن عدم وجود مئذنة أو أي شيء آخر يدل على أنه مسجد.
الجدل بين أعضاء الجمعية جاء في الوقت الذي أكدت فيه الهيئة العامة للسياحة أن المبنى تم اكتشافه عام 1417هـ، واعتبرته الهيئة أقدم مسجد تم اكتشافة في نجران ويعود لسنة 100هـ.
من جهة أخرى، أشار المحاضر في قسم التاريخ في جامعة نجران عوض عسيري إلى أن المعلم ليس واضحا حتى نجزم بأنه مسجد أو كنيسة، ولكنه يرجح أنه بناء ديني، مضيفا أن المبنى ربما يكون للكنيسة التي أمر خليفة المسلمين عمر بن الخطاب بتحويلها إلى مسجد، مستندا في ذلك لمصادر علمية منها مصنف ابن أبي شيبة، صفة جزيرة العرب للهمداني، وتاريخ صنعاء للرازي.