
07-06-2009, 03:15 PM
|
Senior Member
|
|
تاريخ التسجيل: Jun 2009
المشاركات: 9,084
|
|
قسم إدارة الأحوال المدنية النسائي في نجران
مواطنات يطالبن بتشغيله لإنهاء معاناة السفر
نجران: قسم إدارة الأحوال المدنية النسائي.. في الانتظار

محمد المؤيد ـ نجران
رغم مرور أكثر من سنتين على تجهيز القسم النسائي في إدارة الأحوال المدنية في نجران وتزايد حاجة المواطنات في المنطقة للحصول على بطاقات شخصية، إلا أن القسم لم يبدأ العمل حتى اليوم. فئة الأرامل والمطلقات والأيتام والمعلمات هم أكثر الفئات حاجة لاستخراج البطاقة الشخصية لتخليص معاملاتهن، لكنهن يضطررن إلى السفر إلى مناطق أخرى للحصول على البطاقة ويطالبن الجهات المعنية بتشغيل الفرع النسائي في أحوال منطقة نجران وإمداده بالعنصر النسائي.
ويقول سالم منصور اليامي إن هناك مشكلة تواجه البعض تتلخص في بطاقة أحوال للنساء خاصة عند مراجعتهن للبنوك أو الدوائر الأخرى، حيث إن بعض النساء مطلقات وأرامل ويحتجن إلى استصدار بطاقة لتسيير أمورهن والبعض ليس لديهن أقارب من الرجال؛ ناهيك عن مخاوفهن من التوكيل في بعض المعاملات.
وحول معاناة نساء نجران مع البطاقة الشخصية، تقول المعلمة (م. ناصر) «زوجي يعمل خارج المنطقة وأنا لا أستطيع مراجعة البنك إلا بالبطاقة؛ لأن كرت العائلة يكون معه، وهذا الأمر وضعني في حرج أمام موظفات البنك عندما هممت بسحب مبلغ بعد تعطل بطاقة الصراف السابقة».
وطالبت بتشغيل قسم النساء في أحوال نجران لتخليص النساء من معاناة الذهاب إلى المناطق القريبة لإصدارها والانتظار ن حو أسبوعين للتأكد من المعلومات من المنطقة التابعة لها.
فيما تؤكد (ح.ح) أنها تعاني الأمرين من معاملة زوجها الذي لا يسمح لها باستخدام كرت العائلة لإنهاء أية معاملة تخصها، خصوصا أنها تقيم مع أهلها بعد انفصالها عن زوجها، وتصل معاناتها إلى أو مراجعة إحدى الدوائر الحكومية لتسجيل صك أرض.
وتقول منى صالح إن الحاجة إلى إصدار بطاقة أحوال بات ضرورية أمنية، نظرا لتزايد ظاهرة التزوير واستخدام هويات أشخاص قد لا يعرف أنها صاحبة الهوية، خصوصا أن مجتمعنا المحافظ وتقاليدنا لا تدع المرأة تكشف عن وجهها، فيما أصبحت هناك رقابة نسائية تستطيع من خلالها كشف هوية المرأة عبر البطاقة دون الحاجة لكرت العائلة خاصة أن هناك ضعاف النفوس يستغلون هذه الثغرة الأمنية للتحايل على رجال الأمن.
أما فهد اليامي فيقول «لدي والدتي وثلاث من أخواتي غير متزوجات وهن يعملن معلمات، ونواجه مشكلة حقيقية في مراجعة الدوائر مثل الضمان الاجتماعي والبنوك لعدم وجود هويات للنساء، وعندما تقدمنا لأحوال الرياض واجهتنا مشكلة «برنت» من أحوال نجران كونه المرجع، وبقيت المعاملة نحو أسبوعين».
وأبدى استغرابه من طول إجراءات صرف بطاقة الأحوال، رغم أن جهاز الحاسب واحد والمعلومات واحدة وهو نظام معمول به في كل منطقة، مطالبا بسرعة فتح القسم النسائي الذي يخدم شريحة كبيرة من المواطنات في المنطقة ومحافظاتها.
وأكد مصدر مسؤول في إدارة الأحوال المدنية في نجران أن مبنى القسم النسائي جاهز منذ فترة طويلة، لكن لا يزال موضوع التوظيف النسائي في الفرع هو المشكلة، مشيرا إلى أنه سيتم التشغيل مع اكتمال الموظفات في الفرع.
وكانت إدارة الأحوال المدنية في نجران عممت على بعض الدوائر الحكومية خاصة التعليمية، بأن الاستعدادات قائمة لافتتاح القسم النسوي، وذلك بناء على خطاب وكيل وزارة الداخلية للأحوال المدنية، وأنه بإمكان النساء اللاتي يتعذر مراجعتهن للمناطق المنشأ بها أقسام نسوية «إلى حين افتتاح قسم نسوي» الحصول على نسخة بيانات مواطن مختومة بختم الأحوال المدنية المعتمدة كإثبات لهوية المراة السعودية، بالإضافة لسجل الأسرة «دفتر العائلة».
**********المصدر************
http://www.okaz.com.sa/okaz/osf/2009...0706289604.htm
|