من قصائد فارس العرب [صوتيه]

[غازي بن محمد]

•
•
•



بســم الله الرحــمن الرحيـــمـ


..:{ منظمة سدة الوادي التراثية }:..


انا ابو ثور وسيفي ذو النون

اضربهم ضرب غلام مجنون

يا آل زبيد انهم يموتون




••••••••••


..: لَيْسَ الجَمالُ بِمِئْزَرٍ،... فاعْلَمْ، وإِنْ رُدِّيتَ بُرْدَا :..

عمرو بن معديكرب الزبيدي المذحجي (رضي الله عنه)

فارس العرب

••••••••••





>>..{لَيْسَ الجَمالُ بِمِئْزَرٍ (( صوتيه )) }..<<

>>فارس العرب عمرو بن معديكرب الزبيدي<<





(((× لسماع القصيدة على موقع اليو تيب ×)))



** اضغط على الرابط ادناه **


http://www.youtube.com/user/bafayad#p/u/2/7HeDcbXmAKQ

او

http://www.youtube.com/watch?v=7HeDc...el_video_title


(((×لتحميل القصيدة بصيغه ام بي 3 ×)))

اضغط على الرابط ادناه


http://sub3.rofof.com/05kmjwe26/Amrw.html

او

http://www.4shared.com/audio/O8lbXFAZ/_online.html

او

http://arabsh.com/e6uihsfhj7qo.html

او


http://www.zshare.net/audio/90626468e7b8f292/


•••






فارس العرب
في سطور

•••


أسمه و نسبه .. / عمرو بن معديكرب بن عبدالله بن عمرو بن عصم بن عمرو بن منبه (زبيد الاصغر) بن ربيعة بن سلمه بن مازن بن ربيعة بن منبه(زبيد الاكبر) بن مصعب بن سعد العشيرة المذحجي القحطاني

أسرتة .. / ينتمي الى اسرة ذات شأن في قومها و ابوه معديكرب من وجهاء بني زبيد و مذحج ومن كبرائهم واخوه عبدالله كان سيداً مطاعاً في بني زبيد ورئيساً لهم وبعد مقتله كانت رئاسه زبيد في عمرو بن معديكرب.
ومن اخواته كبشه و هي التي حرضته على الاخذ بثأر اخيه عبدالله و اخته الاخرى هي ريحانه.


مكانتة .. / رئيس زبيد.ومن فصاحته و شجاعته اتخذه النعمان بن المنذر احد رسله الى كسرى.وكان صاحب مكانه رفيعه في الفتوحات الاسلاميه و جعله عمر بن الخطاب بألف رجل لشدته.

صفاته و وصفه .. / كان فارساً عملاقاً ضخم الجثة يقول عمر بن الخطاب رضي الله عنه اذا رآه : ( الحمد لله الذي خلقنا و خلق عمرواً) تعجباً من عظمة خلقة قوي الجسم مفتول العضلات صلب العمود.ومما يذكر ان وقبيل معركة القادسية طلب قائد الجيش
سعد بن أبي وقاص مددًا من أمير المؤمنين عمر بن الخطاب ليستعين به على حرب الفرس، فأرسل أمير المؤمنين إلى سعد رجلين فقط، هما: عمرو بن معد يكرب، وطليحة بن خويلد، وقال في رسالته لسعد: إني أمددتك بألفي رجل.

كنيته و القابه ../ قارس العرب.فارس زبيد.ابو ثور.

اسلامه .. / قدم على النبي صلى الله عليه وسلم سنه تسع او عشر و قيل كان في وفد زبيد وكان نزولهم عند سعد بن عبادة سيد الخزرج فرحب بهم و اكرمهم
وبعد ذلك ذهب بهم الى النبي صلى الله عليه وسلم و اعلنوا اسلامهم.وانصرفوا بعد اسلامهم الى بلاده.

جهاده .. / بعد الفراق من حروب الرده جهز المسلمون لغزو الفرس و و الروم وكان على رأس المجاهدين الابطال و شهد الوقائع ومن ابرزها معركه القادسيه وكان له فيها شأن عظيم وقد شهدها وعمره نحو مئه سنه وابلا فيها بلاء عظيم.

وفاته .. / استشهد بعد معركه نهاوند و دفن بالقرب منها.

سيفه الصمصامه .. / لم يبلغ سيف من سيوف العرب ما بلغه "الصمصامة" سيف عمرو بن معديكرب الزبيدي، من شهرة وما مر عليه من أحداث، وما دار حوله من حكايات، رأته في مجال الواقع، ودفعته إلى مشارف الأسطورة، فغدا أشهر من ملوك كثيرين.وعن السيف تخبار كثيره لا يسعنا ذكرها حالياً.


من اشهر ما قال من الشعر :


لقد أسمعت لو ناديت حيا = ولكن لا حياة لمن تنادي

ولو نار ٌ نفخت بها أضاءت = ولكن أنت تنفخ في رماد

أُريد حياته ويريد قتلي = عذيرك من خليلك من مراد

ومن يشرب بماء العُبل يعذر = على ماكان من حمى وراد



الفرق بين :

زَبيد و زُبيد

زَبيد (بفتح الزاي) مدينه : هو احد اوديه اليمن المشهوره وبه سميت مدينه الحصيب التي تعرف بمدينه زَبيد حتى اليوم. وهي موطن قبيله الاشاعره و ليس لقبيله زُبيد (بضم الزاي) علاقه بها.
زُبيد (بضم الزاي) قبيله : و هي قبيله من بني سعد العشره من مذحج وموطنهم تثليث وهي موطن شاعرنا عمرو بن معديكرب.وكان له فيها حصن و نخل.ومازال لها تواجد وانتشار واسع في العالم العربي.



•••




مناسبة القصيدة

•••

وقد كانت القصيدة في الجاهليه

ويقال أن جرما ونهدا، وهما قبيلتان من قضاعة ، كانتا من بني الحارث بن كعب؛ فقتلت جرم رجلا من أشراف بني الحارث؛
فارتحلت عنهم وتحولت في بني زبيد. فخرجت بنو الحارث يطلبون بدم أخيهم، فالتقوا؛ فعبأ عمرو جرما لنهد، وتعبأ هو وقومه لبني الحارث.
ففرت جرم، واعتلت بأنها كرهت دماء نهد؛ فهزمت يومئذ بنو زبيد. فقال عمرو هذه الأبيات يلومها. ثم غزاهم بعد، فانتصف منهم.


•••




نص القصيدة :

•••

( لَيْسَ الْجَمالُ بِمِئْزَرٍ ... فَاعْلَمْ وَإنْ رُدِّيتَ بُرْدَا )
( إنَّ الْجَمالَ مَعَادِنٌ ... وَمَناقِبٌ أوْرَثْنَ مَجْدَا )
( أعْدَدْتُ لِلْحَدَثانِ سَابِغَةً ... وَعَدَّءً عَلَنْدَى )
( نَهْداً وَذَا شُطَبٍ يَقُدُّ ... الْبَيْض وَالأَبْدَانّ قَدًّا )
( وعَلِمْتُ أنِّي يَوْمَ ذَاكَ ... مُنَازلٌ كَعْباً وَنَهْدَا )
( قَوْمٌ إذَا لَبِسُوا الْحَدِيدَ ... تَنَمَّرُوا حَلَقاً وَقِدَّا )
( كُلُّ امْرِئٍ يَجْرِي إلَى ... يَوْم الْهِيَاجِ بِما اسْتَعَدَّا )
( لَمَّا رَأيْتُ نِسَاءَنَا ... يَفْحَصْنَ بِالْمَعْزَاءِ شَدَّا )
( وَبَدَتْ لَمِيسُ كَأَنّهَا ... بَدْرُ السَّمَاءِ إذَا تَبَدَّى )
( وَبَدَتْ مَحاسِنهَا الَّتي ... تَخْفَى وَكانَ الأَمْرُ جِدَّا )
( نازَلْتُ كَبْشَهُمُ وَلَمْ ... أرَ مِنْ نِزَال الْكَبْشِ بُدَّا )
( هُمْ يَنْذُرُونَ دَمِي وَأنْذُرُ ... إنْ لَقِيتُ بأنْ اشُدَّا )
( كَمْ مِنْ أخٍ لِي صالِحٍ ... بَوَّاتُهُ بِيَدَيَّ لَحْدَا )
( مَا إنْ جَزِعْتُ وَلاَ هَلِعْتُ ... وَلاَ يَرُدُّ بُكايَ زَنْدَا )
( ألْبَسْتُهُ أثْوَابَهُ ... وَخُلِقْتُ يَوْمَ خُلِقْتُ جَلْدَا )
( أغْنِي غَناءَ الذَّاهِبِينَ ... أُعَدُّ لِلأَعْدَاءِ عَدَّا )
( ذَهَبَ الَّذِينَ أحِبهُمْ ... وَبَقِيتُ مِثْلَ السَّيْفِ فَرْدَا )


معاني المفردات

مِئْزَرٍ : او الإزار وهو قطعه من القماش يغطى بها النصف الاسفل من الجسد وقد كان لباس العرب الشائع .
كَعْباً : بني الحارث بن كعب من مذحج القحطانيه.
نَهْدَا : قبيله نهد من قضاعه من حمير القحطانيه. ويعدون اليوم ضمن حلف قحطان المعاصره.
كَبْشَهُمُ - الْكَبْشِ : هو كبير القوم و قائدها.

•••






شرح القصيدة :

•••

1 - قال عَمْرُو بن مَعْدِ يكَرِبَ
2 - ( لَيْسَ الْجَمالُ بِمِئْزَرٍ ... فَاعْلَمْ وَإنْ رُدِّيتَ بُرْدَا )
3 - ( إنَّ الْجَمالَ مَعَادِنٌ ... وَمَناقِبٌ أوْرَثْنَ مَجْدَا )
4 - ( أعْدَدْتُ لِلْحَدَثانِ سَابِغَةً ... وَعَدَّءً عَلَنْدَى )
5 - ( نَهْداً وَذَا شُطَبٍ يَقُدُّ ... الْبَيْض وَالأَبْدَانّ قَدًّا )
6 - ( وعَلِمْتُ أنِّي يَوْمَ ذَاكَ ... مُنَازلٌ كَعْباً وَنَهْدَا )
7 - ( قَوْمٌ إذَا لَبِسُوا الْحَدِيدَ ... تَنَمَّرُوا حَلَقاً وَقِدَّا )
8 - ( كُلُّ امْرِئٍ يَجْرِي إلَى ... يَوْم الْهِيَاجِ بِما اسْتَعَدَّا )
9 - ( لَمَّا رَأيْتُ نِسَاءَنَا ... يَفْحَصْنَ بِالْمَعْزَاءِ شَدَّا )
10 - ( وَبَدَتْ لَمِيسُ كَأَنّهَا ... بَدْرُ السَّمَاءِ إذَا تَبَدَّى )
11 - ( وَبَدَتْ مَحاسِنهَا الَّتي ... تَخْفَى وَكانَ الأَمْرُ جِدَّا )
12 - ( نازَلْتُ كَبْشَهُمُ وَلَمْ ... أرَ مِنْ نِزَال الْكَبْشِ بُدَّا )
13 - ( هُمْ يَنْذُرُونَ دَمِي وَأنْذُرُ ... إنْ لَقِيتُ بأنْ اشُدَّا )
14 - ( كَمْ مِنْ أخٍ لِي صالِحٍ ... بَوَّاتُهُ بِيَدَيَّ لَحْدَا )
15 - ( مَا إنْ جَزِعْتُ وَلاَ هَلِعْتُ ... وَلاَ يَرُدُّ بُكايَ زَنْدَا )
16 - ( ألْبَسْتُهُ أثْوَابَهُ ... وَخُلِقْتُ يَوْمَ خُلِقْتُ جَلْدَا )
17 - ( أغْنِي غَناءَ الذَّاهِبِينَ ... أُعَدُّ لِلأَعْدَاءِ عَدَّا )
18 - ( ذَهَبَ الَّذِينَ أحِبهُمْ ... وَبَقِيتُ مِثْلَ السَّيْفِ فَرْدَا )
_________

1 - يذكر اليوم المتقدم بين عشيرته وجارتها جرم وبين بني الحرث بن كعب وحليفتها نهد
2 - كان غاية اللبوس عندهم أن يأتزروا بمئزر ويلبسوا فوقه بردا حتى ملوكهم ويسمون ذلك خلعة يقول ليس الجمال فيما تلبسه من الثياب
3 - المناقب الخصال الجميلة والمعنى أن جمال الإنسان في أصوله الزكية وأفعاله الكريمة التي تورث المجد والشرف
4 - الحدثان الحوادث والسابغة الدرع الواسعة والعداء الفرس الكثير الجري والعلندي الغليظ الشديد من كل شيء يقول هيأت لدفع الحوادث درعا واسعة وفرسا ضخما شديدا جيد الجري كثيره
5 - يقال فرس نهد أي ضخم طويل والشطب طرائق السيف والقد القطع طولا والقط القطع عرضا والبيض جمع البيضة من الحديد والأبدان الدروع
6 - كعب ونهد قبيلتان ومعنى البيت علمت أني منازل هؤلاء فأعددت لهم هذا السلاح لعلمي بالحاجة إليه
7 - قوله تنمروا فيه تأويلات أجودها أنهم إذا لبسوا الدروع واليلب تشبهوا بالنمر في أفعالهم في الحرب والحلق الدروع المنسوجة حلقتين حلقتين
والقد أراد به اليلب وهو شبه درع كان يتخذ من الجلد الغير المدبوغ
8 - كل امرئ هذا كما قيل في المثل قبل الرماء تملأ الكنائن
9 - قوله يفحصن بالمعزاء أي يؤثرن فيها من شدة الجري والمعزاء الأرض الصلبة وشدا مفعول له أي يفحصن لشدهن
10 - لميس اسم امرأة أي برزت هذه المرأة كاشفة عن وجهها كأنه بدر السماء إذا تبدى وإنما فعلت ذلك إما للتشبيه بالإماء لتأمن السباء وإما لما داخلها من الرعب
11 - بدت محاسنها ظهرت
12 - كبش الكتيبة رئيسها يقول لما رأيت الشدة نازلت كبش الأعداء ولم يرد عني الفزع من منازلته
13 - بأن أشد أي بأن أحمل عليهم يقول هم ينذرون أنهم إن لقوني قتلوني وأنا أنذر إن لقيتهم حملت عليهم
14 - بوأته أنزلته أي كم من أخ لي موثوق فجعت به
15 - الهلع أشد الجزع مع عدم الصبر ويستعملون الزند في معنى الشيء القليل كما يستعملون النقير والقطمير
في ذلك والمعنى أني لم أجزع ولم أهلع لفقدان من فقدته ولو جزعت وهلعت لم يرد ذلك على شيء
16 - الجلد القوي الشديد يريد بذلك وصف نفسه بالصبر والجلادة عند وقوع المكروه وعدم المبالاة بما ينزل به من الحوادث
17 - الغناء النفع والكفاية قيل إن المراد بالذاهبين من مضى من عشيرته أي أنه المعتمد عليه بعدهم وقوله أعد للأعداء ذكروا فيه وجوها أظهرها أنه لفروسيته وحماسته يعد بجملة من الشجعان ويقوم مقامهم في وجه الأعداء ويقال إن عمرا هذا كان يعد بألف فارس لشدة بأسه
18 - ينتصب فردا على الحال أي منفردا أي قد مضى قرنائي فصرت وحدي لا صاحب لي يعينني على الأمور كالسيف لا ثاني له في غمده.


•••


اهم المصادر :

1- ديوان الحماسة-ابوتمام الطائي
2-عمرو بن معد يكرب الزبيدي الصحابي الشاعر الفارس-عبد العزيز الثنيان
3- ديوان عمرو بن معد يكرب الزبيدي - تحقيق مطاع الطرابيشي
4 - شرح الحماسة - المفضل الطبرسي





الى هنا وتنتهي وقفتنا مع هذه الشخصية العربية المهيبة وترقبونا مع وقفة قادمة ان شاء الله

و بالله التوفيق

-------

حقوق النشر محفوظه بأسم : منظمة سدة الوادي التراثية - الفياضي العولقي
(الرجاء عدم العبث بحقوق النشر)

•••

[المسافر]

شكرا أخي سدة الوادي على نقل القصيدة وشرحها إلى منتدانا الغالي , وجهودكم منظمة سدة الوادي مشكورة وإن شاء نستفيد منها جميعا .

بالنسبة لقصيدة الفارس والشاعر عمرو بن معد يكرب الزبيدي, فلقد درسناها بالمرحلة المتوسطة , وما زلت أحفظ بعض أبياتها حتى الآن , ولكن تخيل لم نكن ندرس مناسبة القصيدة ومن القبيلة التي يحاربها الشاعر , حتى قرأت موضوعك اليوم , فشكرا لك على التوضيح .
وتقبل مروري .

[ذيب ال خمسان]

سلمت يداك يامنبع الجود والكرمي
يامن طرحت ثم رفعت رايه العلمي

[بلحارث االيمن]

صحت يميناك يالغالي