بالحارث (بنو عبد المدان) وآل البيت عليهم السلام
بالحارث (بنو عبد المدان) وآل البيت عليهم السلام
ما سطرته الكتب التاريخية من مؤرخين ورواة في دخول بالحارث بنو عبد المدان إلى الإسلام والمعروفين بأهل نجران ليس اقل اثباتاً وتاريخاً يمجده من رواة أبائنا لنا من أبناء القبيلة قبيلة بالحارث بن كعب فقد قالوا أبائنا لنا أن السبب الرئيسي في الدخول بعد هداية الله هو أن لقيا رسول الله صلى الله عليه وسلم لهم على وجه الخصوص ولقيا أهل بيته في وجه العموم لم تكن دعوة تحت تنظيم رجال قوم أم عشيرة أرادت القيام في مطامع الحياة الدنيوية في حب سلطة أم جاه أم ملك وإنما كانت تحت قيام دعوة إلهية أمر الله رسوله بها في نشر رسالته على الناس أجمع في الدخول إلى دين الإسلام فجعلتهم يبرزون أي ( يجتمعون ) في تصديق الدعوة المقامة تحت تصديق أهل بيت واحد وكما نعلم فأن أهل البيت يكونون على رؤيا روحانية تجعلهم يفندون في أمر الله عليهم بدلائل وآيات ووحيٍ يوحى بلا خشية ولا ريب ولأن الله معهم حيث كان مبتغاهم في سبيل الفتح الإسلامي
وهم محمد بن عبدالله رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
الامام علي بن ابي طالب عليه السلام ابن عم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
وفاطمة الزهراء بنت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم زوجة علي بن أبي طالب عليه السلام
وأبنائهم الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة وأحفاد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
وكان بنو عبد المدان تحت دراية ومعرفة في كتبهم المتبعة مسبقاً أنه سوف ينزل نبي يكون خاتم الأنبياء والمرسلين وعندما رأوا الدعوة من أهل بيت رسول الله صدقوا هذه الدعوة وتفادوا لعنة الله ورسوله فبشرى لكم من قوم دخلوا الإسلام بلا حروب وبلا تصدي في وجه الرسول الكريم بل معه إلى يوم يبعثون تحت راية الإسلام وهي أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله حيث دخلوا رجال أهل نجران قاطبة من بعدهم ومن خلفهم وإلى جنات الخلد بإذن من الله وحشراً في زمرة النبي وآله ومع المؤمنين والمؤمنات والشهداء والصالحين ......قولوا آمين
من كتابات أخوكم (جمرة العرب )
|