الراسية.
[align=center]السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
البعض لا يتقبل الشعر النسائي والسبب الغالب لا ذائقة شعرية والبعض لا ينظر للكلمة
وينظر للإلقاء، الفترة الاخيرة شهدت الساحة شهدت ضهور عدة شاعرات أذكر منهن
الشاعرة اللتي أضهرها برنامج شاعر المليون عيدة (دون التطرق لحمولتها) ف(والله)
أعجبني قصيدها بالخصوص في وقتٍ أصبحت الساحة شبه خالية من العنصر النسائي
وكان دخولً في رأيي أكثر من قوي ولكن للأسف خسرت شعبيتها بعد قصيدتها التي
كانت تحمل في طياتها دعوةً صريحة لأمرٍ لا يخفى عليكم وبهِ خسرت بل اجبرت
الساحة ومتذوقي الشعر عدم تقبل الشاعرة وقصيدها حتى وإن كان فريداً من نوعه،
وهذا لا يعني خلو الساحة من شاعرات قبلها والسبب يعود لرفضهن الضهور إعلامياً
ولا أُخفي عليكم سابقاً كنت ممن يرفض القصيد النسائي وعذري لا كلمة ولا ذائقة
(لا معنى) إلى أن قرأت لشاعرة بكل صراحة فعلاً شاعرة بما تعنيه كلمة شاعرة فقد
جمعت الشاعرية وقوة الكلمة والالقاء وأثبتت ذلك بما تطرحه من قصائد، وهناك أيضاً
إنها الشاعرة [fot1]الراسية[/fot1] وسأطرح لكم قصيده كمثال من قصائدها وأريد رأيكم هل هي
جديرة بتغيير ما كان لدي من قناعة أم لا، أترككم مع هذا الابداع:[/align]
[poem=font="simplified arabic,5,darkblue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
ضاقت الدنيا الوسيعه في عيوني=واصبحت عندي مثل مثقال ذره
يا صباح الدمع الاسود يا شجوني=بالقدر آمنت في خيره وشره
اشهد انها صدق ما خابت ظنوني=شفت في وقت الضحى كل المجره
واعدوني واعدوني واعدوني=جعل ما يبقى لهم فالارض جره
جعل قومٍ جاو من دونه ودوني=ما تشوف عيونهم لحظة مسره
هيضوني لعنبوهم هيضوني=بالقصيد اللي غدا في الكبد حره
كل ما واعدت ربعٍ خالفوني=ما بقى فالخُرج من حلفي مبره
وين ما وجهت يا مكثر طعوني=كنها جيشٍ تمركز في مقره
آه يا (بخوت) صوبه ما خذوني=وين يام ووين قحطانٍ ومُره
وين فزعة ربعي اللي ما نسوني=وينها باقولها الفين مره
ضاقت فياض الوسيعه وابهتوني=واصبحت عندي مثل مثقال ذره
يا صباح الدمع الاسود يا عيوني=بالقدر آمنت في خيره وشره[/poem]
[align=center]وسلامتكم
[glint][motfrk]تحيات محبكم المـترو[/motfrk][/glint][/align]
|