[align=center]هناك طبع سيئ لدى بعض الناس في أغلب
المجتمعات وهو حب الوصول إلى أهدافهم وتحقيقها ولو كان ذلك على حساب الآخرين ,
فعلاً نجد ناس يتشبثون بمثل " الغايه تبرر الوسيله ", وهم لا يعرفون غيره !
وهناك من البشر من طريقه للنجاح مبني على تضحيات وجهود أناس آخرين
هو فقط كان دوره التملق لهم لكسب ثقتهم
ثم وفي حين غرة وأمن جانب منهم ينسب العمل الناجح لنفسه
وهنا يرتفع قدره ويصعد على أكتاف الآخرين
يسعى الإنسانُ إلى النجاحِ دائماً ، ويبحثُ عن التميزِ في مجالهِ ، ويحاولُ الرقيَ بالاعتمادِ على اللهِ
ثم على نفسهِ وله ذلك ، وحينما يرتقي الإنسانُ على كتف غيره في الوقت الحاضر ، ربما لن يجده
لاحقاً ليصعد بل ربما يصاب بالإحباط ويأوي إلى الإعتزال المبكر خوفاً من الهزيمه والفضيحه .
إنَّ النجاحَ الحقيقي هو نجاحُكَ في عملك وعلاقاتِك ثم هو نجاحُ الآخرين مِن خلالك وبمساعدتِك وتشجيعِك لا على حساب نفسك وجُهدِك المسروق .
عادة تحدق العيون في الشخصِ الناجحِ إما للإعجابِ أو للحسدِ عِندَ بعضِ النفوسِ المريضةِ التي تصلُ نظراتهم للحقد .
وليتنا نجيد ونتقن أعمالنا بأنفسنا لانسرقها من زملائنا حتى لايقال لنا :
أوردها سعد وسعد مشتمل ما هكذا يا سعد تورد الإبل
لأنه يضرب لإدراك الحاجه بلا تعب ولا مشقه .
شكراً لك أخي عبدالله دواس
أرجوا آلا يقف قلمك فأنا من المتابعين لك
وأتمنى إني وفقت بالرد على موضوعك [/align]
|