صحة نجران تسرح 36 موظفا على بند "اللوكم"
صحة نجران تسرح 36 موظفا على بند "اللوكم"
نجران: مانع آل مهري
أبدى 36 موظفاً على بند العقود المؤقتة " اللوكم " بمستشفى الملك خالد بمنطقة نجران استياءهم بسبب الاستغناء عن خدماتهم وفصلهم من قبل المديرية العامة للشؤون الصحية بالمنطقة. وأجمع الموظفون على أن قرار فصلهم قتل الأمل الذي كانوا يترقبونه لتثبيتهم على وظائف رسمية ليفاجؤوا بقرار الفصل الذي أدخلهم في حسابات معقدة خاصة مع قدوم العيد وبداية الدراسة التي تحتاج إلى توفير المتطلبات الضرورية.
وأوضح مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام بصحة نجران بالنيابة محسن بن علي الربيعان أنه تم إنهاء عقود الموظفين بناء على تعميم المشرف العام على الإدارة العامة لعقود التشغيل والمشار فيها إلى توجيهات وزير الصحة على ما تم عرضه من قبل مدير عام الإدارة القانونية بالوزارة بخصوص عقود "اللوكم" لعدد من الموظفين الذين يعملون ضمن برنامج التشغيل الذاتي لمستشفى الملك خالد بنجران ومستشفى شرورة العام.
أشار الربيعان إلى أن عملية صرف رواتب الموظفين محل الدراسة في صحة نجران والحالات المماثلة في جميع المناطق الصحية حتى نهاية عقودهم المؤقتة والتي تنتهي في 30 من شوال المقبل، مشيراً إلى أن إدارته سوف تلتزم بتعميم وكيل الوزارة للشؤون التنفيذية فيما يخص التوظيف المؤقت "اللوكم" والمشار فيه إلى الاستفادة منه في استقطاب الكفاءات الطبية المتخصصة.
من جهته قال الموظف راشد آل منجم إن قرار الاستغناء أثر على الموظفين حيث إن أغلبهم متزوج ولديه أسرة كبيرة والتزامات مالية والبعض الآخر من ذوي الدخل المحدود الذين يحتاجون للدعم والمساعدة، مشيراً إلى أنهم كانوا على أمل كبير بتثبيتهم على وظائف رسمية حسب ما تلقوه من وعود من صحة نجران نظراً لحاجة المستشفى الماسة لخدماتهم لشغل الوظائف الفنية والإدارية بالمستشفى بالكوادر الوطنية المدربة.
ويضيف الموظف علي آل قريشة أن إدارة التشغيل الذاتي أبلغت الموظفين بالاستغناء عن خدماتهم دون سابق إنذار وفي وقت يعاني فيه الجميع من صعوبة بالغة بسبب قدوم العيد السعيد وانطلاق الدراسة مما أدى إلى قتل الفرح في نفوس أسر الموظفين حيث كان الجميع يأملون خيرا حيال تثبيتهم على وظائف رسمية أسوة بزملائهم الذين خدموا وطنهم في القطاع الحكومي.
وطالب الموظف مفرح آل جعفر المسؤولين في الصحة بإعادة النظر في حال الموظفين المفصولين وإعادتهم لأعمالهم والعمل على تثبيتهم على وظائف رسمية ليكونوا لبنة صالحة في المجتمع ويستطيعوا الصرف على أسرهم وتأمين متطلبات الحياة اليومية الصعبة وتوفير لقمة العيش الكريمة لهم ولأسرهم.
ويشير خالد أبو ساق إلى أن قرار فصلهم أثر على نفسياتهم وغيّر من مسار حياتهم التي رسموها بناء على مرتباتهم التي يحصلون عليها من الوظائف المؤقتة، مؤكدا أن رواتبهم تتأخر عليهم لأكثر من ثلاثة أشهر خلال الفترة الماضية مطالبا بإعادتهم إلى أعمالهم السابقة ودفع مستحقاتهم المالية المتأخرة لدى وزارة الصحة.
|
العرض العادي
