بمساع كريمة من الأمير مشعل وتقديراً لجهوده صلح ينهي خلافاً بين قبيلتي آل حسين وايلة و
بمساع كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز، وتقديراً له ولمابذله من جهود، توصلت قبيلتا آل حسين وايلة وقحطان إلى صلح قبلي فيما يعرف بـ المنصد، أنهي خلافاً، إثر مضاربة بين أفراد من القبيلتين، أشهر فيها السلاح الأبيض، ما أسفر عن إصابات بليغة لشخصين من آل حسين، وانتهى الصلح بتنازل قبيلة آل حسين عن المعتدين من قبيلة قحطان.
وأقبلت قبيلة قحطان يتقدمها الشيخ محمد بن مشبب، والشيخ بداح بن دعار آل عماج، وأشاروا في بداية حديثهم إلى أهمية الصلح والتسامح بين أفراد المجتمع الواحد، وجهود ولاة الأمر في إصلاح ذات البين وأن هذه الأخطاء والتجاوزات تحدث بين الشباب دون سابق إنذار منهم، وأنهم مستعدون في الوقت نفسه لحكم قبيلة آل حسين وآيلة ولكل ما يطلب منهم، مبينين أن العفو والصفح من شيم الكرام وأن ما لحق بالمجني عليهم من إصابات وتصرفات لم يرضها العقلاء في القبيلة
وتنازلت قبيلة آل حسين وآيلة التي تقدمها الشيخان علي بن محمد بن كلفوت، وهادي بن راشد عن كامل حقوقها وما لحق بأبنائها من ضرر لوجه الله تعالى، ثم لوجه أمير منطقة نجران الأمير مشعل بن عبد الله، ومساعيه التي ساهمت وبشكل كبير في حل الأمور ولوجه المشايخ والأعيان وجميع من حضر
|