الرئيسية التسجيل مكتبي  
.

   
 
العودة   ::منتديات بالحارث سيف نجران ::. > الأقــســـام الــعـــامــة > المنتدى الاخباري والسياسي والاقتصادي
 
   
إضافة رد
   
 
 
أدوات الموضوع طريقة عرض الموضوع
 
   

   
 
  #1  
قديم 09-25-2009, 07:33 AM
الهبس الهبس غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: Jun 2009
المشاركات: 9,084
افتراضي لقاح جديد يطيح بـ"الإيدز"



كارلا بروني وزوجها الرئيس الفرنسي نيكولاس ساركوزي في أمسية لمحاربة الإيدز في نيويورك


بانكوك (تايلاند)، أبها: وكالات، الوطن

أعلن أمس عن التوصل إلى لقاح تجريبي يحد من خطر الإصابة بمرض نقص المناعة المكتسب "الإيدز"، في أكبر تجربة عرفها العالم شملت 16 ألف متطوع واستغرقت 6 سنوات. ونجحت التجربة التي أجراها الجيش الأمريكي ووزارة الصحة التايلاندية في تقليل مخاطر الإصابة بالإيدز بحدود الثلث تقريبا.
ووصف الكولونيل جيروم كيم من برنامج أبحاث الإيدز الذي يجريه الجيش الأمريكي خلال مؤتمر صحفي في بانكوك اللقاح "بأنه تقدم علمي على درجة كبيرة من الأهمية".
وجاء في بيان صادر عن الباحثين أن "النتائج تمثل سبقا في مجال تطوير لقاحات ضد الإيدز".
وبلغت نسبة فعالية اللقاح في خفض مخاطر الإصابة بالمرض 31.2%. ووصف وزير الصحة التايلاندي ويتاوا كاوبارادي نتيجة التجربة بأنها تمثل انفراجة في تطوير لقاح مضاد لفيروس "إتش.آي.في" لديه فعالية وقائ
أعلن باحثون أمس تحقيق سبق علمي لأول مرة منذ بدء معركة مكافحة الايدز قبل ربع قرن، مع نجاح لقاح تجريبي في الحد من مخاطر الإصابة بالمرض، في أوسع تجربة من نوعها في العالم.
وقال الباحثون إن اللقاح يقلل مخاطر الإصابة بالايدز بحدود الثلث تقريبا، وفق نتائج التجربة التي شملت 16 ألف متطوع وأجراها الجيش الأمريكي ووزارة الصحة التايلاندية، واستغرقت زهاء 6 سنوات من الأبحاث المتواصلة.
وقال الكولونيل جيروم كيم من برنامج أبحاث الايدز الذي يجريه الجيش الأمريكي خلال مؤتمر صحفي في بانكوك "انه تقدم علمي على درجة كبيرة من الأهمية ويعطينا الأمل بإمكانية التوصل إلى لقاح فعال على المستوى العالمي في المستقبل".
وأضاف "انه أول برهان على قدرة لقاح مضاد للايدز على الحماية من الإصابة بالمرض".
واللقاح هو في الواقع مزيج من لقاحين أعدا سابقا ولم ينجحا في كبح ضراوة الفيروس. وبدأت تجربة اللقاح الجديد اعتبارا من أكتوبر 2003 على متطوعين معرضين بدرجة متوسطة للإصابة بفيروس الايدز في مقاطعتين تايلانديتين بالقرب من بانكوك.
واللقاحان القديمان المستخدمان في تكوين اللقاح الجديد هما "الفاك" من صنع سانوفي-افنتيس، و"ايدزفاكس" من صنع فاكس-جن انكوربوريشن.
وجاء في بيان صادر عن الباحثين أن "النتائج تمثل سبقا في مجال تطوير لقاحات ضد الايدز لأنه وللمرة الأولى برهنا على امتلاك لقاح ضد الايدز يمتاز بالفعالية والقدرة الوقائية الفائقة".
وبلغت نسبة فعالية اللقاح في خفض مخاطر الإصابة بمرض الايدز 2،31%.
ووصف وزير الصحة التايلاندي ويتاوا كاوبارادي نتيجة التجربة كذلك بأنها "سبق علمي".
وأضاف الوزير "تمثل النتيجة انفراجة في تطوير لقاح "إتش.أي.في" نظرا لأنها المرة الأولى على الإطلاق التي يكون فيها دليل على إن اللقاح المضاد لفيروس "إتش.آي.في" لديه فعالية وقائية.
والنتائج جزء من المرحلة الثالثة لتجربة اللقاح المضاد لفيروس "إتش.آي.في" في إقليمي شونبوري ورايونج.
وأوضح الوزير أن التجربة التي تعتبر أكبر دراسة على اللقاح المضاد لفيروس "إتش.آي.في" في العالم يشرف عليها مستشفى "سيرجن جنرال" التابع للجيش الأمريكي بتمويل من المعهد الوطني للصحة والأبحاث الطبية للجيش الأمريكي.
وتايلاند لديها نحو 600 ألف شخص يعيشون بفيروس "إتش.آي.في" المسبب لمرض الايدز.
وقال السفير الأمريكي لدى تايلاند اريك جون إن اللقاح التجريبي جاء "بنتائج رائعة وقربنا خطوة أخرى من التوصل إلى لقاح للايدز".
وقال انه ينبغي القيام بمزيد من الأبحاث لكن التجربة سيكون لها اثر كبير.
وفي مجال العلاج، أعلن باحثون أميركيون في مقال نشرته مجلة "ساينس" العلمية الأمريكية أنهم اكتشفوا مضادين حيويين يمكن أن يشكلا أساسا للتوصل إلى لقاح فعال.
وينتج المضادين الحيويين بصورة طبيعية عدد قليل من الأشخاص الحاملين لفيروس الايدز والقادرين على شل فعالية عدد كبير من النسخ الفيروسية المنتشرة عبر العالم.
يذكر أن مرض الايدز اكتشف لأول مرة في 1981، وتسبب منذ ذلك الحين بوفاة 25 مليون إنسان على الأقل، في حين يعيش 33 مليوناً آخرين حاملين فيروس الايدز أو مصابين بالمرض.
وكان التقدم السريع في عزل الفيروس أشاع تفاؤلا بإمكانية وضع لقاح له في وقت سريع. وتكمن خطورة الايدز في انه يدمر الخلايا المناعية فيجعل الجسم فريسة للأمراض الانتهازية.
ومن بين خمسين لقاحا تجريبيا خضعت لتجارب على البشر، لم ينجح سوى اثنين في المرور عبر المراحل التجريبية الثلاث المعتمدة، لكنهما فشلا. ولا يزال نحو ثلاثين لقاحا بانتظار تجربتها.
يذكر أنه وفق تقديرات منظمة الصحة العالمية، فإن الخطر الداهم للإيدز يتمثل في أنه يستهدف صغار البالغين. وتحدث أكثر من 95% من حالات العدوى الجديدة في البلدان النامية، ولاسيَّما في جنوب الصحراء الإفريقية الكبرى، وتحدث حوالي 50% منها في أفراد هم دون سن الخامسة والعشرين، ولاشك أن هذا العامل العمري يجعل الإيدز خطراً يتهدد المراهقين والأطفال بوجه خاص. ففي عام 1999، أصيب 000 570 طفل في سن الرابعة عشرة أو دونها بالعدوى بفيروس الإيدز، واكتسب أكثر من 90% منهم هذه العدوى عند الولادة أو عن طريق الإرضاع من الثدي.
ولا يزال معدل الإصابة بالعدوى آخذاً في الارتفاع في البلدان النامية بصفة رئيسية، حيث يعاني الناس أصلاً من الفقر والنظم الصحية السيئة وقلة الموارد اللازمة للوقاية من المرض ورعاية المصابين به. ولا يخفى أن الوفاة، والعجز بسبب الإصابة بالإيدز والعدوى بفيروسه يؤثران تأثيراً مدمراً على الاقتصاد والنسيج الاجتماعي للمجتمعات والبلدان المبتلاة. فبنهاية عام 1999 فقد 11.2 مليون طفل أمهاتهم بسبب الإيدز قبل بلوغهم سن الخامسة عشرة.
ووفقاً لآخر التوقعات، ينتظر أن ينخفض متوسط العمر المأمول في البلدان العشرة الأكثر تضرراً بالإيدز وفيروسه، والواقعة جنوبي الصحراء الأفريقية الكبرى بأكثر من عشرين سنة بحلول سنة 2010، وذلك بالمقارنة مع التوقعات المتعلقة بهذا المتوسط في غياب الإيدز وفيروسه، وذلك فضلاً عن فداحة العبء المالي لرعاية مرضى الإيدز. وفي العديد من البلدان يشغل المرضى المصابون بعدوى فيروس الإيدز ما بين 50% و80% من أَسرة المستشفيات في المناطق الحضرية. وتبلغ التكاليف الطبية الأساسية في العام الواحد لمريض الإيدز في بعض البلدان الأفريقية ما يتراوح بين ضعفي وثلاثة أضعاف نصيب الفرد في الناتج المحلي الإجمالي.
يذكر أنه وفق تقديرات المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، فإن عدد المصابين بعدوى فيروس الإيدز في الإقليم، في نهاية عام 2007 كان حوالي 000 420، أي ما يقل قليلاً عن 2% من الأرقام العالمية. وأُبلغ المكتب الإقليمي في نهاية عام 2007 بعدد من حالات الإيدز بلغ مجموعها التراكمي 21300 حالة، إضافةً إلى 632 55 حالة من عدوى فيروس الإيدز. ولا يخفى أن هنالك فجوة كبيرة بين الحالات المبلغة وعددها التقديري، الأمر الذي يشير إلى وجود نقص كبير في الإبلاغ والترصد بصفة عامة.
وعلى الرغم من أن أولى الحالات المبلَّغة من الإيدز تعود إلى عام 1979، فإن معظم الحالات قد تجمعت في الفترة ما بين عامي 1990 و1999، علماً بأن أكثر من 60% من جميع الحالات الجديدة قد وقعت في الأعوام الخمسة الماضية وحدها، الأمر الذي يشير إلى اتِّخاذ الوباء نمطاً متسارعاً.
ولا تزال جيبوتي هي أشد البلدان تضرراً بالإيدز في الإقليم، حيث يبلغ المعدل السنوي لحالات الإصابة بالإيدز أكثر من 31 في كل 000 100 من السكان. وقد تضاعفت تقريباً حالات الإيدز الجديدة السنوية في السودان.
وقد تناقص انتقال العدوى بالمرض عن طريق الدم الملوث أو مشتقاته الملوثة في الإقليم انخفاضاً ملحوظاً في السنوات الأخيرة، وأفادت التقارير أنه يمثل 1.4% من مجموع الأسباب المعروفة لحالات انتقال الإيدز في العالم.
وتشير هذه الأرقام إلى حدوث تقدم في التدابير المتخذة لضمان مأمونية الدم، إلا أنه يبدو أن سوء مكافحة العدوى وقلة الحرص على مأمونية الدم لا يزالان مستمرين في بعض البلدان.
ومن ناحية أخرى فإن معاقرة المخدرات حقناً كانت هي طريقة الانتقال في 4% من مجموع حالات الإيدز المبلَّغة منذ عام 1990. وتسبب الانتقال عن طريق الولادة في 2.5% من حالات الإيدز في عام 1999.
وتهدد معاقرة المخدرات حقناً، بوجه خاص، بالتسبب في اندلاع الموجة القادمة من وباء فيروس الإيدز في الإقليم. فقد أفادت التقارير بارتباط هذا الوباء في أحيان كثيرة بالإصابة بالإيدز والعدوى بفيروسه في باكستان، والبحرين، وتونس، وجمهورية إيران الإسلامية، وعُمان، ومصر، والمغرب.
ووفقاً لأشد التقديرات تحفظاً، فإن مدمني المخدرات في هذا الجزء من العالم يعدون بالملايين وتقوم نسبة كبيرة منهم بمعاقرة المخدرات حقناً؛ علماً بأن من الممارسات الشائعة جداً بينهم تبادل واستعمال الإبر غير النظيفة. وحتى في الأماكن التي لم يظهر فيها تأثير فيروس الإيدز بشكل واضح على هذه الفئات، توجد بينات قاطعة تنذر باحتمال انتشار العدوى انتشاراً انفجارياً. فعلى سبيل المثال، اتضح من دراسة أجريت على 200 من معاقري المخدرات حقناً في لاهور بباكستان الذين كانت نتائج فحصهم سلبية لفيروس الإيدز، أن 89% منهم كانت "نتائج فحصهم إيجابية لفيروس التهاب الكبد "سي" "C".
ويتضح من هذا المعدل البالغ الارتفاع لعدوى فيروس التهاب الكبد "سي" المقترن بارتفاع معدل الاستعمال المشترك للإبر (64%) وقلة الوعي، أن هنالك احتمالاً خطيراً لارتفاع معدلات العدوى بفيروس الإيدز بشكل وبائي متى دخل الفيروس إلى هذه الفئة المعرضة أكثر من غيرها للعدوى.
ومما يثير الفزع كذلك بلوغ معدل الإصابة بعدوى فيروس الإيدز 5% بين معاقري المخدرات حقناً في عُمان، بحسب إحصائيات المنظمة لعام 2008. وعليه، فلابد من بذل مزيد من الجهود لفهم ديناميكيات هذا الوباء الجزئي بين معاقري المخدرات، فهماً أفضل. ويتطلب ذلك بحث مدى خطر انتشار هذه العدوى بين عامة السكان، ولاسيما أن معاقرة المخدرات حقناً تقترن، في ما يبدو، اقتراناً وثيقاً بعوامل أخرى تضعف فيها إرادة الإنسان ومقاومته، ومن هذه العوامل، الهجرة، والشباب، والسجون.
رد مع اقتباس
 
   

   
 
  #2  
قديم 09-25-2009, 07:45 AM
راكـــان ال زعرر راكـــان ال زعرر غير متواجد حالياً
Banned
 
تاريخ التسجيل: Jun 2009
المشاركات: 4,600
افتراضي

لاهنت اخوى ولدبير جابر على النقل
رد مع اقتباس
 
   

   
 
  #3  
قديم 09-25-2009, 07:52 AM
سيف قطعان سيف قطعان غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: Jun 2009
المشاركات: 3,422
افتراضي

لا عدمناك اخوي ولد بير جابر
رد مع اقتباس
 
   

   
 
  #4  
قديم 09-25-2009, 08:15 AM
الهبس الهبس غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: Jun 2009
المشاركات: 9,084
افتراضي

ولا انت اخي الفارس ....وشكراً لمرورك
رد مع اقتباس
 
   

   
 
  #5  
قديم 09-25-2009, 08:16 AM
الهبس الهبس غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: Jun 2009
المشاركات: 9,084
افتراضي

تشرفت بطلتك اخوي الغامض
رد مع اقتباس
 
   
إضافة رد


أدوات الموضوع
طريقة عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 11:23 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd diamond