الرئيسية التسجيل مكتبي  
.

   
 
العودة   ::منتديات بالحارث سيف نجران ::. > الأقــســـام الــعـــامــة > أخبــــــــــار نجـــــــــران
 
   
إضافة رد
   
 
 
أدوات الموضوع طريقة عرض الموضوع
 
   

   
 
  #1  
قديم 04-10-2010, 04:05 AM
الهبس الهبس غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: Jun 2009
المشاركات: 9,084
افتراضي مشاركو الحوار الوطني يرجعون الأخطاء الطبية لغياب النظم الصحية وضعف الإمكانات

التوصية بإلزام جميع القطاعات بتطبيق معايير الجودة ورصد الأخطاء الطبية ووضع برامج للحد منها


المشاركون في مدينة الأخدود الأثرية بنجران

نجران: مرجع لسلوم،سلمان آل مقرح-الوطن

أجمع المشاركون في اللقاء الوطني الثامن للحوار الفكري أمس على أن الأخطاء الطبية لا تقتصر أسبابها على الأطباء فقط بل قد تعود لغياب أو تدني مستوى الإمكانيات اللازمة الواجب توفرها في المؤسسات الصحية، وسيارات الإسعاف، والازدحام الكبير الذي تشهده أقسام الطوارىء بالمستشفيات في ظل نقص عدد الأطباء وغياب التوصيف الوظيفي للكوادر الطبية والإدارية، وتداخل المهام.
جاء ذلك خلال فعاليات اليوم الثاني للقاء الذي تحتضنه نجران، وكانت محاوره عن الأخطاء الطبية، وحقوق المرضى، وأخلاقيات العمل في القطاع الصحي، ودور القطاع الخيري، والتوعية والتثقيف الصحي، والتأمين الصحي، وتخصيص الخدمات الصحية.
وقال أستاذ علم العقاقير الدكتور جابر القحطاني إن من أسباب وفيات المرضى المنومين داخل المستشفيات تناولهم الأعشاب الطبية من أقاربهم في ظل عدم دراية الأطباء المتابعين للحالة، فيحدث تداخل بين الأدوية الطبية والأدوية العشبية، وتتسبب في مضاعفات طبية تؤدي للوفاة، وهنا ليس للطبيب ذنب فيما يحدث، ولكن عليه الاهتمام بمجال جمع المعلومات الدقيقة عن وضع المريض، وما يتناوله من أدوية قبل تشخيص الحالة ومتابعتها.
وأشارت رئيسة المجلس العلمي للتمريض الدكتورة صباح أبو زناده إلى أن 80 % من الأخطاء الطبية على المستوى العالمي ترجع لعدم وجود النظم الصحية التي تهتم بمستوى الأداء حيث نتج عن ذلك الأمر ضعف إمكانيات الكوادر الطبية التي يتم استقدامها، وإسناد المهام لغير المتخصصين واستدلت في ذلك على عمل بعض الممرضين في المناطق النائية في مجال فني الصيدلة.
وأكدت عميدة كلية البنات بجامعة اليمامة الدكتورة حصة آل الشيخ وجود مجاملات من وزارة الصحة لكوادرها الطبية حيث استدلت على ذلك بأن نسبة الإدانة في الأخطاء الطبية لا تتجاوز 10 % من القضايا المنظورة في هذا المجال، مطالبة بضرورة وجود عيادة طبية للفحص الشهري للأطفال الذين يعانون من أمراض مزمنة.
وقال المسؤول القانوني حسين الشريف إنه لا يوجد توافق بين الجزاء وحجم الخطأ، مشيراً إلى أن قضية طفلي نجران بصفته من المحققين فيها كشفت عن وجود أخطاء متدرجة إلى أن وقع الخطأ ونتائجه النفسية والأسرية.
وأجمع بقية المشاركين في اللقاء على ضرورة استحداث هيئة طبية عليا لا تتبع وزارة الصحة، وتكون مهامها النظر في القضايا وإحالتها للمحاكم الشرعية والعمل على سرعة البت في قضايا الأخطاء الطبية المتراكمة منذ سنوات، والتركيز على أخطاء الصحة، وأهمية تجاوب المسؤولين مع الصحفيين لضمان الدقة والموضوعية في الطرح والاهتمام بمجالات التوصيف الوظيفي للكوادر الطبية والإدارية لتلافي السلبيات، وإبرام اتفاقية مع وزارة الثقافة والإعلام لإيجاد صحفيين متخصصين في رصد أحداث الأخطاء الطبية وفق مراحل مهنية محددة، ونظام المقاضاة الطبية يحتاج لمراجعة، وإيجاد نظام محدد للترخيص للمؤسسات الصحية، وربط ذلك الأمر بتطبيق أخلاقيات المهنة، والتشهير بالمستشفيات والأطباء المدانين في قضايا الأخطاء الطبية، وإقرار تعويضات مالية تصل للملايين وذلك بما يتناسب مع حجم الأخطاء الطبية أسوة بالدول الأخرى.
من جهته، قال وكيل وزارة الصحة للشؤون التنفيذية الدكتور منصور الحواسي إن الوزارة قامت العام المنصرم بإنشاء إدارة لعلاقات المرضى في مؤسساتها الصحية، مشيراً إلى أن كشف الأخطاء الطبية قد يأتي من المستشفيات أو من شكاوى المرضى أو ذويهم، ويوجد نظام للمحاسبة تصدره الهيئات الطبية الشرعية وقال: إنها محاكم مستقلة لا تتبع لوزارة الصحة، ولا يتم التدخل في أعمالها حيث يرأسها قاض يعين من قبل وزير العدل، وطبيبان يعينان من قبل وزير الصحة، وعضو هيئة تدريس يعين من قبل وزير التعليم العالي، مضيفًا أن 40% من القضايا التي تصدر فيها أحكام هي قضايا لم يتقدم فيها بشكوى.
ثم استعرض المتحدث الرسمي لوزارة الصحة الدكتور خالد مرغلاني توصيات ندوة الأخطاء الطبية ومن أهمها إلزام جميع القطاعات بتطبيق معايير الجودة واتباع نهج رصد الأخطاء الطبية، وعمل البرامج اللازمة للحد منها والتعامل معها بجدية، وإنشاء إدارات بالمستشفيات للمرضى، والاستمرار في عمل الندوات ورفع مستوى الأداء ودعم القطاعات الصحية، وتحديد الأدوار وتطوير آلية التعاقد والاستفادة من برنامج خادم الحرمين للابتعاث، وتسهيل الترخيص للقطاع الصحي المحلي والعالمي، وإعادة النظر في الدية المقدرة شرعا للنفس، وحث أصحاب الفضيلة القضاة على الاعتماد على خبرتهم مع الاستشاريين لتحديد قيمة الدية أو التعويض.
من جهة ثانية زار ضيوف منطقة نجران المشاركون في جلسات الحوار الوطني الثامن أمس المعالم السياحية والأثرية بالمنطقة. وتجول الوفدان (الرجالي والنسائي) في قصر الإمارة التاريخي، واستمعوا لشرح من مدير جهاز السياحة والآثار بنجران صالح آل مريح عن تاريخ القصر ومحتوياته ودوره التاريخي والسياحي الهام. بعدها زار الوفد متحف نجران للآثار والتراث، ومدينة الأخدود، حيث قدم آل مريح شرحا تفصيليا للزوار عن محتويات المتحف الذي يضم أكثر من 300 قطعة أثرية استخرجت من مدينة الأخدود ضمن حملات التنقيب التي تنفذها الهيئة العامة للسياحة. وصحب آل مريح الزوار في جولة على المدينة التاريخية وعرفهم بمعالمها حيث أصبحت من أبرز المعالم السياحية في المملكة. وأبدى الزوار إعجابهم بالتاريخ العريق لتلك المدينة.
رد مع اقتباس
 
   

   
 
  #2  
قديم 04-10-2010, 09:31 PM
قلب نجران قلب نجران غير متواجد حالياً
Super Moderator
 
تاريخ التسجيل: Jun 2009
المشاركات: 7,530
افتراضي

هذه من الأسباب الروتينية

أشكرك ولد بير جابر على النقل
رد مع اقتباس
 
   

   
 
  #3  
قديم 04-11-2010, 03:44 AM
الهبس الهبس غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: Jun 2009
المشاركات: 9,084
افتراضي

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الوااافي [ مشاهدة المشاركة ]
هذه من الأسباب الروتينية

أشكرك ولد بير جابر على النقل

سعدت بمرورك الكريم
رد مع اقتباس
 
   
إضافة رد


أدوات الموضوع
طريقة عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 06:15 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd diamond