رَحْمَةً لا مَحَبّهْ
اهداء لل وليد الابراهيم صاحب mbc
وشلة الخرنثات اللي معه ناصر الفراعنه وسعيد الوادعي ومحمد ابن الذيب ونايف عيبان ومحمد و راكان عيال جبيره بنت عيده وكل عرق النساء
مَا أنْصَفَ القَوْمُ ضبّهْ
وَأُمَّهُ الطُّرْطُبّهْ
وَإنّمَا قُلْتُ ما قُلْـتُ
رَحْمَةً لا مَحَبّهْ
وَحيلَةً لَكَ حَتّى
عُذِرْتَ لوْ كنتَ تَأبَهْ
وَمَا عَلَيْكَ مِنَ القَتْـلِ
إنّمَا هيَ ضَرْبَهْ
وَمَا عَلَيْكَ مِنَ الغَدْرِ
إنّمَا هيَ سُبّهْ
يَا قَاتِلاً كُلَّ ضَيْفٍ
غَنَاهُ ضَيْحٌ وَعُلْبَهْ
وَخَوْفَ كُلّ رَفِيقٍ
أبَاتَكَ اللّيْلُ جَنْبَهْ
كَذا خُلِقْتَ وَمَنْ ذا
الّـذِي يُغَالِبُ رَبَّهْ
وَمَنْ يُبَالي بِذَمٍّ
إذا تَعَوّدَ كَسْبَهْ
فَسَلْ فُؤادَكَ يا ضـبّ
أينَ خَلّفَ عُجْبَهْ
وَإنْ يَخُنْكَ فَعَمْرِي
لَطَالَمَا خانَ صَحْبَهْ
وَكَيْفَ تَرْغَبُ فِيهِ
وَقَدْ تَبَيّنْتَ رُعْبَهْ
مَا كُنْتَ إلاّ ذُبَاباً
نَفتْكَ عَنّا مذَبّهْ
وَإنْ بَعُدْنَا قَليلاً
حَمَلْتَ رُمْحاً وَحَرْبَهْ
وَقُلْتَ لَيْتَ بكَفّي
عِنَانَ جَرْداءَ شَطْبَهْ
إنْ أوْحَشَتْكَ المَعَالي
فإنّهَا دارُ غُرْبَهْ
أوْ آنَسَتْكَ المَخَازي
فإنّهَا لَكَ نِسْبَهْ
وَإنْ عَرَفْتَ مُرَادي
تكَشّفَتْ عَنكَ كُرْبَهْ
وَإنْ جَهِلْتَ مُرَادي
فإنّهُ بِكَ أشْبَهْ
المتنبي
|