كبريائي,,, أنت
لحظات الغروب آسره
تثير بي
لحظة هذيان
يخذلني صبري
موشحات من حنيني
تتصاعد
كدخان
تطاردني الخيالات
أبحث عن صورة ما
فقدتها
بين أزقة مُدني
وأجتاز ذاكرة الفيافي
وتضاريس عمري ممسدة
أمامي
كمتاهات
داخل لفيف عقلي
أدقق النظر بمسودات حياتي
علني أرى ما كان به
اتحادي
كيف به,,
دبت الحياة
كورقة بيضاء نُقشت
عليها الحروف
لم نختر لحظة اللقاء
ولا لحظة انسجامه بنا
لحظاتنا متكتمه
صامته
تغادرنا الحروف
تخدر ألبابنا
نصبح كألوان طيفيه
ننثر ألواننا على الكون
احتفاءاً
عبر حقولي الممتدة
متطابقه بك مساحاتي
لا اتقن معك فن المراوغه
وأترك كلماتي
تصارع
حرية الحياة بين يديك
وكم سعدت بمطاردة
حروفي
وأمام إنبهارك
تثور الجمل
لتكون قصائد من عشق
أزلي
لوحاتي كانت رماديه
بألوانك زهت
ودشنت لك مرسما
داخل أقبية فؤادي
كان لقاءنا
عاصفا هادئا
ساكنا
كتقلبات الأجواء
تتزاحم الجمل
شوقا
تتسارع
كقطرات المطر على ورق
الشجر
بتلقائيتك
وعفويتي
بنينا الجسور المعلقه
رممنا قلاعا أثريه
ثم
يستوقفني شيء ما
أصم أذني
أشد إزاري حولي
ترتعش أناملي
أبتلع لحظة ذكرياتي
بغصة
أغراني قلبي
بشدة هيامي
واستوقفني كبريائي
أخذتني عزتي قبل مبادرتي
فنزعتك مني
قبل ان تحبس أنفاسي
داخلي
فتحيطني كإحاطة الأغلال
بالمعصم
|
العرض المتطور
