ابتكار طالبة ثانوية يحوز المركز الأول في مسابقة العلوم والهندسة

[الهبس]

رجال ألمع: عبدالله السلمي-الوطن

تحلم طالبة الصف الثالث الثانوي صفية الألمعي في ثانوية "رُجال" بمحافظة رجال ألمع أن ترى اختراعها الحائز على المركز الأول في مسابقة العلوم والهندسة (2010 ISEF)، التي نظمتها مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع بالتعاون مع مؤسسة إنتل (Intel)، مطبقاً على أرض الواقع.
وأضافت صفية " ابتكاري وهو جهاز يساعد على تنقية الهواء من الغبار (الغبرة) وخاصة ما تتعرض له أجواء المملكة وخاصة الجنوبية من الغبار في فصل الصيف ، مشيرة إلى أن بإمكان هذا الابتكار بعد تطويره أن يساعد على تنقية الهواء وخاصة عندما يتم وضعه في الأماكن المرتفعة كأعمدة الإنارة، والجبال، والمآذن وفوق سطوح المنازل. وبينت الطالبة أن الجهاز سوف يقلل من حالات الغبار التي يتعرض لها الإنسان كالحوادث وأمراض الجهاز التنفسي، معبرة عن سعادتها بهذا الإنجاز والذي تم طرحه في المعرض الذي ضم أكثر من 37 مبتكرًا منها مبتكرات في علم الحاسب والبرمجة، والهندسة الكهربائية، ومجال الطب والحيوان، وذلك في مدرسة الرواد في مدينة أبها. وقالت الألمعي "إن فكرة المشروع جاءت من تلوث الهواء بالغبار في فصل الصيف والذي يسبب الكثير من الأضرار".
من جهتها أشارت مديرة المدرسة زهرة النعمي إلى أن تميز الطالبة وابتكارها الذي حاز على المركز الأول في المسابقة يعتبر إنجازا عظيما لهذه الطالبة ولمدرستنا وللموهوبات في المحافظة ولمشرفة الإرشاد بمكتب الإشراف التربوي فلة شامي عسيري التي تشرف على الطالبة في (أسرة دروب الإخاء)، والمساعدة شريفة جبلي، ومهدية الزيداني، والمرشدة الطلابية في المدرسة صفية محمد عسيري، ومعلمة الفيزياء شريفة أحمد الحفظي اللاتي ساندن هذه الطالبة لتحصل على هذه النتيجة المشرفة، مضيفة أن هذه المسابقة هي التصفيات الأولى على مستوى مناطق الجنوب، ثم هناك ورشة تأهيلية في الرياض، بعدها يتم اختيار المرشحات اللاتي يمثلن المملكة في التصفية الدولية (معرض إنتل الدولي للعلوم والهندسة) في مدينة خوسيه بالولايات المتحدة الأمريكية.
من جانب آخر قال المستشار التربوي ومدير مركز الموهوبين في تعليم عسير سابقًا إبراهيم مسفر الألمعي : تفتخر محافظة رجال ألمع بالمبدعة (صفية) وفي كل منطقة ومحافظة من محافظات المملكة موهوبون وموهوبات، ونطالب بإنشاء مراكز متخصصة في كل إدارة تعليمية لهذه المواهب مجهزة بورش وتقنيات حديثة ، فهم الأولى بالعناية المباشرة من قبل المسؤولين في وزارة التربية.