اح س ا س
اح س ا س
على أحضاني ارتمت !!!
تقربني ,,,,,وتبعدني من مرسلها
قدر !
قصد !
صدفة !
أشعلت لهيب داخلي
تغشَّاني البكاء
هلت معها دمعة حائرة
فقد زاد في العناء
رسالة كتبت بمشاعر جياشة
رسالة حروفها متطايرة
هنا
هناك
في كل مكان
تشعل لهيب الحرقة والحرمان
تتبين معها كم من الاحزان
تراني فيها غلطان
تراني فيها جبان
تراني فيها انسان
خالي المشاعر
قليل المعرفة بالمعاني
تراني طفل بين الأركان أتي
كطفل تغيرت مشيته
حارت في عينه دمعته
كبرت جروحه
بفقدانه أغلى إنسان
أتت إليه رسالة تحاكيه
تخبره أنه في مكان
غير المكان
تخبره عن حرقة تملكتها الوجدان
آآآآآآه
كيف للصدفة تسقطها بأحضاني
فكيف أرد عليها
بصمت رهيب
بحرف عنيد
بكلمة جارفة
بسطر ملتهب
شوق
حرقة
خوف
وله
أن تدرك أنه لايزال
كما كان
ذاك الرجل الوديع
حافظ روحه من الغريب
ولا يمكنه ينسى الحبيب
من زرع الثقة في نفسه
وأعطاه من عمره
وملكه من شعوره
ووقف بقربه
وناجاه بكل حروفه
وبث له لهيب شعوره
كيف يخبرها
أنه لم يتغير
ومكانها محجوز
وظروفه تغلبت على قدرته
ضعفه بان مع نبرته
جبنه تملك حركته
خوفه عليها كل همه
فهل يمكن للقدر
؟
يسقطها بأحضان أنفاسه
لتعرف كم عانا بعدها
ويتأمل قربها من بعيد
يتبع خطوتها على طول الطريق
يرا سموها من بد الوجود
ويعشق برائتها
ويعشق أصالتها
ويعشق سكونها
ويعشق لحظة عرفها بها
وعرف معدنها
شامخة بكل المعاني
ساميه بكل العبارات
عالية بكل الكلمات
تسحر وجودي بدون كلام
تسمع نبضات قلبي
تشعر بوجودي حولها
ترى قربي منها
تحس بكل معاني تلامس رقة حسها
من قلب يناجيك
ثقي بالله ثم
ثقي بروحك
ثقي بكل إحساسك
ثقي بأني حولك
|
العرض الشجري