الكتابة على رمال الوقت
هي وردة
تطفو على جرحي وتقرأ
من ركام العشق خاطرة الحضور
إنها ..
أينما يممت يخرج كرنفال إنوثة
قمر من الرمان يسألني
من أين تأتى بالصباح / وبالندى
من جاء بالورد الحرون
قلت يا أيها المطر المراوغ
انت لا مطرا موسميا
ولا يحزنون
قرب بنعناع البداوة
من خريف الوقت
تعتصم المسافة حتى وجهها الخمري
ما اجتازت عصافيري تفاصيل الغواية
ربما اختلفت قليلا
وأنا المولاع بين قافيتي
وصهيلها الموؤد في عشب طفولي
تهيج شطأني له
وأنا الخريفي الملامح
أرتقي خجل المفاتن
ماتواتر في اشتباك قصيدتين
ربما اختلفت قليلا
ماعبثت شفاها من دمي {روجا}
وما اختصرت أناملها
فضاء الروح
حتى رتلت سفرا فجائيا
لخربشة البراءة
موسم للعشق يجنح باليمام
إلى دمي
كيف احتملت
وضممت جرحى العنيد
لم تلثم الأحلام عينيها
ولا تاقت رغائبها لعصياني
وأنا أؤولها كما شاءت تراتيلي وأحصي
كم مهرة مرت بقافيتي
وكم قمر من الرمان يسألني
لماذ يالرومانسى
تصفى كل هذا العشق من شرايين الرماد
وكيف اجتزت رابية الهوى
قلت البلاد تؤذنى
وتردنى لبهاء وجهك
ثم فوضنى المغنى
أن أقول له الأماكن غيرتنى
الأماكن
(( الاماكن يلي مريت انت بيها
عايشه بروحي وبيها بس لاكن ما لقيتها
جيت قبل عطر يبرد
قبل حتى يذوب في صمت الكلام وحتريتا
كنت اظن ريح جابك عطرك يسلم عليك.
كنت اظن شوق جابك تجلس بجنبي شوي .
كنت اظن وكنت اظن وخاب ظني
وما بقى بلعمر شي وحتريتا. ))
ضحك المغنى وأنا أدندن
فى مجاز مشاعر مرسوة فوق الرمال
قلت البلاد حبيبتى لغتى
وامنيتى
وأنا افتقدك فوق هذا الوقت
والعطر المسافر فى دمى
يرتاح فى رئتى .. ويمضى الإنتظار
الى هناك
قلت الطريق حبيبتى قد لا يؤدى الى هناك
ضحكت وقالت ( ما وحشتك )
بس تعال
انا فى انتظارك
مما اعجبنى
|