عندما يأتي المساء!
عندما يأتي المساء تأتي معه جيوش من الهموم بعضها جديداً وبعضها قديم قدم الحياة. نوى في ذلك المساء تجديد الذكرى مع كل هم فليل الشتاء قارسٌ وطويل.
حدثهم بعد منتصف الليل فهذا هو وقت ذورة تحركاتهم في عقله فقلبه فكامل جسده. توالت عليه تلك الهموم حين إستثارها واحداً بعد الاخر.
حاول الهروب ولكن هيهات ان تهرب من همك إن انت حملته على كتفيك وحيداً دون طلب المعونة من القادر.
ومن هو القادر من بني البشر ليزيل كل تلك الهموم؟ تساءل وهو طريح على الأرض يكاد ان يتكسر فكره على حائط الاستحاله. فكر كثيراً وهو يعاني من إحباطات ورثتها جيوش الهموم التي حاول مواجهتها فعاد يعاني الوهن ومغبرّاً من نقع ونفض تلك الجيوش سيوفها على أرض منام ذلك الانسان الضعيف أمام خالقه القادر.
تذكر بأن القادر هو الله فقام يصلي مايجلي همه وحزنه.
تحياتي
|