الرئيسية التسجيل مكتبي  
.

   
 
العودة   ::منتديات بالحارث سيف نجران ::. > المنتديات الأدبية > منتدى الشعر
 
   
 
   
 
 
أدوات الموضوع طريقة عرض الموضوع
 
   
المشاركة السابقة   المشاركة التالية

   
 
  #1  
قديم 08-23-2014, 05:39 AM
البيض بيضك البيض بيضك غير متواجد حالياً
Banned
 
تاريخ التسجيل: Dec 2011
المشاركات: 446
Thumbs down فَإِنَّ مَواليكُمُ أَصفَقوا فَكُلُّهُمُ جَنبُهُ أَجرَبُ


قصيدة عيه علي بن حمري

حكا هلنا شي يام شي










( المسيب بن علس )


أَلا اِنعِم صَباحاً أَيُّها الرَبعُ وَاِسلَمِ
نُحَيّيكَ عَن شَحطٍ وَإِن لَم تَكَلَّمِ
وَقَد أَتَناسى الـهَمَّ عِندَ اِحتِضارِهِ
بِناجٍ عَلَيهِ الصَيعَرِيَّةُ مُكدَمِ
كُمَيتٍ كِنازِ اللَحمِ أَو حِميَرِيَّةٍ
مُواشِكَةٍ تَنفي الحَصا بِمُلَثَّمِ
كَأَنَّ عَلى أَنسائِهِ عِذقَ خَصبَةٍ
تَدَلّى مِنَ الكافورِ غَيرَ مُكَمَّمِ
أَكَبَّت عَلَيها الـهالِكِيَّةُ مُسلَماً
هُوَيلَةُ حَتّى زَيَّنَتهُ بِميشَمِ

,
,
,

أَبلِغ ضُبَيعَة أَنَّ البِلادَ
فيها لِذي حَسَبٍ مَهرَبُ
فَقَد يَجلِسُ القَومُ في أَصلِهِم
إِذا لَم يُضاموا وَإِن أَجدَبوا
فَإِنَّ الَّذي كُنتُمُ تَحذَرون
جاءَت عُيونٌ بِهِ تَضرِبُ
فَلا تَجلِسوا غَرَضاً لِلمَنون
حَذفاً كَما تُحذَفُ الأَرنَبُ
وَسيروا عَلى إِثرِ أولاكُمُ
وَلا تَنظُروا مِثلَها وَاِذهَبوا
فَإِنَّ مَواليكُمُ أَصفَقوا
فَكُلُّهُمُ جَنبُهُ أَجرَبُ
وَإِنَّهُمُ قَد دَعَوا دَعوَةً
سَيَتبَعُها ذَنَبٌ أَهلَبُ
سَتَحمِلُ قَوماً عَلى آلَةٍ
تَظَلُّ الرِماحُ بِهِم تَعلُبُ
وَلَولا عُلالَةُ أَرماحِنا
لَظَلَّت نِساؤُهُمُ تُجنَبُ
فَإِن لَم تَكُن بِكُمُ مُنَّةٌ
يُبَلِّغُها البَلَدَ الأَركَبُ
فَذيخوا عَبيداً لأَربابِكُم
فَإِن ساءَكُم ذاكُمُ فَاِغضَبوا
وَهَل يَجلِسُ القَومُ لا يُنكِرونَ
وَكُلُّهُمُ أَنفُهُ يُضرَبُ
وَسيروا فَإِنّي لَكُم بِالرِضى
عَرانينَ شَيبانَ أَن تَقرَبوا
فَلا هاهُناكَ وَلا هاهُنا
لَكُم مَوئِلٌ غَيرُهُم فَاِنصِبوا
لِفَرعِ نِزارٍ وَهُم أَصلُها
نَما بِهِمُ العِزُّ فَاِغلَولَبوا
وَيَومَ العِيانَةِ عِندَ الكَثيب
يَومٌ أَشائِمُهُ تَنعَبُ
تَبيتُ المُلوكُ عَلى عَتبِها
وَشَيبانُ إِن غَضِبَت تُعتَبُ
وَكَالشُهدِ بِالراحِ أَخلاقُهُم
وَأَحلامُهُم مِنهُما أَعذَبُ
وَكَالمِسكِ تُربُ مَقاماتِهِم
وَرَيّا قُبورِهِمُ أَطيَبُ
وَقَد كانَ سامَةُ في قَومِهِ
لَهُ مَأكَلٌ وَلَهُ مَشرَبُ
فَساموهُ خَسفاً فَلَم يَرضَهُ
وَفي الأَرضِ عَن خَسفِهِم مَذهَبُ
فَقالَ لِسامَةَ إِحدى النِساء
ما لَكَ يا سامُ لا تَركَبُ
أَكُلُّ البِلادِ بِها حارِسٌ
مُطِلٌّ وَضِرغامَةٌ أَغلَبُ
فَقالَ بَلى إِنَّني راكِبٌ
وَإِنّي لِقَو,مِيَ, مُستَعتِب
فَشَدَّ أَموناً بِأَنساعِها
بِنَخلَةَ إِذ دونَها كَبكَبُ
فَجَنَّبَها الـهَضبَ تَردي بِهِ
كَما شَجَرَ القارِبُ الأَحقَبُ
فَلَمّا أَتى بَلَداً سَرَّهُ
بِهِ مَرتَعٌ وَبِهِ مَعزَبُ
وَحِصنٌ حَصينٌ لأَبنائِهِم
وَريفٌ لإِبلِهِمُ مُخصِبُ
تَذَكَّرَ لَمّا ثَوى قَومَهُ
وَمِن دونِهِم بَلَدٌ عُزَّبُ
فَكَرَّت بِهِ حَرَجٌ ضامِرٌ
فَآبَت بِهِ صُلبُها أَحدَبُ
فَقالَ أَلا فَاِبشِروا وَاِظعَنوا
فَصارَت عِلافٌ وَلَم يُعقِبوا
وَلَم يَنهَ رِحلَتَهُم في السَماء
نَحسُ الخَراتَينِ وَالعَقرَبُ
فَبَلَّغَهُ دَلَجٌ دائِبٌ
وَسَيرٌ إِذا صَدَحَ الجُندَبُ
فَحينَ النَهــ(ـارِ) يَرى شَمسَهُ
وَحيناً يَلوحُ بِها كَوكَبُ
عُدَيَّةُ لَيسَ لَها ناصِرٌ
وَعَروى الَّتي هَدَمَ الثَعلَبُ
وَفي الناسِ مَن يَصِلُ الأَبعَدَينِ
وَيَشقى بِهِ الأَقرَبُ الأَقرَبُ
دَعا شَجَرَ الأَرضِ داعيهِمُ
لِيَــ(نصُـ)ـرَهُ السِدرُ وَالأَتأَبُ
فَإِنَّ لَنا إِخوَةً يَحدِبونَ
عَلَينا وَعَن غَيرِنا غَيَّبوا



,
رد مع اقتباس
 
   
 

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر رد
.*** وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ المُؤْمِنِينَ ***. أبو مليدان المنتدى العام 11 12-09-2011 05:10 PM



تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 06:24 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd diamond