تمشي مراكبنا تجاه اقدارنا
متجهّزين لقبرنا باعذارنا
نعيش دنيانا ملوك وأمراء
وننسى بان الآخره هي دارنا
نظلم ونبطش ونتمادى بالخطا
وندري بأنه مايفيد انكارنا
يوم التلاقي عند خلّاق البشر
شيوخنا بالدّين هم تجّارنا
يابخت من يؤتى كتابه باليمين
وياويل في ذاك اللقاء جبّارنا
ويابخت (عبدالله أبن عبدالعزيز)
اللي بكاه صغارنا وكبارنا
اللي دعينا له مجرد ماذرف
دمعه على مجموعه من صغارنا
يتّمهم الارهاب والغالي بكى
لان اغلب الطعنات طعنت جارنا
ثقلت عليه وماتوا اعضاده سوا
سلطان ثم نايف كبار اخيارنا
من بعدها اقفى فديته بالعصا
دنّق وفي قلبه لهايب نارنا
واليوم ودّعنا ومشواره قضى
وبكفوف تدعي أبتدى مشوارنا
يارب ترحم المليك اللي قدر
يلفت بمدّاته جميع انظارنا
دوره يقول (ادعوا لي ) بعفويّته
واليوم حن شعبه بدت أدوارنا
يبشر ابو متعب بصافي حبّنا
ومن الدعاء يبشر بطيب اذكارنا
يحيى مليح بالحارث