من الغربيه الى الشرقيه وياقلب لاتحزن

[align=center]بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين ***** اما بعد

من بعد فاجعه الاربعاء والكارثه التي حلت بالمنطقه الغربيه وبالاخص بجده وماحملته تلك الحادثه من ماسي لكثير من الناس وكشفت الكثير من بواطن الخلل و الاهمال المتفشي من قبل القائمين على تلك القطاعات

تلك الامطار لم تكن ان تسبب ما ال اليه الوضع سيما وهناك الكثير من الدول الاقل اقتصاد والاقل امكانيات مع ارتفاع في منسوب الامطار ( وبالاخص دول شرق اسيا ) لم نجد مايحدث بتلك الدول كما يحدث لنا هنا

نسال الله ان لا يعود ذلك الاربعاء المأساوي باي حال وان يقينا وديار المسلمين من تلك الكوارث والازمات

وفي الجهه المقابله من المملكه وفي المنطقه الشرقيه لم يكن معدل الامطار المتساقط كما حدث في الغربيه ولغياب تلك العوامل الموثره في جريان السيول قلنا اننا في حال افضل سيما ان هذه المنطقه الفتيه قد بنيت بتخطيط يفوق نظيراتها في المملكه وما لتاثير شركه الزيت (ارامكوا) من دور في اتخاذ كل تدابير السلامه وطرق التصريف في الاحياء والشوارع المنشئه من قبلها زد على ذلك تلك النظره الثاقبه في تطعيم الامانه برجال تمرسوا واخذوا الخبره الكافيه من خلال انتسابهم لتلك الشركه واخرها تعيين امينا للمنطقه من متقاعدي شركه ارامكوا

واليوم ومع تساقط الامطار تتكشف لنا مكامن واخفاقات القائمين على تلك المشاريع فمع ماسي كباري الدمام السابقه هاهي تشكل مستنقع للامطار لتكون مصائدا للارواح مرتاديها . ولنجد المستنقعات قد انتشرت في كل مكان مما ادى لوقوع الكثير من الحوادث وكذلك اتلاف تلك الطرق ومشاريع السفلته ليعود الامر من جديد وكانك يابو زيد ماغزيت الا ان كانت الغنيمه هي ارواح السائقين واتلاف للمركباتهم

ولن نكون بعيدين عن ذلك المشهد وفي مكان اخر طريق الدمام _بقيق ذلك المشروع الحلم ذلك المشروع الذي جنى من الاروح مايكفي ليدخل كتاب جينيس لعدد الضحايا . كيف لا ومرتاديه بالالاف يوميا من موظفين ومركبات صغيره الى ناقلات ومعدات ضخمه
نراه اليوم مع هطول الامطار قد تكشف ذلك المارد عن فساد زاد على طول مدته سوء تنفيذه


مازلت اتذكر وانا صغيرا تلك المناظر في نشرات الاخبار وهي تعرض تلك الشوارع المليئه بالمياه وكان لسان حال منفذيها يردد (على عينك ياتاجر) [/align]