
03-10-2010, 04:13 PM
|
Senior Member
|
|
تاريخ التسجيل: Nov 2009
المشاركات: 6,622
|
|
حوار بين الإنسان والقرآن

بســم الله الـرحمــن الرحيــم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
هناك حوارات تدور فى عقل الإنسان بينه وبين ما حوله
يريد أن يعرف أهو على صواب أم إنه فى غياب من حاله
حوار بين الإنسان والقرآن
بينما كنت جالساً في يوماً من الأيام
جائني إتصال فهرعت دونما إنتظار
فرأيت مكتوباً على شاشة الجوال قرآن
فرددت عليه بإصرار
ما بالك تتصل بي هكذا دونما إستئذان ؟
قال لي : أنا القرآن
قلت وماذا ؟؟
قال أنا في اللحد أنيساً وسلام
قلت وكيف ؟؟
قال ألا ترى إني أبدد كل حلكة وظلام
قلت وأيضاً !!
قال أنا الشفيع في يوم القرار
قلت وأيضا !!
قال أنا من وصى بي الرحمن
فسكت قليلاً
فقال ما بك ؟؟
فقلت أمهلني ليوم غداً لأعرف في عقلي ماذا يدار
قال مهلاً !!! إن الموضوع لا يستدعي الإنتظار
قال من دون صبر وإحتمال
أنا من تغنى بي أهل الجنان
أنا حبيب قلب الرسول وآله الأطهار
أنا غضب الشيطان أنا المنفس عن المهموم والحيران
أنا الوصي معي بالحق والبرهان بالحق شاهداً و حكيماً وحاكماً في
الحرب والإستعمار أنا من أُنزلت في شهر الكرم والغفران
قلت وأيضاً !!
قال ألم يكفك ؟؟
قلت لا كفاني ولكن للعبرة زدني يا مصحف الرحمن
قال أنا من أُنزلت بصوت لسانك
قلت أنت تتحدث عن نفسك كثيراً
قال لي إن لدي إختلافاً وأحكام
و أنا الشاهد والإنذار في
باطني مُعلن وأسرار
من قرأني جعلت بينه وبين الكفار ستار
وحفظي يجعل القلب حاضراً في الليل والنهار
ضحكت له
قال لي هل ترى في كلامي إستنكار
قلت لا لكني كنت في تيه وحيران وباتصالك أنقذتني من ضيعة
ودمار
فقال لي : خذ مني عهداً من الآن أنا الشفيع لك في يوم
القرار
ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام
" اللهم إجعل القرآن العظيم ربيع قلبي ونور بصري وجلاء همي وحزني واجعله شفيعاً
لي في آخرتي يارب ياكريم"
مما أعجبني
دموع الورد
|