من عادات بالحارث بن كعب ماضياً وحاضراً ومستقبلاً
عند أي مناسبة وعند أي شأن فرح أم حزن يقوم أبناء قبيلة بالحارث بن كعب بالإتصالات على بعضهم البعض بداية من الشيبان حتى الشباب وكلاً يعرف من هو مكبور عن من هو عكس ذلك.
وفي لمح البصر تجتمع أفواجاً من هولاء القوم على شكل فرق تكون الوعود بينهم عند معالم مشهوره أو عند مداخل قرى أو مدن ومن ثم تصب كلها تحت إسم واحد وقلب واحد من جدنا الحارث بن كعب وهم أبنائه (بالحارث بن كعب)
المجتمع الخارجي تحت فرجه من هولاء القوم وعندما يعلموا من هم ينتابهم شعور آخر وحالة إستغراب من هذه القبيلة التي تجتمع تحت راية واحده وكلمة واحده بشموخ وهيبة بدون شيخ رسمي معتمد بل من شائب يعده القوم شيخا على الصغير ونائباً عن الكبير في حضوره.
في إجتماع أبناء القبيلة الأوفياء تكون هناك ما يسمى بالبرزه
ومن مأثر هذه ( البرزه ) التي أثروها أب عن جد نعلم أن لها دور مع أعظم خلق الله سيدنا المصطفى محمد صلى الله عليه وآله فبعد أن وفدوا عليه صلى الله عليه وسلم وحدث ما حدث فلم يكن الرد إلا بعد البرزه التي خلفت منبع الإسلام في منطقة نجران تحت هداية الله ورسوله الكريم .
اخواني الاحباء والأشقاء لن تزول كلمتنا إن بقينا على هذه العادات وتحت سقف واحد وكلمة واحده فـ الكل يفخر بنا بعاداتنا التي انتشرت على معظم القبائل وطبقوها
وما يميزنا اننا قبيلة مترامية الاطراف
وثلاثة اقسام كبيره هم:
آل شافعي
البطون
آل ثروان
ولا زلنا على هذه العادة المأثوره والمفيدة في كل اجتماع.
أحببت أن أذكركم أن كثيراً من شؤون القبيلة تجمعكم فلا تنقصرون منها فهي التي تزيدكم قوة فوق قوة وتعارف بينكم وتعليم لأجيالكم القادمة ورزقكم الله الذرية الصالحة.
|