الرئيسية التسجيل مكتبي  
.

   
 
العودة   ::منتديات بالحارث سيف نجران ::. > المنتديات الأدبية > همسات وخواطر
 
   
 
   
 
 
أدوات الموضوع طريقة عرض الموضوع
 
   
المشاركة السابقة   المشاركة التالية

   
 
  #1  
قديم 04-09-2010, 10:27 PM
صدى الأحزان صدى الأحزان غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: Nov 2009
المشاركات: 6,622
افتراضي ثرثرة بحرف عابث ..!

’’’



,,,










تتمختر بفستآن أُمهآ الطويل وتتعثر في مشيتها
من حذآء أكبر منها حجماً .,!
تجرب كُحلا لتغرق عينيهآ منه وحمرةً تصبغ
بها وجنتيها وتزيدها حمرة أكثر.,!
لتشعر بعدهآ بنشوة بإنها أصبحت أكثر دلالاّ
ودلعاً.. وجمالاً وعمراً.,!
تمقت منادتها بالطفلة تستطلع دوماًبإعتلاء
منصة الكبار..والوصول لعرش النضج .,!
تبحث في صخب الحيآة وضوضآء المدن عن من يشبع
لهآ شغفها [المتهيج حيرةً]..و[المشتعل فضولاً]..
تقفر ببراءة لتطل على نافذة الزمن القادم
وتعبث الرياح بخصلات شعرهـآ..
تريد أن تشاهد صور ماحولها بنظرات وآسعة المدى
و تطير إلى عالم الكبار بإجنحة ملائكية لتحرق برائتهآ بلذة مرهفة .,!
تسترق السمع من أفواههم لتحشو دماغهآ الصغير بفك طلاسم حديثهم
.وّ تبحلق في الغوص بِمكنونات ألفآظهم لتتوجس الحيـآة مبكراً ..
تجهل تلك الصغيرة إن بعضاً من الإدراك والفهم السابق
لإوانه خدش وهزيمة .. ومرض.,!

















لِمَ لاتقدرأحلامنـآ أن تكون كمآ نريد..كما نشتهي ..!
لِمَ لا نلتقي نحن وإياها كمآ نحب ونبتغي ..!
نراهآ كالسراب في مساحات جوفاء تتسرب بين أصآبعنا كّـ المآء ..
لم نمتهن التكلف فيهايوماً...ولآ تستهوي معانقة المستحيل واقعاً .!
منذ كنآ أطفال نلهو بِ العرايس ونحتفل بِ الظفآئر نحملها مع حقائبنا
مع خجلنآ الظاهر ..مع المكاتيب التي نخبئها في جيوبنآ.,!
نغنيهآ مع أناشيد الصبآح ونرقص معها على موسيقى الطيور
كبرنآ ولم نعد نسمع إلاصرير الأبوآب الكئيب ...
وحشرجة وأنين في الصدور..,!
تاهت الأنا معها بعد ماكآنت تكتظ أملاً ..وتشع طموحاً ..!
تدثرنا الأيام بخيوط من حرير في موجات من الصقيع ,
وعلى وشك إنها تعريناً والبشـر لاتغض البصر..
..أهي أستنكرت بزوغهآ في النور فأوشحت وجهها عنآ..!
أو هل نحن أسرفنآ كثيراً بِالانغماس في الأحلآم في اليقظة و المنآم !!
فّ عاقبتنآ بتربص آلخيبة لنآ,ونفتنا إلى مواطن الخذلان ..!











رسآلة لن تصل ...{
رسالة أدفعهآ لهم من تحت الباب ثم أبكي وأرحل ..!
إليهم ..
إلى من كسر شئ في القلب متعمداً..!
إلى من جعلوآ كل شئ جميل كآن فيهم مُدنس بسوء ظنونهم ..!
إلى من تحركت فيهم النوايا السيئة وبدأت تقذف بي هنا وهناك ..!
إلى من رسخوآ ببواطني تلك المقولة بإن بقدر الضربة التي تؤلمك بقدرها تمآماً سّـ تُفيقك ..!
كم هي حجم الدروس ’ ثمناً ..وَ كماً وووجعاً التي لقمتوني إياهآ ..!
’ وكم تعلمت معنى الحذر من الأصدقاء ويستحيل هم أن يُخلدون ..ويبقون!!
وكيف إني بإحترافية أسير على البالونات بكل خطى واثقة ..!
وإنه يجب عليَّ أن أدثر القلب بغطاء قاتم ..وسميك حتى لايُؤذّ..!
وحتى إني أستطعت بانسكاب قليل من الدمع تخمد فيني ثورات الذكريات ..!
تعلمت وهو الدرس الأعظم أن أقسوا .. أقسوا .. أقسوا ..!
وكيف روضت ذآكرتي بأن لَآ تقسوا عليّ ولأ تسترجع .!
ليست لأنها معطوبة وفورماتها ضعيفة ..
بل أصبحت أقوى منها بِكثير ..ورسمت لها خطوط حمراء لاتتعدآها..!
فّ كل ذكرياتهم لفيتها بِ كفن محكم الرباط وصليت عليها
بإبتهالات لحوحة بإن يلهمني الرب قوة النسيان..!
ثم ألقيتهآ في مقبرة النسيان , واعلنت الحداد عليها
ولإنه محرم عليّ زيارة القبور لن أتجرأ أبداً ِبأن أقترب منها .!!

















كبريآء .. بلغة جآئع ..{
لو سُقيت من كأس الجوع المُرَّ..!
وأصبحت أثضور جوعاً وأتكسر حطاماً.
و تصدعت جدران جسدي من الجفاف ومن
حجم الشقوق بُرِزت عِظـآمي كّأطفال المجاعات ,’
و أسمع للروح نحيب من مرارة الحلق!!
ولاأعلم أأنامن أعدآدالاموآت أو الأحياء ..!
لن أنحني لِأكل من خشاش الأرض وأترك لسآني
يتدلى في الوحل ليلعق قاذروات زفراتهم !!
ولن أتسول منهم ليمد أحدهم مناناً إلى جيبة
ويرمي لي فتآت من خبز يابس ..
ولن أتشبث بِطرف ثيابهم متذللاً
ثم يرفسني أحدهم بنظرة شفقة لِأنزوي خلف الإنكسار
أن جعت ..
أبداً لن أكسر إفتراس الجوع وشموخ النفس بِذل الحاجة...!!
سّ أربت على صدر عصافير الروح لِإهبها مسحة هدوءلِتهدأ زقزقة بطونها الجوعى ..!
ومن بحة الانين أصنع للجوع هدهدة ..حتى تتثاؤب وتنآم,’






/

مما راق لــــي

دموع الورد
رد مع اقتباس
 
   
 



تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 11:53 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd diamond