وفاة الطفل الذي تعرض لشلل بمستشفى في نجران بعد حقنه بإبرة وريدية
جمعية حقوق الإنسان: لم نتلق رد الصحة حول وضع الحالة
توفي صباح أمس الطفل المقيم الذي تعرض لشلل نصفي بعد حقنه بإبرة وريدية بمستشفى الولادة والأطفال بنجران قبل نحو شهرين، وحددت وزارة الصحة موعدا له بمستشفى الملك عبدالعزيز الجامعي بجدة في 9/6/1431 أي بعد 73 يوما من وقوع الحادثة في تاريخ 26/3/1431، وتوفي الطفل قبل بلوغه الموعد المحدد.
وأوضح والد الطفل المتوفى أشرف حسنين وهو يجهش بالبكاء لـ"الوطن" أمس بعد تلقيه خبر وفاة ابنه محمد في مصر أن تأخر الموعد المحدد من قبل الجهات المعنية بوزارة الصحة أجبره على مراجعة عدد من المستشفيات الخاصة بمحافظة جدة.
وبيّن أن تكاليف العلاج كانت باهظة واضطر بسبب سوء وضعه المالي لإرسال محمد مطلع هذا الأسبوع برفقة والدته إلى مصر لعله يجد مستشفى يعالجه ولكن القدر كان أسرع حيث تدهور وضعه الصحي، ونقل لأحد المستشفيات الحكومية بمصر لإنقاذه ولكنه فارق الحياة.
وطالب حسنين الجهات المسؤولة في وزارة الصحة باستكمال التحقيقات اللازمة لكشف الأسباب الحقيقية التي تسببت في شلل ابنه عندما تلقى إبرة وريدية بمستشفى الولادة حتى تدهورت حالته وتوفي.
من جهتها أوضحت الباحثة القانونية بالجمعية الوطنية لحقوق الإنسان ****ة الشبل أن الجمعية لم تتلق حتى أمس ردا من مديرية الشؤون الصحية بمنطقة نجران حول وضع الطفل المقيم بعد أن تمت مخاطبتها قبل أكثر من شهر.
وكانت "الوطن" قد انفردت الشهر المنصرم بنشر القضية تحت عنوان "إبرة وريدية بمستشفى بنجران تتسبب في شلل نصفي لطفل مقيم "، حيث أدخل للمستشفى بسبب ألم في البطن وخرج منه وهو مصاب بشلل نصفي وفقد القدرة على الكلام.
|