اولا احب اشكرك جزيل الشكر اخى ولد بير جابر على هذا الموضوع الذى شغل الراى العام ليس فى نجران فقط ولكن فى العالم اجمع لا اعرف سببا مقنعا الى الان عدم اطلاق سراح اخى وصديقى وابن حارتنا الغالى هادى مع العلم ان من هناك من تجراء وكان مرتد ولم يقيمو عليه الحد او العقوبه المناسبه من غير مذهبنا لاا توجد اى مبررات ولا اعرف على اى اساس يتخذها قضائنا فى التمييز بين القضائيا معقوله العنصريه تطغى علاا قضائنا النزيه ولااى درجه يقيم قضائنا حكمه وعلى اى اساس يتعاملون مع القضايا و باى عين ينضرون لمواطنى مملكتنا المتعدة المذاهب الدينيه مع العلم انه لا يوجد قضاه شيعه فى مملكتنا وهذا اضع عليه علامة استفهام
لا اعرف لماذا هذى القضيه ابى ان يقبلها المنصفون و الشرفا و القضاة فى هذا البلد العزيز على قلوبنا الا ان تكون قضيه انسانيه منبثقها الذى اوجدها من الاساس
الا فطريه الا هادفه لما قد فهم منه انه بقصد فيجرم صاحبه ثم بعد ذلك وكعقاب من الجلاد محمد العسكرى وغيره من مرضى الانفس وموقدين نار الفتن والذين يدخلون تصفيات الحسابات الشخصيه والعنصريه و المذهبيه كسمه رخيصه استغلها وفرضها قانونيا ذوى الافكار التى لا تمت لخدمة هذا الوطن العزيز ولا لمواطنيه الاحرار باى صله
سيما اذا ما عرفنا اصلا لن هذى الدوله مبنيه فى الاساس على تطبيق الشريعه الاسلاميه وخاصه فى الاحكام الشرعيه التى لا يمكن ان تجعل من مثل تلك القضيه
التى يقبع فيها اخى هادى اكثر من 20 سنه خلف القضبان كان قضائنا فيها مختلفين فيه فمنهم من راى ان يقتل ومنهم من راى ان يسجن مدى الحياه والطيب فيهم من راى ان يكون فى السجن لا بحى ولا بميت
انتم لا تعرفون ان هادى دخل السجن وعمره 18 سنه والان عمره 35 سنه ولا يعرف اين تاخذه الاقدار فى السجن
الاستغراب هنا ليس فى انه ادخل السجن الاستغراب فى تلاعب الحكام لدينا ولماذا لا يرفعو اوراق السجين هادى الى ولاة امرنا لكى يعفو عنه او يحكموه اذا لم يقدرو ان يحاكموه
لا نريد من حكامنا الازاء ان يبنو احكامهم على التخمين الشخصى و التفسير الخاطى
فى قول هادى ووضع الاحكام على بناء تفسيراته
اليست كفايه سجن هادى 20 عاما وهو المسلم الذى يشهد ان لاا اله الا الله وان محمد رسول الله ولماذا لا تنصحوه با الهدايه فا المسلم خطاء وكلنا خطائون و العفو عند المقدره وقد رائينا رسولنا وما عاناه من اليهود وكيف عفا عنهم
فاعفو عن هادى الصغير الذى قال كلمه بغير قصد وادعو له با الصلاح و التوبه
و الله من وراء القصد
|