في بادرة إنسانية لافته سجل أبناء نجران تواصلا وتلاحما كبيرا للتخفيف من آلام المتضررين من كارثة السيول بجدة، حيث رصدت "الوطن" قافلة مساعدات وحملة غذائية جمعها أهالي نجران لتقديمها للمتضررين، عبارة عن 3 شاحنات كبرى محملة بالأغذية والأغطية يرافقها 20 من المتطوعين.
ووصف سعد آل سالم من أفراد القافلة المشاهد التي تنقلها الصحف والتلفاز بأنها أثارت الرغبة لدى مواطني نجران لمشاركة إخوانهم في مصابهم الجلل.
وقال المتطوع خالد أبو ساق إن هذه المواد الغذائية قام على جمعها أهالي نجران، وتم جمع المساعدات في يومين، واستغرقت الرحلة من نجران إلى جدة 8 ساعات.
وأشار إلى أنهم أسرعوا بجمع المواد الغذائية بعد علمهم أن المبالغ المالية لن تصل إلى المتضررين إلا بعد شهرين.
وفي ذات السياق يقوم المتطوعون من شباب وشابات جدة المتطوعون باستقبال المعونات، ومن ثم تجهيزها في صناديق مغلفة تصل إلى المتضررين عبر فرق الجمعيات الخيرية التي قسمت أحياء جدة إلى 8 مناطق جغرافية، ويقوم كل فريق بمسح ميداني عن الحي الذي يتبعه، وبتدوين ما يلزمه من المساعدات.