السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
اسعد الله صباحكم بكل خير ..
اخي سهيل طلبت منك
المشاركة لم اطلب منك ان تتحدث
عن نفسك .. عفوا ربما انني قد خلطت
بينما هو فيك من صفات الطيب وبين ماكتبت
في مشاركتك ولكن لايمنع ان نضعك نموذجا حيا
ومثالا واقعيا في هذا الموضوع لانك تحمل هذه
الصفه الجميلة ليحتذي بك الاخرين .
اخي سهيل لقد تحدثت عن
الطيبة بكل اشكالها ولم تدع لنا
فرصه معك .. ( في الحقيقة ان الانسان
الطيب ماكان يكون طيب لولا محبة الله له ومنحه
هذه الصفة وغرسها فيه ) .. هذه كانت بداية مشاركتك
الرائعه والتي استوحيت منها معنى الطيبه الحقيقي .. ما اجمل من
ان تكون محبوب عند الله .. هذه امنية كل فرد منا . اذا دعونا نكسب
محبته سبحانه وتعالى بطيبتنا لبني البشر وندع القسوة وصفة
التعالي والتكبر وان نلين قلوبنا للاخرين ..
اخي الفاضل لقد استوقفني سؤالك
كثيرا حول شعور ذلك الطيب عندما يعامل
خلق الله بالطيبه التي منحها الله له .. في نظري انه
شعور لايمكن وصفه فهو شعور بالدفئ العاطفي واللذه في
الاقدام على العطاء والتحفيز على عمل الخير دون توقف .. فالشعور
بالسعادة والسرور والابتهاج لم يكن قط من نصيب غير هذه القلوب
الطيبة .. اما اصحاب القلوب القاسية فهم محرومون منها
ولايشعرون بها في حياتهم .
نصيحتي لك اخي سهيل .. ( ابقى اطال
الله في عمرك على هذه الطيبة فانت الشريان
الذي لن يستغني عنه البشر لانك انت من تغذي القلوب
الرحيمة قلوب الفقراء والمساكين والمحتاجين ... واقول للجميع
قفوا لهذا الرجل احتراما وتقديرا فهو من يستحق ذلك الثناء.. واقول لمن
لايعرف الطيبة .. توقفوا عن افكاركم واستهتاركم بهذه الشخصية .. الا
تعلمون انكم انتم الضعفاء وهم الاقوياء نعم هم من استطاع ان يتغلب
على قلبه بفرض اللين في شخصه لا كما انتم قد زرعت
القساوة في قلوبكم وقد يصعب عليكم التغلب
عليها الا من رحم الله من عباده .
اخي الفاضل سهيل كلامك فيه الكثير
من الحكم اتمنى ان يستنير بها القارئ الكريم
فلم تدع باب في الطيبة الا طرقته واسهبت في شرحه
وايضاحه فبارك الله فيك واكثر من امثالك ... ولايسعني
في الختام الا ان اقف انا شخصيا لك احتراما وتقديرا
على هذه المشاركة التي هي اكثر من رائعة .
تقبل مني كل
التحايا ومزيدا من الاحترام .
اخوك / ع . دواس ..
|