السلام لله

[بالحارث العزيزة]

[align=center]أعزائنا الغالين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

نعود إليكم مجدداً بطرح ما يجول بخاطر الكثير من المجتمعات وأعلم أن هناك مواضيع ومشاركات قد تبناها الكثير من أجل فعل الخير جزاهم الله ألف خير ولا زلنا ضمن تلك القافلة نسأل الله بأن يجعل الصفاء والمودة حليفة كل ذو امرئ يناشد أهدافها وغاياتها السمحاء مخصصين هذا الطرح وتبسيطه بعيداً عن التعمق في قلب الحدث ومستنكرين فقط بعض السلوكيات التي يقع بها العاقل والجاهل معاً

كما نعلم فأن ديننا الإسلامي قد حثنا على إفشاء السلام فيما بيننا وبعد أن تعلمنا هذا المبدأ من المباشرة الفورية لإفشاء السلام وثقفنا به جميع الديانات والحضارات بينما أخذوه بطرق أخرى المهم أن غايتها السلام والذي يأتمنه كل مسلم على أخيه المسلم عندما يلقي عليه السلام ومن ثم تبسط اللقاءات من بعده وتيسر العمليات وفحواها وسنركز هنا على المجتمع القبلي الذي يؤدي ما له وما عليه من حقوق وواجبات

العجب العجاب أن كثير من الأشخاص يجعل قطع السلام سلاح ذو حدين بينه وبين الطرف المعني فإما يتخذ منه وسيلة للعداء من غير وجه حق والأخر يجعله تنبيهاً وكإشارة بأنه مسائلة أدت إلى خصام أو زعل إبتغاء من الطرف المعني بطلب حق من الحقوق وهذا سلوك خاطئ جداً يتسبب بالمشاحنات والكراهية في حال أتخذ فترة زمنية طويلة بينهما وأن السلام لله عز وجل والرد منه واجب وقيسوا على ذلك حدوث سمه القاتل بين أصدقاء أو أبناء عمومة أو قبيلة تنتشر بينهم أن فلان وفلان أو عائلة مع عائلة أخرى سواء كانت مقربة أو غير كذلك قد قطعوا السلام فيما بينهم

فمن وجهة نظري أن قطع السلام ذنب كبير على عاتق المبتدأ الأول يتحمل عواقبه الوخيمة من هناك ومن المفترض أن يكون هناك لقاء بين الطرفين يحضر فيه شهود أعيان لأجل الحقائق التي ستدار رحاها من هناك والتصالح سريعا بعد توفيق الله وإن لم يوفقوا فقد شاء الله وقدر والله عليم خبير ويبقى السلام لله وفي الله والسلام هو الله جل جلاله

إن في نوعية الخلاف تختلف وجهات النظر في قطع السلام وتنقسم تحت فئتين ففئة تعتده إيجابياً لكي لا يتكرر الخطأ وفئة تتجنبه معتبره أنه أمر سلبي للغاية لأنه مورد للأخطاء المستحدثة يوماً بعد يوم وتكون المسائلة
الأولى غارقة بلا حلول.


أخواني الكرام ألتمس منكم وجهات نظركم وفيما نكن معكم بعون الله نكون مع بعضنا البعض آخذين أوامره عز وجل وناصحين وموعظين لأجل علاقات بنائه ومتينة.

تحياتي لكم وأعمقها [/align]

[الط]

اشكرك أخي سعيك للم الشمل.

أحيانا يسيطر الشيطان والجهل على بعض الناس. ولم أرى رجلا بمعنى الكلمه يقطع السلام مع ذوي القربى. قاطع السلام تجده غالبا ناقص ثقه بالنفس أو ضعيف دين. هذه الدنيا ماهي الا ممر عباره عن عدة سنوات بعدها يذهب الشخص بلا رجعه ويبقى بعده ذكره فإن كان ذكره طيبا فسيبقى عبر الاجيال أما إن كان ذكره غير طيب فسيكون وكأنه لم يكن.

تحياتي وأشكرك على سمو خلقك

[سيف بير جابر]

قطع السلام هو ردة فعل لشخص تجااه الاخر كنوع واشااره الى شى ما بينهم لكن بعض النااس لا يمتلك حلول اكثر رقى من قطع السلام و من المعروف ان السلام سنه من سنن نبينا محمد اما بمسك الطرف الاخر وجلسه مصاارحه لالاسف ان مجتمعنا يفتقد هذى الشى جلسة مصاارحه بدل من قطع السلام الغير لائق فى مجالسنا ولك ان تتخيل اخى عاابر كم مره شاهدت هذى المنضر الموسف فى المجالس ناس تعدى بعض ولا تسلم فى منضر غير حضاارى ومفشل وقمه الاحراج بين الرجااال بلغتنا العاميه ليس فيه خير من قطع رحمه من السلام مهما كاانت الاسباااب الغربي فى مجتمعنا اذا كان هناك خصام او موقف بين بعض الاقرباء اول ما يتباادر لذهته قطع السلام وهنا لا يدرى ان قطع السلام قطع صله الرحم عموما موضوعك هاادف ومعبر ولفته انسانيه راائعه منك وهذى ليس بمستغرب عليك اخى عاابر
لك ودى

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

إنّ في الجنةِ غرفاً يرى ظاهرها من باطنها ، وباطنها من ظاهرها ، يسكنها من أمتي : من أطاب الكلام ،

وأطعم الطعام ، وأفشى السلام ، وصلى بالليل والناس نيام ..

" إلى كل المتخاصمين لكي يصلحوا ما بينهم وينتزعوا ما في قلوبهم من شحناء وبغضاء وغل :

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " لا يحَلُّ لمسُلمٍ ، أنْ يَهجُرَ أخَاهُ فوقَ ثلاثِ ليالٍ، يلتَقِيان فيَعُرِضُ هذا

ويُعرِضُ هذا، وخَيرُهُمَا الذي يبَدأُ بالسَّلامِ ".رواه مسلم "

المبادر بالصلح والعفو هو الأقوى ، لأن المبادر متسامح ، والتسامح سمة الأقوياء . قال رسول الله صلى

الله عليه وسلم " ما نقصتْ صدقةٌ من مالٍ ، وما زادَ اللهُ عبداً بعفوٍ إلا عزاً ، وما تواضعَ أحدٌ لله إلا رَفَعَهُ "

رواه مسلم

....

أنثر بذور المحبة والمودة والوئام ، ودع عنك مكائد النفس والشيطان ،وأسلك سبل السلام فالسلام يورث

المحبة ، والبشاشة حبال المودة ، وتبسمك في وجه أخيك صدقه ، والتسامح والعفو من درجات الإحسان

و "هل جزاءُ الإحْسانِ إلا الإحْسَان " الرحمن: 60

فالحياة قصيره جداً ولا تستحق الحقد ، الحسد ، البغض ، النفاق وقطع الأرحام ! ! !

غداً سنكون ذكرى فقط "

أبتسموا وسامحوا لمن أساء إليكم فالجنةِ تحتاج قلوباً نظيفه . . .

...

بارك الله فيك أخي عابر سبيل

الإصلاح عمل واجب وخلق محمود

جزاك الله عنا خيرا ونفعنا بعلمك ونفع بك الأمه وزادك الله من علمه وفضله وكرمه ..

[أبو مليدان]

[align=center]بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على سيدنا محمد وآله .

قال تعالى :.
.* .*وَلَا تَسْتَوِي الحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ*.فصِّلت:34 *.

وقال مولانا أمير المؤمنين عليه السلام : .
فِي صِفَةِ الْمُؤْمِنِ الْمُؤْمِنُ بِشْرُهُ فِي وَجْهِهِ
وحُزْنُهُ فِي قَلْبِهِ أَوْسَعُ شَيْ‏ءٍ صَدْراً وأَذَلُّ شَيْ‏ءٍ نَفْساً
يَكْرَهُ الرِّفْعَةَ ويَشْنَأُ السُّمْعَةَ طَوِيلٌ غَمُّهُ بَعِيدٌ هَمُّهُ كَثِيرٌ
صَمْتُهُ مَشْغُولٌ وَقْتُهُ شَكُورٌ صَبُورٌ مَغْمُورٌ بِفِكْرَتِهِ
ضَنِينٌ بِخَلَّتِهِ سَهْلُ الْخَلِيقَةِ لَيِّنُ الْعَرِيكَةِ نَفْسُهُ
أَصْلَبُ مِنَ الصَّلْدِ وهُوَ أَذَلُّ مِنَ الْعَبْدِ.
فالتسامح من صفات المؤمنين .
وقال عليه السلام :.
أقبل عذر من اعتذر إليك ، واقبل العفو من الناس
وأطع أخاك وأن عصاك ، وصله وإن جفاك *.
وقال عليه السلام : .
.*أَعْجَزُ النَّاسِ مَنْ عَجَزَ عَنِ اكْتِسَابِ الإخْوَانِ وأَعْجَزُ مِنْهُ مَنْ ضَيَّعَ مَنْ ظَفِرَ بِهِ مِنْهُمْ *.
نسأل الله العلي القدير أن يوفق الجميع وأن ويطهر النفوس و يجمع الشمل إنه على كل شيء قدير .


بارك الله فيك أخي.*** عابر سبيل ***. والله يديم عليك الصحة والعافية.[/align]

[بالحارث العزيزة]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الكريم [ مشاهدة المشاركة ]

اشكرك أخي سعيك للم الشمل. أحيانا يسيطر الشيطان والجهل على بعض الناس. ولم أرى رجلا بمعنى الكلمه يقطع السلام مع ذوي القربى. قاطع السلام تجده غالبا ناقص ثقه بالنفس أو ضعيف دين. هذه الدنيا ماهي الا ممر عباره عن عدة سنوات بعدها يذهب الشخص بلا رجعه ويبقى بعده ذكره فإن كان ذكره طيبا فسيبقى عبر الاجيال أما إن كان ذكره غير طيب فسيكون وكأنه لم يكن. تحياتي وأشكرك على سمو خلقك

بالطبع أخي الفاضل الشيطان أقرب بوسوسته للبشر على بعض الناس ولا ننسى هنا أن الشيطان قد تتغلب عليه سريعاً أما من يكيد لك من أتباعه من شياطين الأنس فأنه من الصعب أن تتغلب عليه إلا حين معرفتهم وذلك الذي يقطع السلام إنما يتبع الشيطان الإنسي في زيغه وبطشه وإتباع أوامره لأنه ربما يثق به موهماً أنه صديقه أو حميمه وهو عدوه اللدود فيندفع بالدفاع عنه أو ماخذاً زمام الأمور لألا يصيبه مكروه فيقع شر مكايده في كراهية الناس والبعد عن أصدقائه وأقاربه وأرحامه وفي الإستعاذة منه والتأني في أخذ الأمور والتمهل في معرفة عدوه من صديقه ووضع النقط على الحروف ستكون العملية عكسية ليست بقطع السلام فحسب بل الهجر عن شر شياطين الإنس بأكملهم وعدم تصديقهم

صدقت أخي الفاضل عند التمعن في هذة الحياة نجد الذي يقطع السلام يؤمن بأنه سيعيش الدهر كله منافياً التحلي بالخصال الحميده التي ستذكره حين مماته ومن تلك الخصال معرفة الحق من الباطل والتسامح أو الإنفصال عن مآرب الشيطان وشركه ناهيكم عن تشبضه بقراراته العمياء أنه يهجر رجال وأوطان وسلسلة أرحام على عاتقه إلى يوم الدين وهذا مما لا شك فيه يضعنا في شك بأنه ناقص العقل وقليل الإيمان

نسأل الله أن يتدارك كل إمرئ تلك العادة وأن يقيس كل خلافاته مع من يكون بالحصاد الذي خلفه من أفعال إتباع شيطانه

من يوصف الرجال بسمو الخلق فهو رفيع الخلق ونبراسه


تحياتي لك أخي العزيز

[بالحارث العزيزة]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نواف بلحارث [ مشاهدة المشاركة ]

قطع السلام هو ردة فعل لشخص تجااه الاخر كنوع واشااره الى شى ما بينهم لكن بعض النااس لا يمتلك حلول اكثر رقى من قطع السلام و من المعروف ان السلام سنه من سنن نبينا محمد اما بمسك الطرف الاخر وجلسه مصاارحه لالاسف ان مجتمعنا يفتقد هذى الشى جلسة مصاارحه بدل من قطع السلام الغير لائق فى مجالسنا ولك ان تتخيل اخى عاابر كم مره شاهدت هذى المنضر الموسف فى المجالس ناس تعدى بعض ولا تسلم فى منضر غير حضاارى ومفشل وقمه الاحراج بين الرجااال بلغتنا العاميه ليس فيه خير من قطع رحمه من السلام مهما كاانت الاسباااب الغربي فى مجتمعنا اذا كان هناك خصام او موقف بين بعض الاقرباء اول ما يتباادر لذهته قطع السلام وهنا لا يدرى ان قطع السلام قطع صله الرحم عموما موضوعك هاادف ومعبر ولفته انسانيه راائعه منك وهذى ليس بمستغرب عليك اخى عاابر لك ودى

أخي نواف أوليس من الأحرى أن يتواجه قاطع السلام بنده ومجابهة فاعل السوء أو المنكر إن كان على حق أم قطع السلام الذي سيؤخر عجلة التلاقي والصفاء وإن كان هناك قول لا يقال أو جرح مسال فالله عز وجل بريئ من فاعله ولا بد أن يعاقب أمام الله وخلقه ولا تضيع الأمم على حساب شخص ما إننا هنا لا نقتدي ولا نفتدي ولا نفدي من كان يضل أو يظلم ونحن هنا لا نعطر الأجواء الفاسدة بل علينا محقها وإستبيانها لكي يعلم كافة البشر شر كل شأن أقتحم البلاد والعباد بالمناظر المشينة التي ذكرتها أخي الفاضل من قطع السلام في المجالس العامة والأماكن المرتادة للعاقل والجاهل فتبدو سوءة العاقل وهناك طريقة مثلى باللجوء إلى أهل الخير وإصلاح ذوي البين يتم تحديدهم من قبل الطرفين وأن لا يتدخل بها عالم أو مقرب لهم إلا أن يكون عادلاً لا تأخذه بالحق لومة لائم ويضرب بفأس من حديد وأن لا يكون لين القلب وتأخذه العواطف مشترطين كتمان السر وإن بدأت رائحته بالتفشي وعليه نكرانه للتستر على ذلك ومن ستر على مسلم ستر الله عليه يوم القيامة

هناك قطع السلام المحمود والذي يتم بين العائلة أو المقربين فقط لأن التدخل به يكون مباشرة وعند السكوت عن ذلك فالساكت عن الحق شيطان أخرس وعلى المقربين أن يتركوا ما في أيديهم وأن يبادروا بجلب الحقائق سريعاً لكي لا تأخذ المقاطعة شأنها بين سائر البشر وثقوا تماماً بأن كل شأن من ذلك يحدث خارجاً يبدأ ضعيف النفس بالتدخل والبدأ في معرفة الحقائق التي لن ينال مصداقيتها لأنه سيسمع من طرف واحد فقط

أين هيبة الرجال والوقوف صامدة أمام الخطأ أهكذا وصلت الرجال بالأمر بالمنكر والنهي عن المعروف

إن الله يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر يا أصحابي فلن ندع كل من تسول نفسه بأن يقتحم المجالس بنبذه للرجال وترأسه الزعامة بل على الجميع التكاتف ضده ومنعه أو ليس له مكان بينهم وإذا ما كان عليه من هول وأهوال فليقطع السلام على نفسه في جنبات الشوارع متماثلاً أنه الزعيم الذي لا يقدر عليه أحد.

نكرر أن قاطع السلام قد قطع الله طالما أن السلام هو الله ومن قطع الله قطع خلقه ولا يضيره ما يقال وما يحدث من سلبيات وأن حسبنا الله عليه ونعم الوكيل


لك ودي أخي العزيز نواف بالحارث فقد أوصفت لنا حديثاً بالغ الشفافية وأيقنا أنه ظاهرة متفشية لحلول عقيمة جداً

[بالحارث العزيزة]

أعزائي الكرام ثقوا جيداً أننا هنا نعلم أننا قد نخطئ ونصيب أو قد نجرح مشاعر البعض أو نقلب عليه المواجع ولكن غايتنا فعل الخير مضادين بذلك حتى لو هو أقرب من حبل الوريد لنا


وأننا سوف نذكر أمثالاً كثيرة من تجربتنا في الحياة وموضع شكوى تصلنا بالمئات والألوف عن قاطعين السلام ومن المستحقين لقطع السلام عليهم عند الحديث بها في المجالس وذلك على شكل ووصف المشكلة دون التطرق لأحد من البشر ونحن على قدم وساق بحلولها ومناقشتها بعد أن يتم الرد على كل مشارك لتوجب التلاحم وأواواصر المحبة بيننا


أرجو من يود الخير ولم الشمل أن يكون معنا وأنت أخي الفاضل الذي بينك وبين أحد رفاقك أو أقاربك شقاق أو خصام تابع معنا لعلك تستفيد ومنك نستفيد أملين من الله ثم منك أن تتمالك أعصابك وأن تهدئ من روعك وأن تكون خير مثل في قبعك لمشاركة بنائه تدعو الى الله ( السلام ) والسلام عليك ومنك السلام أخي الفاضل

نسأل الله أن يمد كل قارئ وزائر لديه هذة المشكلة أن لا يقوم من مقعده إلا في حل ختامي لقطعه للسلام بينه وبين كائن بشري يكون والله يجمع شملكم

[بالحارث العزيزة]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة آنسآن ع ـآدي [ مشاهدة المشاركة ]

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إنّ في الجنةِ غرفاً يرى ظاهرها من باطنها ، وباطنها من ظاهرها ، يسكنها من أمتي : من أطاب الكلام ، وأطعم الطعام ، وأفشى السلام ، وصلى بالليل والناس نيام .. " إلى كل المتخاصمين لكي يصلحوا ما بينهم وينتزعوا ما في قلوبهم من شحناء وبغضاء وغل : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " لا يحَلُّ لمسُلمٍ ، أنْ يَهجُرَ أخَاهُ فوقَ ثلاثِ ليالٍ، يلتَقِيان فيَعُرِضُ هذا ويُعرِضُ هذا، وخَيرُهُمَا الذي يبَدأُ بالسَّلامِ ".رواه مسلم " المبادر بالصلح والعفو هو الأقوى ، لأن المبادر متسامح ، والتسامح سمة الأقوياء . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " ما نقصتْ صدقةٌ من مالٍ ، وما زادَ اللهُ عبداً بعفوٍ إلا عزاً ، وما تواضعَ أحدٌ لله إلا رَفَعَهُ " رواه مسلم .... أنثر بذور المحبة والمودة والوئام ، ودع عنك مكائد النفس والشيطان ،وأسلك سبل السلام فالسلام يورث المحبة ، والبشاشة حبال المودة ، وتبسمك في وجه أخيك صدقه ، والتسامح والعفو من درجات الإحسان و "هل جزاءُ الإحْسانِ إلا الإحْسَان " الرحمن: 60 فالحياة قصيره جداً ولا تستحق الحقد ، الحسد ، البغض ، النفاق وقطع الأرحام ! ! ! غداً سنكون ذكرى فقط " أبتسموا وسامحوا لمن أساء إليكم فالجنةِ تحتاج قلوباً نظيفه . . . ... بارك الله فيك أخي عابر سبيل الإصلاح عمل واجب وخلق محمود جزاك الله عنا خيرا ونفعنا بعلمك ونفع بك الأمه وزادك الله من علمه وفضله وكرمه ..

[align=center]لم تبعد أخي اعزيز عمن سبقوك للنصح والإرشاد لإجتناب قطع السلام بين طرفين ولكنك تميزت بتعطير أجوائنا وملكت أحاسيسنا عند ذكر الله ورسوله الكريم صلى الله عليه وعلى آله وسلم مستنداً عليها ومؤكداً لنا أهمية هذا الطرح وقد أشدت بعد ذلك إلى المبادرة بالصلح وهنا سنركز على هذه النقطة بالذات

المبادرة بالصلح يظنها البعض جبن أو استسلام أو أهانه كرامة للطرف الآخر وهذه ظنون خاطئة جداً قد تنزل من قيمة الشخص بعينه وتهينه بين الناس
أولاً وكما نعلم أن المبادر بالصلح شخص قوي العزيمة شجاع يريد اكتساب الشجاعة أضعافاً مضاعفة لأجل كسب الرجال قدر الإمكان ولمن يستحقون ذلك فالأرحام مثلاً من قطعهم قطعه الله وفي عدم قطعهم والأخذ بالتي هي أحسن إنما تمسك من الناحية الدينية وهيبة للآخرين من ناحية إجتماعية لأجل التلاحم والتكاتف المنشود سواء على الإطار العائلي أو الصداقات المتنوعة كذلك أبناء القبيلة الواحدة فإما أن يتمسك قاطع السلام بالصداقة مع أصدقائه أو أن يعيش بلا صديق ومع الأيام سيندم وسيحتاج إليهم كما كانوا محتاجين لذلك

المبادر بالصلح عليه تحمل المشاق والمسئوليات التي أصدرتها نفسه لعدم رضائه بما يجري من هناك فربما تتراكم عليه الحجج التي يتناقلها الآخرون من أعداء أو ضعاف النفوس فيكون الضحية في حل المشاكل و الصعاب والعرقلات طريق مسدود ولكن بصبره وثباته سوف يحقق الأهداف طالما غايته السلام

ندعو الله بأن ينصر كل امرئ غايته السلام وأن يجعل كيد كل عدو في نحره وأن يجعلنا وياكم ممن يبادر للسلام قبل أن يفوته قطار رحلته الدنيوية فيكون من البشر الذين أضلهم الشيطان وأتباعه


أشكرك جزيل الشكر أخي العزيز إنسان عادي ونفع بك أخواننا المسلمين والمسلمات من مشاركتك القيمة

تحياتي للجميع [/align]

[بالحارث العزيزة]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو اشرف [ مشاهدة المشاركة ]

[align=center]بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صلي على سيدنا محمد وآله . قال تعالى :. .* .*وَلَا تَسْتَوِي الحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ*.فصِّلت:34 *. وقال مولانا أمير المؤمنين عليه السلام : . فِي صِفَةِ الْمُؤْمِنِ الْمُؤْمِنُ بِشْرُهُ فِي وَجْهِهِ وحُزْنُهُ فِي قَلْبِهِ أَوْسَعُ شَيْ‏ءٍ صَدْراً وأَذَلُّ شَيْ‏ءٍ نَفْساً يَكْرَهُ الرِّفْعَةَ ويَشْنَأُ السُّمْعَةَ طَوِيلٌ غَمُّهُ بَعِيدٌ هَمُّهُ كَثِيرٌ صَمْتُهُ مَشْغُولٌ وَقْتُهُ شَكُورٌ صَبُورٌ مَغْمُورٌ بِفِكْرَتِهِ ضَنِينٌ بِخَلَّتِهِ سَهْلُ الْخَلِيقَةِ لَيِّنُ الْعَرِيكَةِ نَفْسُهُ أَصْلَبُ مِنَ الصَّلْدِ وهُوَ أَذَلُّ مِنَ الْعَبْدِ. فالتسامح من صفات المؤمنين . وقال عليه السلام :. أقبل عذر من اعتذر إليك ، واقبل العفو من الناس وأطع أخاك وأن عصاك ، وصله وإن جفاك *. وقال عليه السلام : . .*أَعْجَزُ النَّاسِ مَنْ عَجَزَ عَنِ اكْتِسَابِ الإخْوَانِ وأَعْجَزُ مِنْهُ مَنْ ضَيَّعَ مَنْ ظَفِرَ بِهِ مِنْهُمْ *. نسأل الله العلي القدير أن يوفق الجميع وأن ويطهر النفوس و يجمع الشمل إنه على كل شيء قدير . بارك الله فيك أخي.*** عابر سبيل ***. والله يديم عليك الصحة والعافية.[/align]

[align=center]لم يتبقى من المشاركات كواجب علينا من الرد عليها غير مشاركة الوالد القدير ابو أشرف آملين أن يشاركنا الجميع لأننا لم نبتدئ بعد فما مضى مجرد روؤس أقلام نستثني منه كلام الله ونبيه وأوليائه صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين فكلامهم خير كلام ويغنينا عن الجمل والسطور حتى لو ملئنا قاع البحر وسهول الارض ومن دون القصور في مشاركات أعضاء منتدانا الغالي ولأننا على يقين بأن قطع السلام باب مسدود في وجه كل معضلة لإجتناب تفرقة الشمل وكل صديق مع صديقه

هذا وقد أبتدأ لنا ابو أشرف الفاضل بآيي من الذكر الحكيم مزلزلٍ بكلام الله جل جلاله وجبروت عظمته عندما أنفى عدم إستواء الحسنة ولا السيئة أمراً بالحسنة فيما بينك وبين عدوك ومستنكراً العداوة وإن حصلت فلزم عليك أن تعتبره لك بالولي الحميم فيا هول هذة الآية وطلبها من الرب من عباده ولكن لا حياة لمن تنادي

يأتي أخونا الفاضل بحكم وأقوال باب مدينة العلم كرم الله وجه وما ألفت إنتباهنا من تلك الحكم الجواهر والدرر النوادر بعد وصف المؤمن أنك ولا بد أن تقبل عذر من أعتذر إليك وهنا حال من سلم وجه بمطالبة زيد من الناس للصفح والتسامح فعليه القبول وما بال من طالب بحق من الحقوق أو ليس عليك أن تعطه حقه ليصفح ويتسامح أم أنك تقطع السلام وتولي للأدبار ومن ختام تلك الحكم يقول عليه السلام أطع أخاك وإن عصاك وصله إن جفاك أي ليس لك عذر في ذلك فأنت مجبور به وهو مجبور بك

أعزائنا الغالين هنا أختتمنا وأفدنا وأستفدنا إن شاء الله مع قلة المشاركين وكثرة المطلعين وما هي إلا أيام ونبتدأ رحلة قطع السلام وأسبابها والتي في بعضها ما يضحك الإنسان ويبكيه معاً وسنبين من هناك بعض ما ترويه لنا القصص والأحاديث ومن الأمثلة سيوحي لكم مرور تلك المواقف أو مشابهه لها في حياتكم الإجتماعية ثم ستكون على بينه أنها لا تستحق قطع السلام المولد لقطع الارحام بين الأقارب والمفرق بين الزملاء والأصدقاء لجملة من الناس ومن ثم ستبادر بالصلح سريعاً بحول الله إن كنت قاطعاً للسلام أو تفزع وتهرع للمبادرة منك للإصلاح بين ذات البين .... فكونوا معنا.


تحياتي وأعمقها مع شكرنا الخالص لأبو أشرف الفاضل وما أستخلص لنا من نورٍ على نور.[/align]