حصلت صحيفة (***) اليوم على صورة لخائن من عناصر الحوثيين والذي حاول التوغل ومحاربة رجال الجيش السعودي لكنه خرَ صريعا بعد أن تم قتله برصاصة بمقدمة الرأس من اليمين حيث لازال الجيش السعودي يسيطر على كامل الأرض الحدودية في الوقت الذي فرَ الحوثيون بعيدا عن مناطق الاشتباك للنجاة بأرواحهم ..
الصورة تكشف استخدام الحوثيين للشباب والمراهقين ودفعهم للموت في سبيل الشيطان وهو ما يجب الحذر منه من قبل القبائل اليمينة حيث يحاول الحوثيون نشر الدعوة للإنضمام إليهم كما تؤكد قوة وبسالة رجال الجيش السعودي في صد أي محاولات للتوغل وتأكيد أن مصيرها الموت لامحالة
الحوثيون يعرضون صورة أسير ويزعمون أنها لجندي سعودي
صورة الجندي التي ظهرت في الشريط
رويترز- العربية نت
نشر متمردون باليمن اليوم الاثنين لقطات لرجل قالوا انه أحد الجنود السعوديين الذين يحتجزونهم ،في الوقت الذي تواصل فيه الرياض هجومها ضد الحوثيين، وشنت السعودية هجمات جوية على مواقع المتمردين الحوثيين بشمال اليمن خلال الايام القليلة الماضية بعد عبورهم الحدود وقالت انها استعادت السيطرة على منطقة جبل دخان.
وقال المتمردون يوم الجمعة انهم احتجزوا عددا من الجنود السعوديين، وظهر في شريط الفيديو رجل بالزي العسكري مصابا بجروح في وجهه ويتلقى العلاج من اصابة في ساقه وقال الشريط ان الجندي اسمه أحمد عبد الله العميري.
كما نشر المتمردون صورة بطاقة الهوية العسكرية التي تحمل اسم العميري لكن الصورة الموجودة عليها لا تشبه الرجل الذي ظهر في شريط الفيديو، بحسب وكالة رويترز للأخبار.
أسرى حوثيون في قبضة الجيش السعودي
وتأتي هذه المزاعم، بحسب مراقبين كانت "العربية.نت" تحدثت معهم في وقت سابق، في محاولة لزعزعة ثقة جنود القوات السعودية، للتأثير على مجريات المعركة الدائرة في الجنوب الغربي، في وقت شدد الأمير خالد بن سلطان، مساعد وزير الدفاع والطيران للشؤون العسكرية أثناء تفقده للقوات في الميدان على أن الجنود المفقودين ليسوا أسرى. يذكر أن أحد هؤلاء الجنود المفقودين عاد اليوم وبحوزته خرائط ووثائق مهمة عن تحركات الحوثيين.
وقالت السعودية أمس الاحد انها استعادت السيطرة على المنطقة التي استولى عليها المتمردون ونفت مزاعم بأن قرى يمنية تعرضت لقصف مكثف وينفي المتمردون انهم فقدوا السيطرة على جبل دخان.
واتهم المتمردون الحوثيون السعودية بالسماح للقوات اليمنية باستخدام اراضيها كقاعدة لشن هجمات ضدهم، هو ما نفته السعودية التي قالت إنها لم تتدخل في الحرب الدائرة في اليمن بين الحوثيين والنظام اليمني، إلا بعد أن تسلل الحوثيون داخل حدودها وهاجموا دوريات حرس الحدود.
وحمل المتمردون الحوثيون السلاح للمرة الاولى ضد حكومة الرئيس اليمني علي عبد الله صالح عام 2004 احتجاجا على ما وصفوه بتهميش سياسي واقتصادي وديني من جانب الحكومة المدعومة من السعودية
والغرب
واحتدم الصراع في اغسطس اب عندما بدأ الجيش اليمني عملية الارض المحروقة وتقول جماعات اغاثة لم يسمح لها سوى بوصول محدود لمحافظات شمالية ان ما وصل الى 150 الف شخص فروا من منازلهم منذ عام 2004