لن أجرؤ َ على الكذب َ في حضرتها فهل أخبرك
حبيبتي
شوقي وآهاتي ومأساتي ستشهدُ على كلماتي
لن أجرؤ َ على الكذب َ في حضرتها فهل أخبرك ِ
شيئا ًعن عذابي في بعدك ِ ؟
هجرتك ِ ولكن ْ خفقات قلبي تتردد ُ داخل قلبك ِ الصغير
تتذكرين َ قسمات ُ محياي ترسمين َ إبتسامتي الخجولة
أشعر ُ بكل ّ ِ شيء كل ّ ِ شيء
نيران ُ حبك ِ المتجددة تنتشر ُ مع َ كل ّ ِ زفرة لتحرقني
في لحظات كلمح ِ البصر
ضميني من جديد ٍ نحو َ نحرك ِ العطر لأعود َ إلى الحياة
هاجرت ُ من بابك ِ الخلفي وطويت ُ التجربة َ لأدرك َ حجم َ حبك ِ
في داخلي الحزين الغريب
أحبك ِ أيتها الوردة المكتنزة وأصرخ ُ بحبك ِ
في القرب ِ وفي البعد ِ
لا زلت ِ ملكة حياتي القصيرة التي سأفني أيامي في طاعتها
عرشك ُ قلبي فانهي وأمري
حبيبك ِ المخلص يجثو على ركبتيه أمام سلطانك ِ
لبيك ِ سيدتي أنا رهن ُ الإشارة
حبك ِ قد امتلكني ك**** أفريقيا لقد ْ بعت ُ لك ِ نفسي
ثمني حبك ِ فما أغلاه ُ من ثمن
يساوي الأكوان َ ويعدل ُ الجنان
وجودي هو َ وجود قربك ِ وعدمي غيابك ِ
لن ْ أبتعد َ عنك ِ يوما ً
لن ْ أفارقك ِ لحظة
لو غبت ُ عنك ِ فاسألي عن اسمي
في صفحة ِ الوفيات ونعيها الأليم
قبل َ ذلك سأرتشف ُ قربك ِ بملعقة ٍ من معالق ِ اللذة ِ رشفة بعد َ أخرى
حبيبتي إزرعيني شجرة زينة في زاويا بيتك ِ الجميل
وارويني عند شروق شمس نافذتك ِ قبل الغروب
لامسي أوراق عمري الذي لم ْ يعرف سوى حبك ِ العميق
تنفسي عبير عطائي وامسحي به ِ نحرك ِ قبل َ المنام
حان َ الرحيل ُ إلى مرافيء لا تعترف ُ بالمغادرة
فافتحي ذراعيك ِ لهجرتي القريبة إلى ساحلك ِ الرملي
__________________
|
العرض العادي
