أنباء عن توصل معن الصانع إلى اتفاق مع البنوك السعودية
[align=center] قالت وثيقة تقدم بها محاموا شركة احمد حمد القصيبي وإخوانه أن هناك نحو 144 عملية مصرفية قد تمت بتواقيع مزورة وأن هذه العمليات شملت عدة شركات تابعة للشركة وذلك حسب ما أوردت مجلة اريبيان بزنس.
وأشارت الوثيقة إلى أن وثيقة بتاريخ 21 فبراير 2009 موقعة من الشيخ سليمان حمد القصيبي بتفويض أشخاص يعملون تحت إدارة معن الصانع للدخول في عمليات للحصول على قروض باسم الشركة، مضيفة أن الشيخ سليمان كان في غيبوبة خلال هذه الفترة في مستشفى بسويسرا.
وأضافت الوثيقة أنه منذ يوم 20 فبراير وحتى وفاته يوم 22 فبراير كان الشيخ سليمان غائبا عن الوعي حسب تقرير طبي من المستشفى السويسري وأنه لم يكن يسمح لأي أحد بزيارته باستثناء طبيبه الخاص وأفراد من عائلته لدقائق معدودة ولذلك فإنه يستحيل أن يكون قد قام بالتوقيع على أي تفويض أو معاملة.
ومضت الوثيقة لتؤكد أن قروضا وتسهيلات من البنك السعودي للاستثمار بقيمة 420 مليون دولار ومن السعودي الهولندي بقيمة 200 مليون دولار ومن بنك المشرق بقيمة 231 مليون دولار تمت من قبل الصانع بناءا على هذا التفويض بتواقيع مزورة.
من جانبه قال بنك المشرق الإماراتي ومقره دبي أن إجمالي تعرضه لشركة أحمد حمد القصيبي وشركات تابعة لها يبلغ 400 مليون دولار.
ويتضمن هذا المبلغ 225 مليون دولار متعلقة بعمليات تحويل عملات أجنبية متعثرة تنظر فيها محكمة في نيويورك في سياق القضية المرفوعة من قبل البنك على شركة القصيبي.
أما باقي المبلغ فهو عبارة عن قروض ثتائية وأخرى متعلقة بقروض مجمعة شارك فيها بنك المشرق.
وقال بيان بنك المشرق أن هذا الانكشاف يمكن التعامل معه أخذا بعين الاعتبار حجم البنك وقوته المالية.
وقال تلفزيون العربية يوم الأربعاء أن مالك مجموعة سعد السعودية توصل إلى تسوية بشأن ديون مستحقة لبنوك محلية.
ونقلت القناة الإخبارية التي مقرها في دبي نبأ الاتفاق الذي أبرمه معن الصانع عن مصادر في السعودية لم تكشف هويتها.
ورفض متحدث باسم مجموعة سعد التعليق.[/align]
|