نعم غيرت معاملتها لحماتها فتغيرت ...وصبرت عليها فظفرت بما لم تحلم به
فالصبر على الاذى قال عنه سيدنا علي بن ابي طالب عليه السلام :
ليس حسن الجوار كف الأذى ... بل الصبر على الأذى
ويجب ان نتجاوز عن اخطاء من نحب ونتحملهم فقدقيل:
يجب أن تكون عندنا مقبرة جاهزة لندفن فيها أخطاء الأصدقاء
وقول غاندي : الإختلاف في الرأي ينبغي ألا يؤدي إلى العداء وإلا لكنت أنا وزوجتي من ألد الأعداء
وعندما نعلم ان احد ما يوجه لنا ضرر فلبد ان نراجع انفسنا فقد يكون هناك فينا خطأ لم ندركه فقد قيل:
كلنا كالقمر له جانب مظلم .
وهذا العجوز (الحماة) عندما وجدت انه تم تحملها ومعاملتها بمعاملة حسنة غيرت اسلوبها في التعامل وانقلب حالها الى الافضل :
فيقول غوتت : من يحتمل عيوبي أعتبره سيدي ولو كان خادمي.
ويقول سولون : أعظم الأسباب لدفع إساءة المسيء عنك ، أن تنسى إساءته إليك.
والتيجة لهذه التغيرات الايجابية من الزوجة اولاً ثم من الحماة ثانياً نتج عنه ان السعادة شملت البيت كله.
يقول المثل الصيني : البيوت السعيدة لا صوت لها .
وقول أوسكار وايلد : لا تعتبر السعادة سعادة إلا إذا إشترك فيها أكثر من شخص.
وقول فولتير: من تسبب في سعادة إنسان تحققت سعادته
اسعديتنا بهذه النفحة من نفحات دروس السعادة
وربنا يجعل كل ايامك سعادة وهناء
|